اسم الکتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 14
ثمّ في كلام الشّيخ المعاصر[1]
بما قدّمناه أوّلا نظر من وجوه: أمّا أوّلا ففي جعل اسم المؤلّف شرف الدّين (و هو
عليّ)، و أمّا ثانيا ففي اسم والده، و أمّا ثالثا ففي عدم جعله سيّدا، و أمّا
رابعا ففي جعله الأسترآباديّ، (دون النّجفيّ) و أمّا خامسا ففي اسم ذلك الكتاب كما
لا يخفى، و أمّا سادسا ففي ... الخ[2].
ثمّ إنّه يؤيّد ما قاله
الأستاذ أنّي رأيت في بلدة أردبيل نسخة من كتاب «الغرويّة في شرح الجعفريّة»، و
يظهر منها أنّه تأليف السّيّد الأمير شرف الدّين تلميذ الشّيخ عليّ الكركيّ، و قد
ألّف هذا الشّرح في حياة المصنّف، و قد مرّ في باب الشّين المعجمة[3] فتأمّل. و قد سبق بعض ما يتعلّق بهذا
المقام في ترجمة علم بن سيف بن منصور، فلا تغفل» انتهى[4].
أقول- و أنا مصحّح
الكتاب-: هذا ما سنح لنا الدّهر من الجمع لأحوال المؤلّف؛ فنسأل اللّه الّذي
تغمّده بنعمته أن يسبل عليه شآبيب رحمته إلى أن يسكنه بحبوحة جنّته في جوار نبيّه
محمّد و عترته صلّى اللّه عليه و آله صلاة لا غاية لعددها و لا نهاية لمددها.
وصف النسخ:
كانت عندي من النسخ ثلاث
مخطوطات، تفضّل بإرسالها ملتزم النّشر من مؤسّسة النشر الإسلامي المحترم- لا زال
مؤيّدا موفّقا في سبيل خدمته لعلوم أهل البيت عليهم السّلام- و إليك وصفها:
1- نسخة مخطوطة متوسّطة
في الخطّ للمكتبة الرضوية تحت الرّقم 259، طولها 30 سم في عرض 20، عدد أوراقها
248، كتبها أحمد بن سليمان بن محمّد الحسينيّ في سنة 995، و وقفها ابن خاتون في
سنة 1067؛ و رمزنا إليها في هوامش الكتاب ب «ق».