responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 63

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

بُغِشَتِ الأَرْضُ، كعُنِيَ، فهِيَ مَبْغُوشَةٌ : أَصَابَهَا بَغْشٌ من المَطَر.

و البَغْشَة : السَّحَابَةُ.

و البُغَاشُ ، كغُرَابٍ: أُمَّةٌ من الأُمَمِ، من وَلَدِ برناطِل أَخِي سام.

و باغِش ، كصاحِبٍ من قُرَى جُرْجَانَ، نَقَلَه أَبو سَعِيد [1] ، و منها أَبُو العَبّاسِ أَحمدُ بنُ مُوسَى بن باغيش الجُرْجَانِيٌ عن أَبِي نُعَيْمٍ الأَسْتَراباذِي.

بقش [بقش‌]:

البَقْشُ ، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، و صاحِبُ اللِّسَان، و قال الصَّاغَانِيّ: و هو شَجَرٌ يُقَالُ له بالفَارِسِيّة خُوشْسايْ‌ ، أَي الطَّيِّبُ الظِّلِّ، و قد تقدّم أَيضاً في السين المُهْمَلة، و يُحْتَمَل أَنْ يكونَ هُوَ هََذا، و قال ابنُ دُرَيْدٍ: البَقْشُ ليسَ من كَلامِ العَرَبِ الصّحِيحِ بَلْ هُوَ مُوَلَّدٌ.

بقبش [بقبش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

بَقْبِش ، بفَتْحِ المُوَحَّدة الأُولَى، و كَسْرِ المُوَحَّدَة الثانِيَةِ:

أَصِيلُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الكَرِيمِ السَّمَنُّودِيّ الأَصْلِ، الدِّمْيَاطِيّ، عُرِفَ بَابنِ بَقْبِيش : شَيْخٌ مُعْتَقَدٌ، صاحبُ كَرَامَاتٍ، ماتَ بدْمَيْاط سنة 883، رحِمَه اللََّه تَعَالَى.

بكش [بكش‌]:

بَكَشَ‌ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ، و نَقَلَ الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ، قال: يُقال: بَكَشَ عِقَالَ بَعِيرِه‌ يَبْكُشُه بَكْشاً ، إِذَا حَلَّه‌ ، كَمَا في العُبَابِ‌ [2] .

بلطش [بلطش‌]:

بَلاَطُنُشُ ، بفَتْحِ البَاءِ و ضَمّ الطاءِ و النّونِ‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللسانِ، و هو: د، صَغِيرٌ بالشَّامِ له حِصْنٌ و أَشْجَارٌ و أَنْهُرٌ و أَعْيُنٌ. و ضَبَطَه السَّخَاوِيُّ بالسين المهملة [3] في كتابهِ الضّوء اللاَّمِعِ، و نُسِبَ إِلَيْه الشّمْسُ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللََّه بن خَلِيلِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عليّ البَلاَطُنُشِيّ ، وُلِد بها سنة 898، و لازَمَ العَلاءَ النَّجَّارِيَّ، و سَمِعَ الحَدِيثَ منه و من غَيْرِه.

بلش [بلش‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

البَلَشُونُ ، بفَتْحَتَيْن و ضَمٍّ: طائرٌ مَعرُوفٌ، و قد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، و أَظُنُّه البَلَصُوصُ، الَّذِي ذكرَه المصنّف في «ب ل ص» .

و قَرْيَةٌ بمِصْرَ أَيضاً، تُعْرَف ببَلَشُونَ .

و بَلَّشُ ، كبَقَّم: حِصْنٌ بالمَغْرِب‌ [4] ، إِليه يُنْسَب قَاضِيه مُحَمَّدُ بنُ الصَّعْتَر، الشاعر، نَقَلَ عنه أَثِيرُ الدِّينِ أَبو حَيّانَ شَيْئاً من شِعْرِه، بالمَوْضِع المَذْكُور، كَذَا في وَفَياتِ الصَّفَدِيّ، رَحِمَهُ اللََّه تَعَالَى.

بنش [بنش‌]:

بَنَشَ في الأَمْرِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال أَبو تُرَاب: بَنَشَ في الأَمْرِ و كذا بَنَّشَ تَبْنِيشاً-و هََذِه أَكْثَرُ-:

اسْتَرْخَى فيه‌ ، و كَذََلكَ فَنَّشَ فيه، و انْشَدَ اللِّحْيَانِيّ:

إِنْ كُنْتَ غَيْر صَائِدِي فبَنِّشِ

و يْرْوَى: فبَنِّسِ، أَي اقْعُدْ، و هََكذا حَكَاه كُرَاع بالأَمْرِ، قال: و السِّينُ لُغَةٌ فيه، و قد تَقَدَّم ما فِيه من الكَلاَمِ هُنَاك.

و عَبْدُ المُنْعِم‌ [5] البُنَّشِيُّ، كسُكَّرِيّ: شامِيٌّ مُتَأَخِّرٌ ، حَدَّثَ عنه الحَافِظُ الذّهَبِيّ، رَحِمَهما اللََّه تَعَالَى.

بوش [بوش‌]:

البَوْشُ : الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ مِنَ النّاسِ، أَوْ جَمَاعَةُ القَوْمِ، لا يَكُونُونَ إِلاّ مِنْ قَبَائلَ شَتَّى أَو الكَثْرَةُ من النّاسِ‌ ، و يُقَالُ: جَاءَ من النّاسِ الهَوْشُ و البَوْشُ ، أَيّ الكَثْرَةُ، عن أَبِي زَيْد، أَو الجَمَاعَةُ و العِيَالُ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، و يُضَمُّ فِيهِنَّ، و منه‌ قَوْلُهُم: بَوْشٌ بَائِشٌ ، قال ابنُ فارِسٍ:

لَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا من صَمِيمِ كَلامِ العَرَب.

و الأَوْبَاشُ : جمعٌ مَقْلُوبٌ منه، كما في الصّحاح.

و البَوْشُ : بَنُو الأَبِ إِذا اجْتَمَعُوا ، و هََذا القَوْلُ مَعَ ما تَقَدَّم أَنَّهُم لا يَكُونون إِلاَّ من قَبَائلَ شَتَّى يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ


[1] في معجم البلدان: «أبو سعد» .

[2] و هي عبارة التكملة أيضاً.

[3] و مثله في معجم البلدان «بلا طنس» بالسين المهملة، قال: حصن منيع بسواحل الشام مقابل اللاذقية من أعمال حلب.

[4] في معجم البلدان: بلد بالأندلس.

[5] عن القاموس و بالأصل «عبد الكريم» . و قد نبه إلى عبارته بهامش المطبوعة المصرية.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست