لَيْلَةُ الْمِعْرَاجِ نَظَرْتُ تَحْتَ الْعَرْشِ أَمَامِي فَإِذَا أَنَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَائِمٌ أَمَامِي تَحْتَ الْعَرْشِ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُهُ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ سَبَقَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى هَاهُنَا قَالَ لَا وَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكْثِرُ مِنْ الثَّنَاءِ وَ الصَّلَاةِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَوْقَ عَرْشِهِ فَاشْتَاقَ حَمَلَةُ[1] الْعَرْشِ إِلَى رُؤْيَةِ عَلِيٍّ فَخَلَقَ اللَّهُ هَذَا الْمَلَكَ عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تَحْتَ الْعَرْشِ لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ سُكَّانُ[2] الْعَرْشِ فَيَسْكُنَ شَوْقُهُ وَ جَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ تَسْبِيحَ هَذَا الْمَلَكِ وَ تَقْدِيسَهُ وَ تَمْجِيدَهُ لِشِيعَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ يَا مُحَمَّدُ[3].
فعلى محمد و أهل بيته من رب العرش العظيم أفضل الصلاة و أكمل التسليم ما نسمت هبوب و هبت نسيم
[1] ( 1 و 2) الزيادة من نسخة د.
[2] ( 1 و 2) الزيادة من نسخة د.
[3] المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 233.