الملكية، أدام الله حكم هذه الأسرة ذخرا للإسلام و المسلمين، و جزى الله الجميع خير الجزاء [1] .

اسكن صورة من دعوة الاحتفال‌

صب الرصاص حول قبر النبي صلى اللّه عليه و سلم و القبور التي معه داخل الحجرة الشريفة النبوية، و الأسباب الداعية إلى ذلك:

هذا حدث جدّ عظيم، و أمر خطر جسيم، و هو ما فكرت به بعض العقول المعوجة في سالف الأزمان؛ إذ خطر ببال بعضهم-بتسويل الشيطان له-نقل جسم رسول الله صلى اللّه عليه و سلم من المدينة إلى غيرها، وفاتهم قول الله-تبارك و تعالى-له: وَ اَللََّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنََّاسِ [2] . أي: حيا و ميتا، و لكن ماذا نقول؟لقد صدق الشاعر في قوله:

و إذا ضلت العقول على علـ # م فما ذا تقوله النصحاء؟

[1] تنظر الملحقات في آخر هذا الكتاب للاطلاع على التوسعة السعودية الكبرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أدام الله توفيقه.

[2] سورة المائدة، الآية: 67.

غ