يعني أن الذي يجريه الله
على لسان الإمام ع من الكلام[1] هو رحمة
منه فتح بها على الناس لأنه لا ينطق عن الهوى و ما ينطق إلا عن الله و كل ما يكون
من الله فهو رحمة و منه قوله تعالى وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ[2] و كذلك أهل
بيته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين.