و الضّادُ أَعْرفُ، و قد أَهْمَلَهُ الجَمَاعَة هُنَا، و في الضَّادِ أَيْضاً، و أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ هََكَذَا.
قوص [قوص]:
قُوصُ ، بالضَّمِ ، أَهمَله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللّسَان، و هي قَصَبَةُ الصَّعِيدِ ، على اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً من الفُسْطَاطِ، يُقَال لَيْسَ بالدِّيَارِ المِصْرِيَّة بَعْدَ الفُسْطَاط أَعمَرُ مِنْهَا ، هََذا فِي زَمَنِ المُصَنِّفِ. و أَمّا الآن فقد فَشَا الخَرَابُفيهَا، فلم يَبْقَ بها إِلاَّ الطَّلَلُ الدَّوارسُ، فلا حَوْلَ و لا قُوَّةَ إِلاّ باللََّه العَلِيّ العَظِيمِ، و قد خَرَجَ منْهَا أَكابِرُ العُلَمَاءِ و المُحَدِّثينَ، ذَكَرَهُم الأُدْفُوِيّ في «الطّالِع السَّعِيد» ، مِنْهُمْ:
الإِمَامُ شِهَابُ الدِّين أَبُو العَرَب إِسماعيلُ القُوصِيّ. له مُعْجَمٌ في أَرْبعِ مُجَلَّداتٍ كبَارٍ. و آخَرُون مُتَأَخِّرُون.
و قُوصُ : ة أُخْرَى بالأُشْمُونَيْنِ إِحدَى الكُوَر المصْريَّة بِالصَّعِيدِ الأَدْنَى، يُقَال لَهَا قُوصُ [2] قام، و ربَّمَا كُتِبَت قُوزُ قام، بالزّايِ مَقَامَ الصّادِ و هو المعروفُ المَشْهُور الآنَ.
و قولُه: للتَّفْرِقَة مثْلُه في مُشْتَرَكِ يَاقُوت، و قد يُقَالُ إِنَّ التَّفْرِقَةَ حاصِلَةٌ بالإِضافَة.
*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:
قُوصُ ، و قَاصُ : قَرْيَتَانِ بالمُنُوفِيَّةِ من مِصْرَ، و إِلَيْهِمَا نُسِبَتْ شَبْرا.
و القَيْصُ مِنَ البَطْنِ: حَرَكَتُه. يُقَال: أَجِدُ في بَطْنِي قَيْصاً . قالَه الفَرَّاءُ.
و مِقْيَصُ [3] بنُ صُبَابَةَ ، كمِنْبَرٍ، صَوَابُه بالسِّينِ ، و هََكَذا روَاهُ نَقَلَةُ الحَدِيثِ في المَغَازِي كما قالَهُ الهَرَوِيّ، كما وُجِدَ بخَطِّ أَبِيِ زَكَرِيَّا في هَامِشِ الصّحاح. و وَهِمَ الجَوْهَرِيُ في ذِكْرِهِ هُنَا، و قد نَبَّه عَلَيْه الصَّاغَانِيُّ في العُبَابِ، و تَقَدَّ التَّعْرِيفُ به في السِّين.
و القَيْصَانَةُ : سَمَكَةٌ صَفْرَاءُ مُسْتَدِيرَةٌ ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.
و قال ابنُ عَبّادٍ: جَمَلٌ قَيْصٌ ، بالفَتْح، و هو الَّذِي يَتَقَيَّصُ ، أَي يَهْدِرُ ، كما في العُبَابِ، ح أَقْيَاصٌ و قُيُوصٌ ، كبَيْتٍ، و أَبْيَاتٍ و بُيُوتٍ.
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: طرّقن، الذي في اللسان: طوّفن، و قوله: المسدف، الذي فيه أيضاً: المسجّف» .
[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى «لعلها القوصية، و هي قرية نهيا، هكذا بخط المؤلف بالهامش» .
[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و مقيص بن صبابة، قال في اللسان: رجل من قريش قتله النبي صلى اللّه عليه و سلم» .
ـ
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 9 صفحة : 349