وَ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ المِصْرِيُّ النَّحْوِيُّ النَّحّاسُ ، كشَدَّادٍ، مات سنةَ 338 و هو صَاحِبُ التَّصَانِيفِ الكَثِيرَةِ.
و أَبُو الحُسَيْنِ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ النَّحَّاسِيُّ، بياءِ النِّسْبَةِ، عن الحُسَيْنِ بنِ الفَضْلِ البَجَلِيِّ و عنه أَبُو الحَسَن العَلَوِيُّ.
و الشَّمْسُ أَبُو الوفاءِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمْدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمّدِ بنِ موسى الغَزِّيُّ، قاضِيها، عُرِف بابنِ النَّحّاسِ ، قَرَأَ على زَكَرِيّا و السَّخاوِيّ، و الجَوْهَرِيّ.
نخس [نخس]:
نَخَسَ الدَّابَّةَ، كنَصَر و جَعَلَ ، الأَخِيرَةُ عنِ اللِّحْيَانِيّ، نَخْساً : غَرَزَ مُؤَخَّرَهَا أَو جَنْبَها بِعُودٍ و نَحْوِه و في الأَساسِ: بنَحْوِ عُودٍ [2] .
و النَّخّاسُ ، كشَدَّادٍ: بَيَّاعُ الدَّوَابِ ، سُمِّيَ بذََلِك لِنَخْسِه إِيّاهَا حتَّى تَنْشَطَ [3]و قد يُسَمَّى بائِعُ الرَّقِيقِ نَخّاساً ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: و هو عَرَبِيٌّ صَحِيحٌ. و الأوّلُ هو الأَصْلُ. و الاسْمُ:
النَّخَاسَةُ ، بالكَسْرِ و الفَتْح و هي حِرْفَتُه.
و يقال: نَخَسُوه ، أَي طَرَدُوه ناخِسِينَ بِه بَعِيرَه. و عِبَارَةُ الأَسَاس: نَخَسُوا بِفُلاَنٍ: نَخَسُوا دَابَّتَه و طَرَدُوه. و فياللِّسَان: نَخَسَ بالرَّجُلِ: هَيَّجَه و أَزْعَجَه، و كذََلِك إِذا نَخَسُوا دَابَّتَه و طَرَدُوه، قالَ الشّاعِرُ:
و الناخِسُ : الوَعِلُ الشابُ المُمْتلىءُ شَبَاباً، و قال أَبو زَيْدٍ: هو وَعِلٌ ثُمَّ نَاخِسٌ ، إِذا نَخَسَ قَرْنَاهُ ذَنَبَه من طُولهِمَا، و لا سِنَّ فوقَ الناخِسِ ، كالنَّخُوسِ ، كصَبُورٍ، قالَ: و إِنَّمَا يكونُ ذََلِكَ في الذُّكُورِ، و أَنْشَدَ:
يا رُبَّ شاةٍ فارِدٍ نَخُوسِ
و هو مَجَازٌ.
و دَائِرَةُ النّاخِسِ : هي الّتِي تكُونُ تَحْتَ جاعِرَتَيِ الفَرَسِ إِلى الفَائِلَيْنِ كذا نَصُّ الصّحَاح، و في التَّهْذِيب:
على جاعِرَتَيِ الفَرَسِ [6] ، و تُكْرَهُ ، هََكذا في النُّسَخِ، أي الدّائِرَةُ، و في بعض النُّسَخِ: و «يُكْره» أَي يُكْرَه ذََلِك عند العَرَبِ، و في التَّهْذِيب: دَائِرتانِ يَكُونانِ في دائِرَةِ [7]