responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 77

و الجُوشُ ، بالضَّمِّ: صَدْرُ الإِنْسَانِ‌ و اللّيْلِ، و يُفْتَح‌ ، يُقَال، مَضَى جُوُشٌ من اللَّيْلِ: أَي صَدْرٌ منه، مِثْل جَرْشٍ، و أَنشد الجَوْهَرِيُّ لِرَبِيعَةَ بنِ مَقْرُومٍ الضَّبِّيِّ:

و فِتْيَانِ صِدْقٍ قَدْ صَبَحْتُ سُلاَفَةً # إِذَا الدِّيكُ في جَوْشٍ من اللَّيْلِ طَرَّبَا

و جُوشٌ : قَبِيلَةٌ، أَو هو: ع.

و جُوشُ : ة، بِطُوسَ.

و جُوَشُ كزُفَر: ة، بِأَسْفِرَايِنَ‌ ، نقله الصّاغَانِيّ.

و تَجَوَّشَ اللَّيْلُ: مَضَى منه‌ جَوْشٌ ، أَي‌ قِطْعَةٌ.

و تَجَوَّشَ في الأَرْض‌ ، إِذا جَشَّ فِيهَا ، و في التّكْمِلَة:

خَشَّ فيها، بالخَاءِ المُعْجَمة.

و المُتَجَوِّشُ : المَهْزُولُ لا شَدِيداً ، و كَذََلك المُتَخَوِّشُ، بالخَاءِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

جاشٌ ، بغَيْرِ هَمْزٍ: بَلَدٌ، نقَلَه الصّاغَانِيّ:

و الجوشى [1] : العَظِيم الجَنْبَيْنِ.

جهش [جهش‌]:

جَهشَ إِلَيْه، كسَمِعَ و مَنَعَ‌ ، قال ابنُ دُرَيْدٍ:

و الكَسرُ أَكْثَرُ، جَهْشاً ، بالفَتْح، و جُهُوشاً ، بالضّمّ، و جَهَشَاناً ، بالتّحْرِيك: فَزِعَ إِلَيهِ، و هو مع ذََلك‌ يُرِيدُ البُكَاءَ، كالصَّبِيِّ يَفْزَعُ إِلى أُمِّهِ‌ و أَبِيه و قد تَهَيَّأَ للبُكَاءِ. قاله الأَصمعيّ، و 14- في حديث الحُدَيْبِيَةِ : «أَصابَنَا عَطَشٌ فجَهِشْنَا إِلى رَسولِ اللََّه صلّى اللََّه عليه و سلّم» . كأَجْهَشَ‌ إِجْهَاشاً ، و هََذِه عن أَبي عُبَيْد، قالَ: و من ذََلِك قَوْلُ لَبِيدٍ:

باتَتْ تَشَكَّى إِليّ النَّفْسُ مُجْهِشَةً # و قَدْ حَمَلْتُكِ سَبْعاً بَعْدَ سَبْعِينَا

و جَهَشَ مِنَ الشَّيْ‌ءِ جَهَشَاناً ، بالتَّحْرِيك: خَافَ أَوْ هَرَبَ‌ ، الأَخيرُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، و نَصُّ أَبِي عَمْروٍ: جَهَشَ من الشَّيْ‌ءِ، إِذا فَرِقَ منه و خَافَ، يَجْهَشُ جَهَشَاناً. و الجَهْشَةُ ، بالفَتْح: العَبْرَةُ تَتَساقَطُ عِنْدَ الجَهْشِ ، و يُقَال: ما كَانَتْ بَهْشَةٌ إِلاَّ و بَعْدَهَا جَهْشَةٌ.

و الجَهْشَةُ : الجَمَاعَةُ من النّاسِ‌ ، كَذا في النّوادر، كالجَاهِشَةِ ، كَذَا في المُحِيط، قال: يُقَال: رَأَيْتُ من النّاس جَاهِشَةً، أَيْ فِرْقَةً و كَثْرَةً.

و الجَهُوشُ ، كصَبُورٍ: السَّرِيعُ الَّذِي يَجْهَشُ من أَرْضٍ إِلى أَرْضٍ، أَي يَتَقَلَّعُ‌ [2] و يُسْرِعُ‌ ، قال رُؤْبة:

جاءُوا فِرَارَ الهَرَبِ الجَهُوشِ # شَلاًّ كشَلِّ الطَّرَدِ المَكْدُوشِ‌

و أَجْهَشَ فُلاناً: أَعْجَلَه‌ ، عن ابنِ عَبّاد.

و قال الأُمَوِيّ: أَجْهَشَ بالبُكاءِ: تَهَيَّأَ لَهُ‌ ، و مِنْهُ 16- حَدِيثُ المَوْلِد : «فسَابَّنِي فأَجْهَشْتُ بالبُكَاءِ» . أَي حَنَقَنِي فتَهَيَّأْتُ لِلْبُكَاءِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

جَهَشَت إِلَيْهِ نَفْسُه جُهُوشاً ، و أَجْهَشَتْ : نَهَضَتْ و فاظَتْ.

و جَهَشَ لِلشَّوقِ و الحُزْنِ جَميعاً: تَهَيَّأَ، عن ابنِ دُرَيْد.

و جَهَشَ إِلَى القَوْمِ: أَتَاهُم.

و الجَهْشُ : الصَّوْتُ، عن كُرَاع، و الَّذِي رَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ:

الجَمْشُ، بالمِيمِ.

و جُهَيْشُ بنُ يَزِيدَ النَّخَعِيّ، كزُبَيْرٍ: صَحَابِيّ، و قد تَقَدّم البحثُ فيه في السِّينِ المهملة.

جيش [جيش‌]:

جاشَ البَحْرُ بالأَمْوَاجِ، فلَمْ يُسْتَطَعْ رُكُوبُه، و هو مَجَازٌ، و جاشَ القِدْرُ و غَيْرُهما يَجِيشُ جَيْشاً ، و جُيُوشاً ، و جَيَشاناً ، مُحَرَّكَةً: غَلَى‌ و في التَّهْذِيب:

و الجَيَشَانُ [3] : جَيَشَانُ القِدْرِ، و كلُّ شَيْ‌ءٍ يَغْلِي فهُوَ يَجِيشُ ، حَتَّى الهَمُّ و الغُصَّةُ في الصَّدْرِ، قال ابنُ بَرِّيٍ‌ٍّ: و ذَكَرَ غَيْرُ الجَوْهَرِيّ أَنّ الصّحِيحَ جَاشَتِ القِدْرُ، إِذا بَدَأَتْ‌ [4] أَن تَغْلِيَ و لم تَغْلِ بَعْدُ.


[1] كذا بالأصل، و قد وردت اللفظة في اللسان: «الجوشنى» في بيت لمرة بن عبد اللََّه و روايته:

تركنا كل جلف جوشنى # عظيم الجوش منتفخ الصفاق‌

قال: ... و الجوشنى: العظيم الجنبين و البطن.

[2] التكملة: ينقلع.

[3] في التهذيب: «و الجيش» و الأصل كاللسان نقلاً عن التهذيب.

[4] عن اللسان و بالأصل «بدت» و بهامش اللسان ط دار المعارف: «قوله إذا بدأت أن تغلي باثبات أنْ قبل تغلى كذا في سائر الطبعات، و الصواب حذفها لأن «بدأت» هنا معناها أخذت تغلي، فهي من أفعال الشروع التي يمتنع ذكر أنْ في خبرها.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست