responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 229

سورة هود و ما فيها من الآيات في الأئمة الهداة ع‌

منها

قوله تعالى‌ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ....

معناه أن الله سبحانه يعطي كل ذي فضل أي عمل صالح فضله أي جزاءه و ثوابه في الدنيا و الآخرة أما في الدنيا فيجعل له فيها من الخلق المودة و المحبة و الفضل عليهم و المنة و أما في الآخرة فيعطيه أن يدخل أعداءه النار و أولياءه الجنة و ذلك أمير المؤمنين ع‌

لَمَّا نَقَلَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ الْعَامَّةِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‌ إِنَّ الْمَعْنِيَّ بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌[1].

و قوله تعالى‌ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ‌.

تأويله‌

ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ وَ قِيلَ‌ إِنَّ الْأُمَّةَ الْمَعْدُودَةَ هُمْ‌


[1] شواهد التنزيل: ج 1 هامش الصفحة 271.

اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست