أي بطاعتهم لله عز و جل
لأنه سبحانه لم يأمر بالكون معهم إلا لطاعتهم إياه و لأجل ذلك جعل طاعتهم واجبة
كطاعة الرسول ص و طاعة رسوله كطاعته و كذلك المعصية.
فعليك أيها الموالي
بطاعتهم و التمسك بولايتهم و الكون معهم و في حزبهم و جماعتهم و الدخول من دون
الفرق الهالكة في فرقتهم لتحشر يوم القيامة في زمرتهم و تدخل الجنة بشفاعتهم صلى
الله عليهم صلاة باقية بقاء حجتهم دائمة دوام دولتهم