responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 38

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الهَاجِسُ : الخَاطِرُ، صِفَةٌ غَالِبَةٌ غَلَبَةَ الأَسماءِ، و الجَمْعُ الهَوَاجِسُ .

هجنس [هجنس‌]:

الهِجَنْسُ ، كَهِزَبْرٍ ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللِّسَانِ، و أَوردَهُ الصّاغَانيُّ، و هو هََكذا في سائر النُّسَخِ، بالنُّون بعد الجيم، و مثلُه في العُباب، و الصَّوابُ هجفس الهِجَفْسُ ، بالفَاءِ بعد الجِيمِ، كما في التَّكْمِلَةِ مُجَوَّداً مَضْبُوطاً. قال: و هو الثَّقِيلُ.

هدبس [هدبس‌]:

الهَدَبَّسُ ، كعَمَلَّسٍ‌ ، أهمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو البَبْرُ الذَّكَرُ، أَو وَلَدُه‌ ، و أَنشدَ المُبرّد:

و لقَدْ رَأَيْتُ هَدَبَّساً و فَزَارَةً # و الفِزْرُ يَتْبَعُ فِزْرَه‌ [1] كالضَّيْوَنِ‌

هدرس [هدرس‌]:

الهَدَارِيسُ ، أهمَلَه الجَوْهَرِيّ‌ و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: الدَّهارِيسُ‌ و الهَدَارِيسُ ، و الدَّرَاهِيسُ: الدَّواهِي‌ و الشّدَائِدُ، و تَقَدّم عن ابن سِيدَه أَنّ وَاحِدَ الدَّهارِيسِ دِهْرِسٌ، و دهْرسٌ، فلَمْ أَدْرِ لِمَ ثَبَتَت الياءُ في الدَّهارِيسِ.

هدس [هدس‌]:

الهَدَسُ ، مُحَرّكَةً أهمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال الأَزْهَرِيّ: هو شَجَر الآس‌ ، قال الصّاغانِيّ: في‌ لُغَةِ أَهْلِ اليَمَن قاطِبَةً. و هَدَسَه يَهْدسُه هَدْساً : طَرَدَه و زَجَرَه، يَمَانِيَة مُماتَة.

هرجس [هرجس‌]:

الهِرْجَاسُ ، بالكَسْر: للجَسِيمِ‌ ، قال الصّاغَانيُّ، و هو غَلَطٌ للجَوْهَرِيّ و غَيْرِه‌ ، يَعْنِي به ابنَ فارِسٍ، و قد انْقَلَبَ عليهما، و إِنّمَا هُو الجِرْهاسُ، بِتَقْدِيمِ الجيم‌ على الراء، و قد ذكَرَه في مَوْضِعِه، و قد ذَكَره ابن دُرَيْد [2] و اللَّيْثُ و الأَزْهَرِيّ على الصِّحَّة.

هرس [هرس‌]:

الهَرْسُ : الأَكْلُ الشَّدِيدُ ، عن ابنِ دُرَيْد.

و الهَرْسُ ، أَيضاً: الدَّقُّ العَنِيفُ‌ و الكَسْرُ، يُقَال: هَرَسَه يَهْرُسُه هَرْساً ، إِذا دَقَّه و كَسَرَه. و قِيلَ: هو دَقُّكَ الشي‌ءَ و بَيْنَه و بَيْنَ الأَرض وِقَايَةٌ. و قيل: هو دَقُّكَ إِيّاه بالشَّي‌ءِ العَرِيضِ، و منه الهَرِيسُ و الهَرِيسَةُ . و قِيلَ: الهَرِيسُ : هو الحَبُّ المَهْرُوسُ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخَ، فإِذا طُبخَ فهو الهَرِيسَةُ ، و سُمِّيَت الهَرِيسةُ هَرِيسَةً لأَنّ البُرَّ الَّذي هي منه يُدَقُّ ثمّ يُطْبَخ.

و الهَرّاسُ ، ككَتّانٍ: مُتَّخِذُه‌ ، و صانِعُه.

و الْمِهْرَاسُ : آلَةُ الهَرْسِ ، و هو الهَاوُونُ‌ يُهْرَسُ به و فيه الحَبّ.

و من المَجَاز: المِهْراسُ : حَجَرٌ مُسْتَطِيلٌ‌ مَنْقُورٌ يُتَوَضَّأُ مِنْه‌ ، و هو حَجَرٌ ضَخْمٌ لا يُقِلُّه الرِّجَالُ و لا يُحَرِّكُونه لِثِقَلِه، يَسَعُ ماءً كَثِيراً، شُبِّه بمِهْراسِ الحَبِّ، و منه 16- الحَدِيثُ عن أَبي هُرَيْرَة، رضي اللّه تَعَالى عنه، رَفَعَه : «إِذا أَرادَ أَحَدُكُم الوُضُوءَ فَلْيُفْرِغْ على يَدَيْهِ من إِنائِه ثَلاثاً. فقال له قَيْنٌ الأَشْجَعِيّ: فإِذا جِئْنَا إِلى‌ [3] مِهْرَاسِكُم كيفَ نَصْنَع؟» . و 17- في حديث أَنَس : «فقُمْتُ إِلى مِهْراسٍ لنا فضَرَبْتُهَا [4] بأَسْفَلِه حتّى تَكَسَّرَتْ» . عَنَى به الصَّخْرَةَ المَنْقُورَةَ» و المِهْرَاسُ : ماءٌ بأُحُدٍ ، و به فُسِّرَ 14,1- الحَديثُ : «أَنَّهُ عَطِشَ يومَ أُحُدٍ فجَاءَه عَلِيٌّ، رضي اللّه تعالَى عنه، في دَرَقَةٍ بماءٍ من المِهْرَاس فَعافَه و غَسَلَ به الدَّمَ عن وَجْهِه» . و قال سُدَيْفُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بن مَيْمُونٍ:

اذْكُرُوا مَصْرَعَ الحُسَيْنِ و زَيْدٍ # و قَتِيلاً بِجَانِبِ المِهْرَاسِ [5]

هََكذا أَنْشَدَه الصّاغَانِيّ، و الرّواية

«و اذْكُرَنْ مَصْرَعَ الحُسَيْن... »

، و أَوَّلَه:

لا تُقِيلَنَّ عَبْدَ شَمْسٍ عِثَاراً # و اقْطَعَنْ كُلَّ رَقْلَةٍ و غِرَاسٍ‌ [6]

أَقْصِهِم أَيُّهَا الخَلِيفَةُ و احْسِمْ # عَنْكَ في الدَّهْرِ شَأْفَةَ الأَرْجَاسِ

و اذْكُرَنْ..

إِلى آخِره.


[1] في التكملة: فزرةً.

[2] الجمهرة 3/323.

[3] في النهاية: «جئنا مهراسكم هذا.. » .

[4] في النهاية: فضربته بأسفله.

[5] في الكامل للمبرد 3/1367 «و اذكروا» و نسبه لشبل بن عبد اللّه مولى بني هاشم. و انظر ما ورد بحاشيته.

[6] عن معجم البلدان «المهراس» و بالأصل «و عراس» و في الكامل للمبرد: «و أواسي» و جعل البيت ثالثا و أول الأبيات فيه:

أصبح الملك ثابت الأساس # بالبهاليل من بني العباس.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست