responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 21

أما المدينة المنورة فقد عني بها كل العلماء من كل الآفاق، فسجلت حوادثها طيلة الأحقاب الماضية أحسن تسجيل. فهذه تواريخ المدينة المنورة للعلامة المراغي، و الإمام القشاشي، و السيد كبريت، و السيد المرجاني، و الإمام الطبري، و العلامة المطري، و الإمام السخاوي، و السيد العباسي، و السيد السمهودي، و العلامة ابن النجار، و المحقق ابن فرحون، و العلامة ابن شبة، و السيد ابن زبالة، و السيد الخطيب، و الحجة الأنصاري، و المؤرخ الأوحد الزبير بن بكار، و غيرهم ممن لا يعد و لا يحصى.

فهذه المدينة المنورة، و هذه تواريخها سجلت جميع آثارها، و آبارها، و دورها، و وديانها، و قصورها، و حصونها، و جبالها، و حرارها، و آطامها، و سكانها، و مساجدها، و مدارسها، و شوارعها، و أزقتها، و غير ذلك منذ الطوفان حتى يوم الناس هذا.

المدينة المنورة بعد الطوفان:

تضاربت آراء المؤرخين في أول من سكن المدينة المنورة بعد الطوفان، و انقسموا في ذلك خمسة أقسام:

1-فمنهم من يقول: إن الناس لما خرجوا من سفينة نوح-عليه السلام- بعد أن استوت على الجودي نزلوا بطرف مدينة بابل العظيمة، و كان عددهم إذ ذاك ثمانين شخصا بين ذكر و أنثى، فسموا الموضع الذي نزلوا فيه سوق الثمانين، و كان ذلك منهم تخليدا لعددهم. هذا الذي هو أول أهل الأرض بعد فناء من كان فيها سابقا بسبب الطوفان الذي لم يبق على وجه المعمورة أي مخلوق من نبات، أو حيوان، أو إنسان. و ظلوا يتناسلون زمنا طويلا حتى كثروا و كثروا جدّا،

اسم الکتاب : تاريخ معالم المدينة المنورة قديماً و حديثاً المؤلف : الخياري، أحمد ياسين    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست