التسمية ترجع إلى أن قدوم رسول الله صلى اللّه عليه و سلم على قباء مهاجرا كان صباحا و قوبل في هذا المكان، و بجانبه الغربي أطم مصبح و ثنيه الوداع التي استقبل عندها رسول الله صلى اللّه عليه و سلم و هو قادم إلى المدينة المنورة مهاجرا، و أعتقد أن سبب تسميتها ثنية الوداع أنها كانت موضع توديع المسافرين قبل هجرة النبي صلى اللّه عليه و سلم، و لو لم يكن لها هذا الاسم من قبل لسميت بثنية الاستقبال. و الله أعلم بالصواب‌ [1] .

اسكن مسجد مصبح من الخارج بقباء قديما

مسجد عرفات أو مسجد العمرة بقباء:

هذا المسجد النبوي العظيم مقام على تل بقباء، قال ابن جبير في رحلته ما نصه:

[1] ما زال المسجد في موقعه غير مسقوف كما في الصورة بجوار مستودعات غسان بقباء جنوب غرب مسجد قباء.