responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 349

و القَوَانِصُ للطَّيْرِ تُدْعَى الجِرِّيئَةَ، على وَزْنِ فِعِّيلَةٍ، و قيل: هي لها كالمَصارِين للغَيْرِ. و عبَارَةُ الجَوْهَرِيّ:

لِغَيْرِها، و في إِدْخَالِ أَلْ على غَيْر خِلافٌ تَقَدَّم ذِكْرُه في مَوْضِعِه. و قيل: القَانِصَةُ للطَّيْرِ كالحَوْصَلَةِ للإِنْسَان.

و في التَّهْذِيب: القَانِصَةُ : هَنَةٌ كأَنَّها حُجَيْرٌ في بَطْنِ الطّائرِ. و قِيل: هي كالكَرِشِ لها، قاله بعضُ المُحَشِّينَ.

و 16- في الحَدِيثِ : «فتُخْرج النارُ عَلَيْهِمْ قَوَانِصَ » . ، أَي تَخْطَفُهُمْ قِطَعاً قانِصَةً خَطْفَ الجَارِحَةِ الصَّيْدَ ، و قيل: أَرادَ:

شَرَراً كقَوَانِصِ الطَّيْرِ، أَي حَوَاصِل. و القَانِصَةُ وَاحِدَتُهَا و يُقَالُ بالسِّينِ، و الصّادُ أَحْسَنُ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: القانِصَةُ ، بلُغَة اليَمَنِ: سَاريَةٌ صَغِيرَةٌ يُعْقَدُ بها سَقْفٌ أَوْ نَحْوُهُ.

و القُوَيْنِصَةُ ، بالتَّصْغِير: ة بدِمَشْقَ‌ ، من قُرَى الغُوطَةِ.

و اقْتَنَصَهُ : اصْطادَه، كتَقَنَّصهُ‌ : تَصَيَّدَهُ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

القُنَّاص ، كرُمَّانٍ، جَمْعُ قانِصٍ .

و القَانِصَةُ : الصَّيَّادُونَ، و الأَراذِلُ.

و من المَجاز: هو يَقْنِصُ الفُرْسَانَ و يَقْتَنصهُم و يَصْطادُهُم.

قنبص [قنبص‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

القُنْبُصُ ، بالضَّمِّ: القَصِيرُ، و الأُنْثَى قُنْبُصَةٌ . و يُرْوَى بَيْتُ الفَرَزْدَقِ:

إِذا القُنْبُصَاتُ السُّودُ طَرَّقْنَ بالضُّحَى # رَقَدْنَ عَلَيْهِنَّ الحِجَالُ المُسَدَّفُ‌ [1]

و الضّادُ أَعْرفُ، و قد أَهْمَلَهُ الجَمَاعَة هُنَا، و في الضَّادِ أَيْضاً، و أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ هََكَذَا.

قوص [قوص‌]:

قُوصُ ، بالضَّمِ‌ ، أَهمَله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللّسَان، و هي‌ قَصَبَةُ الصَّعِيدِ ، على اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً من الفُسْطَاطِ، يُقَال‌ لَيْسَ بالدِّيَارِ المِصْرِيَّة بَعْدَ الفُسْطَاط أَعمَرُ مِنْهَا ، هََذا فِي زَمَنِ المُصَنِّفِ. و أَمّا الآن فقد فَشَا الخَرَابُ‌فيهَا، فلم يَبْقَ بها إِلاَّ الطَّلَلُ الدَّوارسُ، فلا حَوْلَ و لا قُوَّةَ إِلاّ باللََّه العَلِيّ العَظِيمِ، و قد خَرَجَ منْهَا أَكابِرُ العُلَمَاءِ و المُحَدِّثينَ، ذَكَرَهُم الأُدْفُوِيّ في «الطّالِع السَّعِيد» ، مِنْهُمْ:

الإِمَامُ شِهَابُ الدِّين أَبُو العَرَب إِسماعيلُ القُوصِيّ. له مُعْجَمٌ في أَرْبعِ مُجَلَّداتٍ كبَارٍ. و آخَرُون مُتَأَخِّرُون.

و قُوصُ : ة أُخْرَى بالأُشْمُونَيْنِ‌ إِحدَى الكُوَر المصْريَّة بِالصَّعِيدِ الأَدْنَى، يُقَال لَهَا قُوصُ [2] قام، و ربَّمَا كُتِبَت قُوزُ قام، بالزّايِ مَقَامَ الصّادِ و هو المعروفُ المَشْهُور الآنَ.

و قولُه: للتَّفْرِقَة مثْلُه في مُشْتَرَكِ يَاقُوت، و قد يُقَالُ إِنَّ التَّفْرِقَةَ حاصِلَةٌ بالإِضافَة.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

قُوصُ ، و قَاصُ : قَرْيَتَانِ بالمُنُوفِيَّةِ من مِصْرَ، و إِلَيْهِمَا نُسِبَتْ شَبْرا.

قيص [قيص‌]:

قَيْصُ السِّنِّ: سُقُوطُها مِنْ أَصْلهَا ، قالَهُ الجَوْهَريّ، و أَنْشَدَ لِأَبِي ذُؤَيْبٍ:

فِرَاقٌ كقَيْصِ السِّنِّ فالصَّبْرَ إِنَّهُ # لكُلِّ أُنَاس عَثْرَةٌ و جُبُورُ

و قد قَاصَ قَيْصاً ، و الضَّادُ لُغَةٌ فيه.

و القَيْصُ مِنَ البَطْنِ: حَرَكَتُه. يُقَال: أَجِدُ في بَطْنِي قَيْصاً . قالَه الفَرَّاءُ.

و مِقْيَصُ [3] بنُ صُبَابَةَ ، كمِنْبَرٍ، صَوَابُه بالسِّينِ‌ ، و هََكَذا روَاهُ نَقَلَةُ الحَدِيثِ في المَغَازِي كما قالَهُ الهَرَوِيّ، كما وُجِدَ بخَطِّ أَبِيِ زَكَرِيَّا في هَامِشِ الصّحاح. و وَهِمَ الجَوْهَرِيُ‌ في ذِكْرِهِ هُنَا، و قد نَبَّه عَلَيْه الصَّاغَانِيُّ في العُبَابِ، و تَقَدَّ التَّعْرِيفُ به في السِّين.

و القَيْصَانَةُ : سَمَكَةٌ صَفْرَاءُ مُسْتَدِيرَةٌ ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: جَمَلٌ قَيْصٌ ، بالفَتْح، و هو الَّذِي يَتَقَيَّصُ ، أَي يَهْدِرُ ، كما في العُبَابِ، ح أَقْيَاصٌ و قُيُوصٌ ، كبَيْتٍ، و أَبْيَاتٍ و بُيُوتٍ.


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: طرّقن، الذي في اللسان: طوّفن، و قوله: المسدف، الذي فيه أيضاً: المسجّف» .

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى «لعلها القوصية، و هي قرية نهيا، هكذا بخط المؤلف بالهامش» .

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و مقيص بن صبابة، قال في اللسان: رجل من قريش قتله النبي صلى اللّه عليه و سلم» .

ـ

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست