responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 377

يغير من العرب، فلما راوه يحاولهم سألوه الامان، فأبى الا على حكمه فسلسوا له به فلما فتحوا دفعهم الى المسلمين فصاروا مساكا، و امر خالد بعقه و كان خفير القوم فضربت عنقه ليوئس الأسراء من الحياه، و لما رآه الأسراء مطروحا على الجسر يئسوا من الحياه، ثم دعا بعمرو بن الصعق فضرب عنقه، و ضرب اعناق اهل الحصن اجمعين و سبى كل من حوى حصنهم، و غنم ما فيه، و وجد في بيعتهم اربعين غلاما يتعلمون الانجيل، عليهم باب مغلق، فكسره عنهم، و قال: ما أنتم؟ قالوا: رهن، فقسمهم في اهل البلاء، منهم ابو زياد مولى ثقيف‌

3

، و منهم نصير ابو موسى بن نصير

3

، و منهم ابو عمره جد عبد الله بن عبد الأعلى الشاعر

3

، و سيرين ابو محمد بن سيرين، و حريث، و علاثة فصار ابو عمره لشرحبيل ابن حسنه، و حريث لرجل من بنى عباد، و علاثة للمعنى، و حمران لعثمان و منهم عمير و ابو قيس، فثبت على نسبه من موالي اهل الشام القدماء، و كان نصير ينسب الى بنى يشكر، و ابو عمره الى بنى مره و منهم ابن اخت النمر.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد و طلحه‌

9

و ابى سفيان طلحه بن عبد الرحمن و المهلب بن عقبه، قالوا: و لما قدم الوليد بن عقبه من عند خالد على ابى بكر (رحمه الله) بما بعث به اليه من الاخماس وجهه الى عياض، و امده به، فقدم عليه الوليد، و عياض محاصرهم و هم محاصروه، و قد أخذوا عليه بالطريق، فقال له: الرأي في بعض الحالات خير من جند كثيف، ابعث الى خالد فاستمده ففعل، فقدم عليه رسوله غب وقعه العين مستغيثا، فعجل الى عياض بكتابه: من خالد الى عياض إياك اريد.

لبث قليلا تأتك الحلائب* * * يحملن آسادا عليها القاشب‌

كتائب يتبعها كتائب

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست