اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 356
معناه الظاهر.
و أما الباطن فهو مثل
ضربة الله سبحانه لنبيه ص فنور الله ذاته ص و المشكاة صدره و الزجاجة قلبه و
المصباح نبوته التي تضيء في الدنيا و الدين و يهتدي بها سائر المكلفين يُوقَدُ مِنْ
شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ يعني شجرة النبوة و هي إبراهيم ع لأنه أصل الأنبياء الذين
جاءوا بعده و هم ولده يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ أي يكاد نور محمد ص
يتبين للناس و إن لم يتكلم به.