اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين الجزء : 1 صفحة : 410
و مراعاة لقداسة بيت الله عز و جل و إتقانا للعمل، و منعا للرطوبة فقد تم تلييس المسجد على ثلاث مراحل تجنبا للعواقب غير السليمة التي من الممكن ظهورها فيما بعد، و قد تم تنفيذ (24000 متر مربع) من أعمال التلييس.
أما عن الدهانات و البويه فقد طلي المسجد ثلاثة أوجه باللون الأبيض الناصع بعد أن تم اختيار نوعية الدهان من أجود أنواع الدهانات العالمية التي تحمل مواصفات عالية الجودة. و طلي سقف المسجد باللون المقارب للون الطوب الفخاري الذي بني به المسجد ليعطي شكلا طبيعيا خاصا، و قد تم طلاء ما يقارب (27000 متر مربع) .
و جاءت النجفات النحاسية ذات الطابع القديم الأثري و بشكلها المزخرف لتضفي على المسجد حلة جمالية أثرية.
و نفذت إنارة المسجد في الداخل و الخارج وفق خطة شاملة، و وزعت الكشافات بشكل متواز روعي فيه توزيع الضوء و الإنارة بتوازن و وضوح دون ظهور جانب على حساب جانب آخر، يضاف إلى ذلك النور الطبيعي الذي يدخل من منافذ المسجد المرتفعة التي زينت بالزخارف الإسلامية و الأشكال الجمالية.
أما القناطر الممتدة التي تصل بين الدعائم، فقد كسيت بالنقوش و الزخارف الإسلامية الأصيلة، تم نقشها يدويا، و قام بإنجازها فرقة من أعظم فناني الزخرفة الإسلامية، استقدموا من المغرب العربي خصيصا لذلك.
كما امتلأ محراب المسجد بالنقوش و الزخارف الإسلامية، في إطار من الآيات القرآنية الشريفة التي نقشت يدويا بالخط الكوفي الإسلامي
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين الجزء : 1 صفحة : 410