سورة إبراهيم و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة
منها
قوله تعالى وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ....
ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ أَنَّهُ رُوِيَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ أَيَّامَ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ يَوْمُ الْقَائِمِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ وَ يَوْمُ الْمَوْتِ وَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ[1].
و قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ....
تأويله
مَا ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ فالشجرة رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ عُنْصُرُ الشَّجَرَةِ[2] فَاطِمَةُ وَ ثَمَرَتُهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ
[1] تفسير القمّيّ: ج 1 ص 367.
[2] في نسخة و المصدر:« غصن الشجرة».