اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 9 صفحة : 67
جِدًّا، و قال الصّاغَانِيُّ: لم أَجِدْهُ في كِتَابِ الجَمْهَرَةِ لابنِ دُرَيْدٍ.
فصل الثاء
مع الشين سَقَطَ هََذا الفَصْلُ أَيضاً من الصّحاح.
ثبش [ثبش]:
ثُبَاشٌ ، بالضّمِ ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ: ثِبَاش ، بالكَسْر: من الأَعْلامِ و كَأَنَّه مَقْلُوبُ شُبَاثٍ ، و ضَبَطَه الصاغَانِيُّ أَيضاً بالكَسْر.
ثشش [ثشش]:
ثَشَّ ، أَهْملَه الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال أَبو عمْرٍو [1] : ثَشَّ سِقَاءَهُ، و فَشَّه أَيْ أَخْرَجَ مِنْهُ الرِّيحَ ، كِذا نَقَلَه عنه الصّاغَانِيُّ، و كَأَنَّ الثاءَ بَدَلٌ من الفاءِ.
فصل الجيم
مع الشين
جأش [جأش]:
الجَأْشُ : رُوَاعُ القَلْبِ إِذا اضْطَرَب عِنْدَ الفَزَعِ ، كما في الصّحَاح، و هو قَوْلُ اللَّيْثِ، قالِ: يُقَالُ:
و الجَأْشُ : نَفْسُ الإِنْسَانِ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، قيلَ: و مِنْهُ، رَابِطُ الجَأْشِ ، أَيْ يَرْبِطُ نَفْسَه عن الفِرَارِ، لِشَجَاعَتِهِ، و في العَيْنِ: لِشَنَاعَتِه.
و قِيلَ: الجَأْشُ : قَلْبُ الإِنْسَانِ، و قِيلَ: رِبَاطُه، و قِيلَ:
شِدَّتُه عند الشَّيْءِ يَسْمَعُه لا يَدْرِي ما هُوَ، و قد لا يُهَمزُ. قال ابنُ السِّكِّيت: ربَطْتُ لِذََلك الأَمْرِ جَأْشاً : لا غَيْر. ج [2]
جُؤُوشٌ .
و جَأْشٌ : ع ، قالَ السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة:
أَمُعْتَقِلِي رَيْبُ المَنُونِ و لَمْ أَرُعْ # عَصَافِيرَ وَادٍ بينَ جَأْشٍ و مَأْرِبِ
و جَأَشَ إِلَيْه، كمَنَع: أَقْبَلَ ، كَذَا في نَوَادِرِ الأَعْرَاب.
و جَأَشَتْ نَفْسُه: ارْتَفَعَتْ مِنْ حُزْنٍ، أَوْ فَزَعٍ ، قالَه الأَصْمَعِيُّ، و هُوَ لُغَةٌ في جَاشَتْ تَجِيشُ، كما سَيَأْتِي. و الجُؤْشُوشُ ، بالضَّمِّ: الصَّدْرُ ، كما في الصّحاح، و زادَ الزّمخْشَرِيّ: كالجَأْش ، أَو حَيْزُومُهُ ، عن ابن عبّادٍ.
و الجُؤْشُوشُ مِنَ اللَّيْلِ و النّاسِ قِطْعَةٌ منْهُمَا ، يُقَال:
مَضَى مِنَ اللّيْلِ جُؤْشُوشٌ ، أَيْ صَدْرٌ، أَوْ قِطْعَةٌ مِنْه، قاله اللِّحْيَانِيّ، و قِيلَ: جُؤْشُوشُ اللَّيْلِ: ما بَيْنَ أَوَّلِه إِلى ثُلُثِه، و قِيلَ: هُوَ ساعةٌ منه، و عَلَى الأَوَّلِ يَكُونُ من المَجَازِ.
فَرَسٌ جَحْرَشٌ ، كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ، و هو مَقْلُوبُ جَحْشرٍ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: أَيْ غَلِيظٌ مُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، الحَادِرُ العَظِيمُ الجِسْمِ، العَظِيمُ [3]
المَفَاصِلِ، و كَذََلِكَ الجُحَاشِرُ، و قد ذُكِرَ في ترجَمَة «جحشر» .
جحش [جحش]:
الجَحْشُ ، كالمَنْعِ: سَحْجُ الجِلْدِ و قَشْرُهُ من شَيْءٍ يُصِيبُه ، يُقَال: أَصَابَه شيْءٌ فجَحَشَ وَجْهَه، و به جَحْشٌ ، كما في الصّحَاحِ، و قِيلَ: لا يَكُونُ الجَحْشُ في الوَجْهِ، و لا في البَدَنِ، كما سيأْتِي، أَو كالخَدْشِ عنِ الكسائي، أَو دُونَه ، عن اللَّيْثِ، أَو فَوْقَه ، قاله الكِسَائيّ أَيضاً، و قد جحَشَه جَحْشاً ، إِذا خَدَشَه، و 14- في الحَدِيث : «أَنَّه صلّى اللََّه عليه و سلّم سَقَطَ من فَرَسٍ فجُحِشَ شِقُّه» . أَي انْخَدَشَ جِلْدُه، و قالَ الكِسَائِيُّ في جَحَش : هو أَن يُصِيبَه شيْءٌ فيَنْسَحِجَ منه جِلْدُه، و هو كالخَدْشِ، أَو أَكْبَرُ من ذََلِك.
و الجَحْشُ : وَلَدُ الحِمَارِ الوَحْشِيّ و الأَهْليّ، و قِيلَ: إِنَّمَا