responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 620

معه الى بابل و بها فاله القادسية و بقايا رؤسائهم: النخيرجان و مهران الرازى و الهرمزان و أشباههم، فأقاموا و استعملوا عليهم الفيرزان، و قدم عليهم بصبهرى و قد نجا بطعنه، فمات منها.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن النضر بن السرى، عن ابن الرفيل، عن ابيه، قال: طعن زهره بصبهرى في يوم برس، فوقع في النهر فمات من طعنته بعد ما لحق ببابل، و لما هزم بصبهرى اقبل بسطام دهقان برس، فاعتقد من زهره و عقد له الجسور، و أتاه بخبر الذين اجتمعوا ببابل‌

. يوم بابل‌

قالوا: و لما اتى بسطام زهره بالخبر عن الذين اجتمعوا ببابل من فلال القادسية، اقام و كتب الى سعد بالخبر و لما نزل سعد على من بالكوفه مع هاشم بن عتبة، و أتاه الخبر عن زهره باجتماع الفرس ببابل على الفيرزان، قدم عبد الله، و اتبعه شرحبيل و هاشما، ثم ارتحل بالناس، فلما نزل عليهم برس، قدم زهره فاتبعه عبد الله و شرحبيل و هاشما، و اتبعهم فنزلوا على الفيرزان ببابل، و قد قالوا: نقاتلهم دستا قبل ان نفترق، فاقتتلوا ببابل، فهزموهم في اسرع من لفت الرداء، فانطلقوا على وجوههم، و لم يكن لهم همه الا الافتراق، فخرج الهرمزان متوجها نحو الاهواز، فأخذها فأكلها و مهرجانقذق، و خرج الفيرزان معه حتى طلع على نهاوند، و بها كنوز كسرى، فأخذها و اكل الماهين، و صمد النخيرجان و مهران الرازى للمدائن، حتى عبرا بهرسير الى جانب دجلة الآخر، ثم قطعا الجسر، و اقام سعد ببابل أياما، و بلغه ان النخيرجان قد

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 620
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست