«و في آخر قرية قباء تل مشرف بعرفات يدخل إليه على دار الصفة حيث كان عمار و سليمان و أصحابه المعروفون بأهل الصفة» .

اسكن مسجد عرفات أو مسجد العمرة بقباء قديما

و سمي بهذا الاسم العظيم؛ لأنه كان موقف النبي صلى اللّه عليه و سلم يوم عرفة، و فيه زويت له الأرض فأبصر الناس بعرفات‌ [1] ، قاله أبو الحسن بن محمد بن أبي جعفر الكتاني البكنس في رحلته، و نقله العباسي في تاريخه، و الله أعلم بالصواب.

[1] هذا الأمر يحتاج إلى تحقيق، و الله-سبحانه و تعالى-قادر على كل شي‌ء و لا يعجزه شي‌ء، لكن التصديق بهذا مبني على صحة الخبر و ثبوته.