responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 41

بَيْصَرُ بنُ حام دُفِن في مَوْضِع أَبي هِرْمِيس ، قال فهِي أَوّل مَقْبَرَةٍ قُبِرَ فيها بأَرْضِ مصرَ، قاله ياقوت.

قلتُ: و المعروفَةُ ببِهِرْمِس من القُرَى بأَرْضِ مِصْرَ ثلاثةٌ غيرهَا: منها وَاحِدَةٌ في الدَّقَهْلِيّة، و تُعْرَفُ بمُنْيَةِ النَّصَارَى، و الثانية في الأَبْوانِيّة، و الثالِثَة في الغَرْبِيّة، و أَصلُ كلِّ ذََلك أَبو هِرْمِيس ، فلِذَا ذَكَرْتُهْا هُنَا.

و هُرْمُسُ ، بالضَّمِّ: اسمُ ذِي القَرْنَيْنِ، على أَحَدِ الأَقْوَال الَّتي نَقَلَهَا ابنُ هِشَام، كذا في الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ.

و الْهِرْمِيسَة : الأُنْثَى من الحَيْقُطَانِ‌ [1] ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّاد.

هسس [هسس‌]:

هَسَّه‌ هَسّاً : دَقَّه و كَسَرَه‌ [2] ، و منه الهَسِيسُ للمَدْقُوقِ.

قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: الهَسُّ : زَجْرُ الغَنَمِ.

و قال ابنُ دُرَيْد [3] : هُسْ ، بالضَّمِّ: زَجْرٌ لِلْغَنَم‌ ، قال: و لا يُكْسَرُ ، و جَوَّزَه غيرُه، ففي التَّهْديبِ: و هُسْ و هِسْ : زَجْرٌ للشّاةِ. و قال ابنُ عبّاد: إِذا زَجَرْتَ الشاةَ قلتَ: هِسْ هِسْ .

و الهَسِيسُ ، كأَمِير: الفَتِيتُ‌ المَدْقُوق من كلِّ شيْ‌ءٍ، عن ابن الأَعْرَابِيَ.

و الهَسِيسُ : الكَلامُ الخَفِيُ‌ الَّذِي لا يُفْهَم، و هو الهَمْسُ.

وَ قدْ هَسَّ الكَلاَمَ هَسِيساً : أَخْفَاه.

و الهَسْهَاسُ ، بالفَتْح: الرّاعِي يَرْعَ الغَنَمَ لَيْلَه كُلَّه‌ ، نقله الجَوْهَرِيّ، يُقَال: رَاعٍ هَسْهَاسٌ ، و هو من الهَسْهَسَةِ ، و هو دُؤُوبُ السَّيْرِ.

أَو الهَسْهَاسُ : الَّذِي لا يَنَامُ لَيْلهُ‌ كلَّه‌ عَمَلاً و اجْتِهَاداً.

و عن ابن الأَعْرَابِيّ: الهَسْهَاسُ : القَصّابُ‌ ، من الهَسِّ ، و هو الدَّقُّ و الكَسْر.

و قَرَبٌ هَسْهَاسٌ : سَريعٌ‌ ، كحَثْحاثٍ.

و الهَسْهَسَةُ : تَسَلْسُلُ الماءِ ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. و الهَسْهَسَةُ : صَوْتُ حَرَكَةِ الذِّرْعِ و الحَلْيِ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال أَبو عَمْرو: هو التَّهَسْهُس .

و الهَسْهَسَةُ : صَوْتُ‌ حَرَكَة الرِّجْلِ‌ ، بكسر الراءِ و سُكُونِ الجِيم، و بفتحِ الرّاءِ و ضمّ الجيمِ معاً، هََكذا وَقَعَ مَضْبوطاً في نُسَخِ الصّحاح، و الأَخِيرُ بخَطّ الجَوْهَرِيِّ، كما زَعَمَه بعضُ المُحَشِّينَ، باللَّيْلِ و نَحْوِه‌ ، أَيْ كهَسْهَسَةِ الإِبِلِ في سَيْرِها، و أَنشد الجَوْهَرِيُّ:

و لِلّهِ فُرْسَانٌ و خَيْلٌ مُغِيرَةٌ # لَهُنَّ بشُبّاكِ الحَدِيدِ هَسَاهِسُ

و قِيلَ: الهَسْهَسَة عامٌّ في‌ كُلّ ما لَهُ صَوْتٌ خَفِيٌّ، كالتَّهَسْهُسِ ، و أَنشد أَبو عَمْروٍ:

لَبِسْنَ مِنْ حُرِّ الثّيَابِ مَلْبَسَا # و مُذْهَبِ الحَلْيِ إِذَا تَهَسْهَسَا

و هَسَاهِسُ الجِنِّ: عَزِيفُهَا في القَفْرِ، و نَصُّ الجَوْهَرِيِّ:

عَزِيفُهُم.

و الهَسَاهِسُ من النّاسِ: الكَلامُ الخَفِيُّ المُجَمْجَمُ‌ ، تقول: سَمِعْتُ من القَوْمِ هَسَاهِسَ من نَجِيٍّ لم أَفْهَمْها، و كذََلِكَ: وَسَاوِسَ من قَوْلٍ.

و في النّوادِرِ: الهَسَاهِسُ : المَشْيُ باللَّيْلِ‌ ، يُقَال: بِتْنَا نُهَسْهِسُ حَتَّى أَصْبَحْنَا.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

هَسْهَسَ الحَدِيثَ: أَخْفَاه.

و الهَسْهَاسُ : الكَلامُ لا يُفْهَم.

و الهَسَاهِسُ : الوَسَاوِس، قال الأَخْطَل:

و طَوَيْتَ ثَوْبَ بَشَاشَةٍ أُلْبِسْتَه # فلَهُنّ مِنْكَ هَسَاهِسٌ و هُمُومُ‌

و الهَسَاهِسُ : صَوْتُ أَخْفَافِ الإِبل، قال:

إِذا عَلَوْنَ الظَّهْرَ ذَا الضَّمَاضِمِ # هَسَاهِسَاً كالهَدِّ بالجَمَاجِمِ‌

و هَسِيسُ الجِنِّ: عَزِيفُهَا.

و الهَسِيسُ : ضَرْبٌ من المَشْيِ، كالهَسْهَسَةِ، قال:

إِنْ هَسْهَسَتْ لَيْلَ التَّمَامِ هَسْهَسَا


[1] الحيقُطان و يقال الحيقُط: الدراج أو الذكر منه.

[2] بهامش المطبوعة المصرية «في نسخة المتن المطبوع، بعد قوله:

و كسره. و الرجلُ يَهِسُّ: حدّث نفسه» و قد ورد هذا المعنى في اللسان و الجمهرة 1/196. م.

[3] الجمهرة 1/96.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست