يوس: ذَكَرَ فيه صاحِبُ اللِّسَانِ الْيَاسَ ، و هو داءُ السِّلِّ، و قد ذَكَرَه المُصَنّف في «ي أَس» : فإِنّ صَوَابَه بالهَمْزِ.
و يَوْسانُ [4] ، بالفَتْح: من قُرَى صَنْعَاءِ اليَمَنِ، و يُضافُ إِليه ذو، فيُقَال: ذُو يَوْسَانَ ، نَقَلَه ياقُوت.
و يُوسُ ، بالضَّمّ: قَبِيلَةٌ من البَرْبَرِ بالمَغْرِب، منهم عَلاّمة الدُّنْيَا، أَبُو الوفاءِ الحَسَنُ بن مَسْعُودٍ اليُوسِيُّ، تُوُفِّيَ سنة 1111 حَدَّثَ عن عَبْدِ القَادِر الفَاسِيّ و غيرِه، و عَنْه شُيُوخُنَا رَحِمَهم اللََّه تَعَالى.
يسس [يسس]:
يَسَّ يَيِسُّ يَسَّاً ، إِذا سَارَ، هََكذا، نَقَلَه الصّاغَانيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ، و قد أَهْمَلَه الجَوهَرِيّ و الجَمَاعَة.
قلتُ: و سَيَأْتِي له أَيضاً ذَشَّ، و ذَشَّ، إِذا سارَ.
و به خُتِم حَرْفُ السِّينِ المُهْمَلة، و الحَمْدُ للََّه الَّذِي بنِعْمَتِه تَتِمّ الصَّالحاتُ، و صَلَّى اللََّه على سَيّدِنا محمّدٍ و آلِهِ ما هَبَّتْ نَسَمَات، و تُلِيَت الصّلوَاتُ الطَّيِّبات، اللََّهُمَّ أَعِنِّي و يَسِّر يا كَرِيمُ.