responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 409

المسجد الرئيس في واجهته الغربية لتملأ الزاوية الحادة الناتجة عن حدود الموقع في النقطة الجنوبية الغربية. و قد جعلت قاعة الصلاة مرتفعة عن الأرض على قدر طابق واحد من مستوى المشاريع إلى الشمال تجنبا للارتفاع الطبيعي لموقع الأرض في الزاوية الجنوبية الشرقية. و أما المستوى السفلي (الدور الأرضي) فيشتمل على صالة الوضوء التي صممت على أحسن المستويات، و تتسع لـ (80 شخصا) : (50 رجلا) و (30 امرأة) . كما يشتمل على فناء مزروع بأشجار النخيل، و أما الخدمات الأساسية للمسجد و وسائط الخزن فقد جعلت في الطابق السفلي تحت قاعة الصلاة. و جعل المنفذ إلى المسجد يتم عن طريق صالة الوضوء أو من خلال الفناء (صحن المسجد) إلى شمال المسجد على مستوى قاعة الصلاة، و يتم الوصول للمسجد عن طريق درجات من جميع جهات المسجد.

فكرة التصميم:

تشتمل قاعة الصلاة على سلسلة قناطر قائمة على دعائم تسند خمسة عقود موازية لجدار القبلة، يتقاطع وسط العقود بقبتين و تشكل محورا وسطيا يشير إلى جهة مكة المكرمة، و قد اعتمد في بناء المسجد على الطوب الأحمر الفخاري العازل للحرارة و الصوت و الرطوبة بمقاساته المختلفة و في جميع مراحل البناء، و قد استهلك في بناء المسجد ما يزيد على مليونين و مائة ألف طوبة، تم تصنيعها في المدينة المنورة، و بني فيها جدران المسجد و الأعمدة و القباب و العقود التي في أعلى المسجد و الأرشات التي تصل بين الأعمدة و الممرات الموصلة لقاعة الصلاة.

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست