responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 363

و قال أَبو عُبَيْدَةَ: إِذَا أَخْرَجَ لِسَانَه و حَرَّكَه بيَدِه فقد نَصْنَصَه و مَصْمَصَهُ .

وَ رَجُلٌ مُصَاصٌ ، بالضَّمّ: شَدِيدٌ. و قِيل: هو المُمْتَلى‌ءُ الخَلْقِ، الأَمْلَسُ، و ليْس بالشُّجاعِ.

و المَصُوصُ ، كصَبُورٍ: النَّاقَةِ القَمئَةُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.

و قال ابنُ بَرِّيّ: المُصَّانُ ، بالضَّمّ: قَصَبُ السُّكَّرِ، عن ابنِ خَالَوَيْه.

معص [معص‌]:

المَعَص ، مُحَرَّكَةً: الْتِوَاءٌ في عَصَبِ الرِّجْل‌ ، هََكذا بكَسْرِ الرّاءِ و سُكُونِ الجِيمِ في نُسَخِ الصّحاح، و المَضْبُوطُ في أُصُولِ القَامُوسِ بالفَتْح و ضَمّ الجِيم‌ كَأَنَّه يَقْصُرُ عَصَبُه فتَتَعَوَّجُ قَدَمُهُ ثُمّ يُسَوِّيهِ بيَدِه‌ ، كما في الصّحاح، و هو عن أَبِي عَمْرٍو. و قد مَعِصَ يَمْعَصُ ، كفَرِحَ.

و منه 17- الحَدِيث شَكَا عَمْرُو بن مَعْدِيكَرِبَ إِلَى عُمَرَ، رَضِيَ اللََّهُ تَعالَى عَنْه، المَعَصَ فقال: «كَذَبَ، عَلَيْكَ العَسَلَ» . أَي عَليْك بسُرْعَةِ المَشْيِ، و هو من عَسَلاَنِ الذِّئْب. و قال الأَصْمَعِيُّ: المَعَصُ : الْتِوَاءُ مَفْصِلٍ من مَفَاصِلِ اليَدِ أَو الرِّجْلِ، أَو المَعَصُ خَاصٌّ بالرِّجْلِ‌ ، قاله ثَعْلَبٌ. قِيل:

وَجَعٌ يُصِيبُها كالحَفَا. و قال اللَّيْثُ: هو شِبْهُ الخَلَجِ فِيهَا، و قِيلَ: المَعَصُ : وَجَعٌ في العَصَبِ من كَثْرَةِ المَشْيِ‌ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، و قد مَعِصَ الرَّجُلُ مَعَصاً : شَكَا رِجْليْهِ، من كَثْرَةِ المَشْيِ.

و المَعَصُ أَيضاً المَأَصُ‌ ، و هِيَ بِيضُ الإِبِلِ و كِرَامُهَا [1] ، عن ابن الأَعْرَابِيّ، و أَنشد للعَجَّاج:

يا رَبِّ أَنتَ تَجْبُرُ الكَسِيرَا # و تَرْزُقُ المُسْتَرْزِقَ الفَقِيرَا

أَنْتَ وَهَبْتَ هَجْمَةً جُرْجُورَا # سُوداً و بِيضاً مَعَصاً خُبُورَا [2]

قال الأَزْهَرِيّ: و غيْرُ ابنِ الأَعْرَابِيّ يَقولُ: هي المَغَصُ بالغيْن، لِلبِيضِ من الإِبِل، و هُمَا لُغَتَانِ. قُلْتُ: و قد ذَكَرَ الغيْنَ المُعْجَمَةَ الجَوْهَرِيُّ كما سَيَأْتي.

و عن ابنِ عَبَّادٍ: المَعَص : تَكْسِيرٌ [3] تَجِدُه في طَرَفِ‌ الجَسَدِ لِكَثْرَةِ الرَّكْضِ أَو غيْرِه‌ ، أَي كالنَّفْخِ في العَصَب من امْتِلائه.

و يقال: مَعِصَ الرَّجُلُ مَعَصاً ، كفَرِحَ: الْتَوَى مَفْصِلُه‌ ، قَالَه الأَصْمَعِيّ. و مَعِصَتْ يَدُهُ أَو رِجْلُه: إِذا اشْتَكَاها. و يُقَال: المَعَصُ : نُقْصَانٌ في الرُّسْغِ، كالعَضَدِ، و قيل: هو خَدَرٌ في أَرْساغِ يَدَيِ الإِبِلِ و أَرْجُلِهَا. قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ، رَضِيَ اللََّه تَعَالَى عنه:

غَمَلَّسٌ غائِرُ العَيْنِيْنِ عارِيَةٌ # مِنْهُ الظَّنَابِيبُ، لم يَغْمِزْ بها مَعَصَا

و مَعِصَ الرَّجُلُ‌ في مِشيَتِهِ‌ ، إِذا حَجَلَ‌ ، عن ابْنِ فَارِسٍ، و زاد ابن القَطَّاعِ، من دَاءٍ برِجْلِه، و هو مَعِصٌ ، ككَتِفٍ، و قيل: المَعَصُ : شِبْهُ الحَجَلِ. و مَعِصَتِ [4] الإِصْبَعُ نُكِبَتْ‌ ، عن ابنِ عَبّادٍ، و ضَبَطَه الصَّاغَانِيّ كعُنِيَ.

و بنو مَعِيصٍ ، كأَمِيرٍ: بَطْنٌ من قُرَيْشٍ‌ ، ذكره ابنُ دُرَيْدٍ في هََذا التَّرْكِيبِ، و ذكره اللّيْثُ في تَرْكِيب «ع ى ص» .

قلتُ: و هو مَعِيصُ بنُ عَامِرِ بنِ لُؤَيٍّ، أَخُو حِسْلِ بنِ عَامِرٍ، و قد أَعْقَبَ من نِزَارٍ، و عَبْدٍ، و عَمْرٍو، و أَنشدَ اللّيْثُ:

وَ لأَثْأَرَنَّ رَبِيعَةَ بنَ مُكَدَّمٍ # حَتَّى أَنالَ عُصَيَّةَ بنَ مَعِيصِ

و بَنُو مَاعِصٍ : بُطَيْن‌ من العَرَب، نَقَلَه ابنُ دُرَيْد قال:

و لَيْسَ بثبتٍ.

و تَمَعَّصَ بَطْنُه، أَوْجَعَه‌ ، كتَمَغَّصَ، عن أَبي سَعِيدٍ:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

تَمَعَّصَ الرَّجُلُ، إِذا حَجَلَ.

و المَعَصُ : امْتِلاءُ العَصَبِ من بَاطِنٍ فيَنْتَفِخ مع وَجَعٍ شَدِيدٍ. و المَعَصُ في الإِبل: خَدَرٌ في أَرْسَاغِ يَدَيْهَا أَو رِجْلَيْهَا. و المَعَصُ : العَضَدُ، و البَدَل.

و المَعَصُ : نُقَصَانٌ في الرُّسْغ: و قِيلَ: هو شِبْهُ الخَلَجِ.

و المَعِصُ ، ككَتِفٍ: الَّذِي يَقْتَنِي المَعَصَ من الإِبِلِ، و هي البِيضُ.


[1] الأصل و اللسان، و في التهذيب: و كرائمها.

[2] الهجمة القطعة الكبيرة من الإبل، و الخبور: غزيرات اللبن.

[3] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: تكَسُّرٌ.

[4] ضبطت بالبناء للفاعل حسب مقتضى سياق القاموس على اعتبار أنها معطوفة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست