فاتّباع الرسول وإطاعته تشمل اتّباع سُـنّته قطعاً، مع اتّباع ما جاء به من القرآن المنزَل عليه من ربّه، واتّباع سُـنّته متوقّف على حفظها بداهةً، والردّ إلى الرسول ردٌّ إلى سُـنّته، وهو متوقّف بالكامل على حفظها بداهةً.
* وقال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)[5]
* وقال تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخِيَرةُ من أمرهم)[6] .
[1] راجع: د. عبد الغني عبد الخالق/ حجّـيّة السُـنّة: 245 ـ 382.