responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 69

اليهن حاجه، ثم تردني بعد، فتصنعوا بي ما بدا لكم؟ قال: قلت: و الله ليسير ما سالت، فأخذت برمته فقدته بها حتى اوقفته عليهن، فقال:

اسلمى حبيش، على نفد العيش:

اريتك إذ طالبتكم فوجدتكم* * * بحليه او الفيتكم بالخوانق!

ا لم يك حقا ان ينول عاشق* * * تكلف ادلاج السرى و الودائق!

فلا ذنب لي قد قلت إذ أهلنا معا* * * اثيبى بود قبل احدى الصفائق!

اثيبى بود قبل ان تشحط النوى* * * و يناى الأمير بالحبيب المفارق‌

فانى لا سرًّا لدى اضعته* * * و لا راق عيني بعد وجهك رائق‌

على ان ما ناب العشيره شاغل* * * و لا ذكر الا ان يكون لوامق‌

قالت: و أنت فحييت عشرا، و سبعا وترا، و ثمانيا تترى! ثم انصرفت به، فقدم فضربت عنقه.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن ابى فراس بن ابى سنبله الأسلمي، عن اشياخ منهم، عمن كان حضرها، قالوا:

قامت اليه حين ضربت عنقه، فاكبت عليه، فما زالت تقبله حتى ماتت عنده.

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمه، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: اقام رسول الله(ص)بمكة بعد فتحها خمس عشره ليله يقصر الصلاة.

قال ابن إسحاق: و كان فتح مكة لعشر ليال بقين من شهر رمضان سنه ثمان.

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست