responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 230

أَصْحَابُ الْمَهْدِيِّ ع فِي آخِرِ الزَّمَانِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا كَعِدَّةِ أَهْلِ بَدْرٍ يَجْتَمِعُونَ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ‌[1] وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌[2].

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ قَالَ رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ الْعَذَابُ هُوَ الْقَائِمُ ع هُوَ عَذَابٌ عَلَى أَعْدَائِهِ وَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ هُمُ الَّذِينَ يَقُومُونَ مَعَهُ بِعَدَدِ أَهْلِ بَدْرٍ[3].

و قوله تعالى‌ فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‌ إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَكِيلٌ‌.

تأويله‌

ذَكَرَهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ سُوَيْدٍ[4] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص خَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكَ وَزِيرِي فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَجْعَلَكَ وَصِيِّي فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَجْعَلَكَ خَلِيفَتِي عَلَى أُمَّتِي فَفَعَلَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ فِي شَنٍ‌[5] بَالٍ أَحَبُ‌


[1] أي قطع السحاب المتفرقة، و إنّما خصّ الخريف لأنّه أول الشتاء، و السحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم و لا مطبق، ثمّ يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.( النهاية).

[2] مجمع البيان: ج 5 ص 144.

[3] لم أجده بهذه العبارة، راجع غيبة النعمانيّ: ص 241.

[4] في الكافي:« عمّار بن سويد».

[5] الشن: القرية.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست