responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 33

و مَكَانٌ أَوْعَسُ : سَهْلٌ لَيِّنٌ‌ و أَمْكِنَةٌ أَوْعُسٌ و وُعْسٌ ، بالضّم‌ و أَوَاعِسُ الأَخِيرَةُ جَمْ الجَمْعِ.

و قِيلَ: الأَوْعَسُ : أَعْظَمُ من الوَعْسَاءِ قال:

أُلبِسْنَ دِعْصاً بَيْنَ ظَهْرَيْ أَوْعَسَا

و قِيل: الأَوَاعِسُ : ما تَنَكَّبَ عن الغِلَظِ، و هو اللَّيِّنُ عن الرَّمْلِ.

و المِيعَاسُ ، كمِحْرَاب: ما سَهُلَ من الرَّمْلِ، و تَنَكَّبَ عن الغِلَظِ.

و قيل: المِيعَاسُ : الأَرْضُ‌ الَّتي‌ لم تُوطَأْ قاله أَبو عَمْرو.

و قيل: هو الرَّمْلُ اللَّيِّنُ‌ تَغِيبُ فيه الأَرْجُلُ، كالوَعْسِ ، قاله اللّيْثُ.

و قال ابنُ بُزُرْج: المِيعاسُ : الطَّرِيقُ‌ ، و أَنْشَدَ:

وَاعَسْنَ مِيعَاساً و جُمْهُورَاتِ # من الكَثِيبِ مُتَعَرِّضاتِ‌

كأَنه ضِدٌّ فإِنّ مِن شَأْنِ الطَّرِيقِ أَنْ يكونَ مَوْطُوءاً.

و ذَاتُ المَوَاعِيسِ : ع‌ قال جَرِيرٌ:

حَيِّ الهِدَمْلَةَ من ذاتِ المَوَاعِيسِ # فالحِنْو أَصْبَحَ قَفْراً غَيْرَ مَأْنُوسِ‌

و المُوَاعَسَةُ : ضَرْبٌ من سَيْرِ الإِبِلِ‌ في مَدِّ أَعناقٍ و سَعَةِ خُطاً في سُرْعَةٍ.

و قيل: المُوَاعَسَةُ : مُوَاطَأَةُ الوَعْسِ ، و هو شِدّةُ وَطْئِهَا على الأَرْضِ.

و المُوَاعَسَةُ : المُبَاراةُ في السيْرِ ، و هو المُوَاضَخَة، أَو لا تَكونُ‌ المُوَاعَسَة إِلاّ لَيْلاً. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

المَوْعِسُ كالوَعْسِ، و أَنشد ابنُ الأَعرَابِيّ:

لا تَرْتَعِي المَوْعِسَ من عَدَابِهَا # و لا تُبَالِي الجَدْبَ من جَنَابِهَا

و وَعْسَةُ الحُوْمَانِ: مَوْضِع، أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ:

أَلْقَت طَلاً بِوَعْسَةِ الحَوْمانِ‌

و وَعَسَهُ الدَّهْرُ: حَنَّكَه و أَحْكَمَه. و الإِيعاسُ ، في سَيْرِ الإِبِل، كالمُوَاعَسَةُ، قال:

كَم اجْتَبْنَ من لَيْلٍ إِلَيْكَ و أَوعَسَتْ # بِنَا البِيدَ أَعْنَاقُ المَهارِيَ الشَّعَاشِعِ‌ [1]

البِيدَ مَنْصُوبٌ على الظّرْفِ، أَو على السَّعَةِ. و أَوْعَسْنَ بالأَعْنَاقِ، إِذا مَدَدْنَها في سَعَةِ الخَطْوِ.

و أَوْعَسْنَا : أَدْلَجْنَا.

و الأَوْعَاسُ : الأَراضِي ذاتُ الرَّمْلِ.

وقس [وقس‌]:

وَقَسه ، كَوَعَده‌ ، وَقْساً ، أَي‌ قَرَفَه، و إِنَّ بالبَعِير لوَقْساً ، إِذا قَارَفَهُ شَي‌ءٌ من الجَرَبِ، و هو بَعِيرٌ مَوْقُوسٌ و أَنْشَدَ الأَصْمَعِيّ للعَجّاجِ:

و حاصِن مِنْ حاصِنَاتٍ مُلْسِ # من الأذَى و مِنْ قِرَافِ الوَقْسِ

هََذِهِ عِبَارة الصّحاح.

و قال اللَّيْث: الوَقْسُ : الفَاحِشَةُ و الذِّكْرُ لَهَا ، و عِبَارَةُ العَيْن: و ذِكْرُها.

و الوَقْسُ : الجَرَبُ، و من أَمثالِهِمْ:

الوَقْسُ يُعْدِي فَتَعَدَّ الوَقْسَا # مَنْ يَدْنُ للوَقْسِ يُلاقِ العسَّا [2]

يُضْرَب لتَجَنُّبِ مَنْ تُكْرَه صُحْبَتُه.

و قال ابنُ دُرَيْد: الوَقْسُ : انْتِشَار الجَرَبِ في البَدَنِ‌ [3]

و قيل: هو أَوَّلُه‌ قَبْلَ اسْتِحْكامه.

و يُقَال: أَتانَا أَوْقَاسٌ من بَنِي فُلان‌ ، أَي‌ جَمَاعَةٌ و فِرْقَةٌ، نَقَلَه الصّاغانيُّ عن ابنِ عبّادٍ، أَو سُقاطٌ و عَبِيدٌ ، عن كُرَاع، أو قَلِيلُون مُتَفَرّقُونَ‌ ، و هُمُ الأَخْلاطُ، لا وَاحِدَ لها ، و قال كُرَاع: وَاحِدُهَا الوَقْسُ .

و التَّوْقِيسُ : الإِجْرَابُ‌ ، و قَدْ وَقَّسَه ، و منه قَوْلُهم: إِبِلٌ مُوَقَّسَةٌ ، أَي جُرْبٌ، قال الأَزْهَرِيّ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيّةً من بَنِي نُمَيْرٍ كانَت اسْتُرْعِيَتْ إِبلاً جُرْباً، فلَما أَراحَتْهَا سَأَلَتْ صاحِبَ النَّعَمِ، فقالَتْ: أَيْنَ آوِي هََذِه المُوَقَّسَةَ ؟.


[1] نسب في الأساس لذي الرمة. و فيها: و واعست بدل و أوعست.

[2] في اللسان: «يلاق تعسا» و التعس: الهلاك.

[3] في الأصل «بالبدن» و ما أثبت عن القاموس.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست