معناه أن الله تبارك و
تعالى أمر نبيه ص أن يحمده فقال له قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى
عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى قال علي بن إبراهيم رحمه الله فهم آل محمد ع[1].
و قوله تعالى أَ إِلهٌ
مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ.
يعني كما أنه لا يجوز أن
يكون إله مع الله سبحانه كذلك لا يجوز أن يكون إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد
لأن الهدى و الضلال لا يجتمعان في زمن من الأزمان و الزمان لا يخلو من إمام هدى من
الله يهدي الخلق عرفنا[2] من إمام
الهدى حتى نتبعه.