responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 394

قدوم باهان، فخرج بهم باهان كالمقتدر، فولى خالد قتاله، و قاتل الأمراء من بازائهم، فهزم باهان، و تتابع الروم على الهزيمة، فاقتحموا خندقهم، و تيمنت الروم بباهان، و فرح المسلمون بخالد و حرد المسلمون و حرب المشركون و هم اربعون و مائتا الف، منهم ثمانون الف مقيد، و اربعون ألفا منهم مسلسل للموت، و اربعون ألفا مربطون بالعمائم، و ثمانون الف فارس و ثمانون الف راجل، و المسلمون سبعه و عشرون ألفا ممن كان مقيما، الى ان قدم عليهم خالد في تسعه آلاف، فصاروا سته و ثلاثين ألفا.

و مرض ابو بكر (رحمه الله) في جمادى الاولى، و توفى للنصف من جمادى الآخرة، قبل الفتح بعشر ليال‌

. خبر اليرموك‌

قال ابو جعفر: و كان ابو بكر قد سمى لكل امير من أمراء الشام كوره، فسمى لأبي عبيده بن عبد الله بن الجراح حمص، و ليزيد بن ابى سفيان دمشق، و لشرحبيل بن حسنه الأردن، و لعمرو بن العاص و لعلقمه بن مجزز فلسطين، فلما فرغا منها نزل علقمه و سار الى مصر فلما شارفوا الشام، دهم كل امير منهم قوم كثير، فاجمع رأيهم ان يجتمعوا بمكان واحد، و ان يلقوا جمع المشركين بجمع المسلمين.

و لما راى خالد ان المسلمين يقاتلون متساندين قال لهم: هل لكم يا معشر الرؤساء في امر يعز الله به الدين، و لا يدخل عليكم معه و لا منه نقيصه و لا مكروه! كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابى عثمان يزيد بن اسيد الغساني، عن خالد و عباده، قالا: توافى إليها مع الأمراء و الجنود الأربعة سبعه و عشرون ألفا و ثلاثة آلاف من فلال خالد بن سعيد، امر عليهم ابو بكر و معاويه و شرحبيل، و عشره آلاف من امداد اهل العراق مع خالد

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست