و محمّدُ بنُ هارُونَ بنِ حُبَاشٍ الكَرَابِيسِيّ: شَيْخٌ لخَلَفٍ الخَيّامِ، مات سنة 323.
و حَبْشُونُ ، بالفَتْح، البَصَلانِيّ ، و اسمُه أَحْمَدُ بنُ نَصْرٍ، يَرْوِي عنَ مُوسَى القَطّانِ.
و حَبْشُونُ بنُ يُوسُفَ النَّصِيبِيُ ، عن خالِدِ بنِ يَزِيدَ العُمَرِيّ، و عنه مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الهَرَوِيُّ.
و حَبْشُونُ بنُ مُوسَى الخَلاّلُ ، عن الحَسَنِ بن عَرَفَةَ، و عنهما الدَّارَقُطْنِيُّ.
و عَلِيُّ بنُ حَبْشُونَ الصِّلْحِيّ، عن أَحْمَدَ بنِ عُبَيْدِ بنِ ناصحٍ: مُحَدِّثُونَ.
و يَحْيَى بنُ أَبي مَنْصُور بن الصَّيْرَفِيّ الحُبَيْشِيُّ، كزُبَيْرِيِّ:
إِمامٌ رَوى عن ابنِ طَبَرْزَد، و الرُّهاوِيّ.
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
الأَحْبُوشُ ، بالضمّ: جَمَاعَةُ الحَبَشِ [1] ، قال العَجّاجُ:
كأَنَّ صِيرَانَ المَهَا الأَخْلاطِ # بالرَّمْلِ أُحْبُوشٌ من الأَنْباطِ
و قِيلَ: هُمْ الجَمَاعَةُ أَيًّا كانُوا، لأَنّهم إِذَا تَجَمَّعُوا اسْوَدُّوا.
و أَحْبَشَتِ المَرْأَةُ بوَلَدِهَا، إِذا جاءَت به حَبَشِيَّ اللَّوْنِ.
و التَّحَبُّشُ : التَّجَمُّعُ.
و تَحَبَّشَه ، و احْتَبَشَهُ : جَمَعَه.
و الحَبْشُ و الاِحْتِبَاشُ : الكَسْبُ.
و تَحَبَّشُوا عَلَيْهِ، و تَهَبَّشُوا: اجْتَمَعُوا.
و حَبَّشَهم تَحْبِيشاً : جَمَعَهم.
و الأَحْبَشُ : الَّذِي يَأَكُلُ طَعَامَ الرَّجُلِ و يَجْلِسُ علَى مائِدَتهِ و يُزَيِّنُه. و الحَبَشِيُّ : ضَرْبٌ من العِنَبِ، قال أَبو حَنِيفَةَ: لَمْ يُنْعَتْ لنا.
و الحَبَشِيُّ : ضَرْبٌ من الشَّعِير، سُنْبُلُه حرفانِ، و هو حَرِشٌ لا يُؤكَلُ، لِخُشُونَتِه، و لََكِنَّه يَصْلُح للعَلَفِ.