responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 56

الشَّهِيدِيّ. و القُدْوَةُ شَرَفُ الدِّينِ‌ عَلِيُّ بنُ مُحَمّدِ بنِ عَلِيٍ‌ الوَاعِظ، نَزِيلُ خُجَنْدَ.

الأُوشِيُّونَ ، ذكرَهم أَبو عَلِيّ الفَرَضِيّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

وَادِي آش ، بالمَدّ: وَادٍ بالأَنْدَلُس، من كُورَة أَلْبِيرَةَ، و بَيْنَهَا و بين غَرْنَاطَةَ أَرْبَعُون فَرْسَخاً.

و قَصْرُ آش : مَوْضِعٌ آخَرُ بِهَا.

و إِلى وَادِي آش يُنْسَب العلاّمةُ أَبو عَبْدِ اللََّه مُحَمَّدُ بنُ جابرٍ الأَنْدَلُسِيّ الوَادِي آشِيّ ، من المُحَدّثِينَ.

أيش [أيش‌]:

*و ممّا يُستدرَك عليه:

إِيش ، بالكسر، و 16- ذكر السُّهَيْْلِيّ في الرَّوضِ في حَدِيثِ أَبي جَعْفَرٍ العُقَيْلِيّ من الصحَابَةِ، رَضِي اللََّه تعَالَى عَنْهُم، من حَدِيثِ خَطَرِ بنِ مالِكٍ الكاهِن ، «فقُلْنا له: يا خَطَرُ، و مِمَّن هو؟فقال: و الحَيَاةِ و العَيْشِ، إِنّه مِنْ قُرَيْش، يكونُ في جَيْشٍ و أَيّ جَيْشِ، من آل قَحْطانَ و آلِ أَيْش » . قال:

آل أَيْش : يُحْتَمل أَنْ تكُونَ قَبِيلةً من المُؤْمِنِين يُنْسَبُون إِلى أَيْش ، و أَحْسَبُه أَرادَ بآلِ أَيْش بَنِي أُقَيْش، و هُمْ حُلفَاءُ الأَنْصَارِ من الجِنّ، فحَذفَ مِن الاسْمِ حَرفاً، و قد تَفْعَلُ العَرَبُ هََذا. انتهى.

و في الأَنسابِ أُدَدُ بن إِيشا ، بالكَسر.

فصل الباءِ

مع الشين‌

بأش [بأش‌]:

بَأَشَه ، كمَنَعَه‌ ، أَهْملَه الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ اللِّسانِ، و قال الصّاغَانِيّ: صَرَعَه غَفْلَةً.

و قالَ الضَّبِّيُّ: المُبَاءَشَةُ : أَنْ تَأْخُذَ صَاحِبَكَ فتَصْرَعَه، و لا يَصْنَعُ هُوَ شَيْئاً. قُلْت: و هََذا لا يَكُونُ إِلاّ إِذَا أَخَذَه غَفْلَةً، قال: و يُقالُ:

ما بَأَشْتُه بشَيْ‌ءٍ: ما دَفَعْتُه‌ ، عَنِّي بَشيْ‌ءٍ.

و يُقالُ: ما بَأَشَ مِنّي‌ ، أَي‌ ما امْتَنَعَ‌ ، قالَه الطّائِيّ.

و بِئْشَةُ بالهَمْزِ و تَرْكِه: مُأْسَدَةٌ باليَمَنِ‌ ، و نقَلَه الجوْهرِيّ‌ عن القاسِم بن مَعْنٍ: بِئْشةُ و زِئْنَةُ مَهْموزتان، و هُما أَرْضانِ، و سيأْتِي ذِكْره في «ب ي ش» [1] .

ببش [ببش‌]:

*و ممّا يُسْتدْرك عليه:

بابِش ، كصاحِب.

و إِبْرَاهِيم بن مُحَمّدٍ البَابِشِيّ البُخارِيّ، حَدَّث عن أَحَمَد بنِ إِسْحاق السُّرْمارِيّ، قال الحافِظ: و كان ابنُ مسدس الحافِظُ يُعْرَف بابنِ البابِشِيّ .

قلتُ: و الَّذِي ذَكرَه ياقوت أَنَّ بابِشَ من قُرَى بُخارَى، في ظنِّ أَبِي سعْدٍ، و إِبْراهِيمُ الَّذِي يُنْسَب إِلَيْه مات سنة 303.

و أَبو القاسِم يُوسفُ بنُ محمّدِ بن أَحْمدَ بنِ بابِش ، المُقْرِي‌ءُ، عن أَبي بَكْرٍ الأَصَمِّ.

*و ممّا يُسْتَدْرك عليْه:

ببشى‌ [2] ، مقصور ممال، بَلدٌ في كُورَةِ الأَسْيُوطِيّة نقله ياقوت:

ببغش [ببغش‌]:

و ممّا يُسْتدْرك عَلَيْه:

بَابَغِيش ، و الغَيْن مُعْجَمة: ناحِيةٌ بين أَذْربِيجان و أَرْدَبِيل‌ [3] .

بتش [بتش‌]:

و ممّا يُسْتدْرك عليه:

بتش ، بالمَثنّاة الفَوْقِيَّة، و منه بَيْتُوش ، فَيْعُول: قرْيَةٌ قُرْبَ خِلاَطَ.

بحش [بحش‌]:

بَحَشُوا ، كمَنَعُوا: اجْتَمَعُوا ، أَهمله الجوْهرِيُّ. قاله اللَّيْثُ‌ في العَيْنِ، و نَصُّه: بَهَشُوا و بَحَشُوا ، جَمِيعاً: اجْتَمَعُوا، و خُطِّى‌ءَ، أَو الصَّوابُ: تَحَبَّشُوا و تَهَبَّشُوا [4] ، كما سَيَأْتِي قَرِيباً، قالهُ الأَزْهَرِيّ، قال: و لا


[1] انظر معجم البلدان «بيشة» .

[2] قيدها ياقوت بالفتح ثم السكون و الشين مفتوحة، مقصور ممال. و قد جاء هذا الاستدراك بعد مادة «ببغش» فقدمناه إلى هنا حسب مقتضى السياق.

[3] عن معجم البلدان و بالأصل «أريل» .

[4] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «و تهيغوا» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست