responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 330

الدين لرفعك الله ثم خلى سبيله، و ردهما الى عشائرهما، و قال عمرو:

لا جرم! لاقبلن و لا اعود.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن المستنير و موسى قالا: سار المهاجر من عجيب، حتى ينزل صنعاء، و امر ان يتبعوا شذاذ القبائل الذين هربوا، فقتلوا من قدروا عليه منهم كل قتله، و لم يعف متمردا، و قبل توبه من أناب من غير المتمرده، و عملوا في ذلك على قدر ما رأوا من آثارهم، و رجوا عندهم و كتب الى ابى بكر بدخوله صنعاء و بالذي يتبع من ذلك‌

. ذكر خبر حضرموت في ردتهم‌

قال ابو جعفر: كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن سهل ابن يوسف، عن الصلت، عن كثير بن الصلت، قال: مات رسول الله(ص)و عماله على بلاد حضرموت: زياد بن لبيد البياضي على حضرموت و عكاشة بن محصن على السكاسك و السكون، و المهاجر على كنده- و كان بالمدينة لم يكن خرج حتى توفى رسول الله ص، فبعثه ابو بكر بعد الى قتال من باليمن و المضى بعد الى عمله.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابى السائب، عطاء ابن فلان المخزومي، عن ابيه، عن أم سلمه و المهاجر بن ابى اميه، انه كان تخلف عن تبوك، فرجع رسول الله(ص)و هو عليه عاتب، فبينا أم سلمه تغسل راس رسول الله ص، قالت: كيف ينفعنى شي‌ء و أنت عاتب على أخي! فرات منه رقه، فأومأت الى خادمها، فدعته، فلم يزل برسول الله(ص)ينشر عذره حتى‌

اسم الکتاب : تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : الطبري، ابن جرير    الجزء : 3  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست