المعنى أن نور الله
سبحانه هداه الذي هدى به المؤمنين إلى الإيمان كَمِشْكاةٍ و هي الكوة في
الحائط و المصباح الفتيلة و الزجاجة القنديل و الكوكب الدري منسوب إلى الدر في
صفائه و ضيائه أي أن نور هذه الأشياء يضيء في الهدى و الدين كالكوكب الدري و
قوله يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ أي من دهن شجرة مُبارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ قيل لأنه بارك فيها سبعون نبيا منهم إبراهيم ع و لذلك سميت مباركة لا
شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لا يقع عليها ظل شرق و لا غرب[1] بل هي
ضاحية في الشمس يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ من صفائه وَ لَوْ لَمْ
تَمْسَسْهُ نارٌ هذا