responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 312

الأَعْرَابِيّ: أَعْفِصُ أُذُنَيْه و أُعَلْهِصُ عَيْنَيْه. و قد مَرَّ في «ع ف ص» .

و عَلْهَصَ فُلاناً: عَالَجَه عِلاجاً شَدِيداً ، نقله الصّاغَانِيّ.

و عَلْهَصَ مِنْهُ شَيْئاً: نَالَ‌ مِنْهُ‌ شَيْئاً.

و قال شُجَاعٌ الكِلابِيّ: عَلْهَصَ بالقَوْمِ‌ ، و عَلْفَصَ، إِذا عَنَّفَ بِهِم و قَسَرَهُمْ. قال الأَزْهَرِيُّ في هََذا كُلّه: بالصَّاد المُهْمَلَة، قال: و رَأَيتُ في نُسَخٍ كَثِيرَةٍ من كتَاب العَينِ مُقَيَّداً بالضَّاد المُعْجَمَةِ [1] .

و لَحْمٌ مُعَلْهَصٌ : لَيْسَ بنَضِيجٍ‌ ، نقله الصَّاغَانِيُّ هُنَا، و سيأْتي في الضَّادِ المُعْجَمَة أَيضاً.

عمص [عمص‌]:

العَمِصُ ، ككَتِفٍ‌ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ الأَعْرَابيّ. هُو المُولَعُ بأَكْلِ الحَامِضِ. هََكذا نَصُّ العُبَابِ، و في التَّكْمِلَة: بأَكْلِ العَامِص [2] . و هو نَصُّ ابْنِ الأَعْرَابِيّ قال: و هو الهُلاَمُ.

و قال ابنُ عَبَّادٍ: يَوْمٌ عَمَاصٌ ، كعَمَاسٍ‌ ، بالسِّين، أَي شَدِيدٌ، و قد تقدّم.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: العَمْصُ ، ذكَرَهُ الخَلِيلُ فزَعَم أَنَّه ضَرْبٌ من الطَّعَامِ‌ ، و لا أَقِفُ عَلى حَقِيقَتِه.

و العَامِصُ : الآمِصُ. قال اللَّيْثُ: تقول: عَمَصْتُ العَامِصَ ، و أَمَصْتُ الآمِصَ، و هي كَلِمَةٌ على أَفْواهِ العَامَّةِ، و لَيْسَتْ بَدَوِيَّةً، يُرِيدُون الخامِيز، [3] و قد أُعْرِبَ على العامِص و الآمِص.

قُلتُ: و كذا العامِيصُ و الآمِيصُ، و قد سَبَقَ ذِكْرُه في الزَّاي، و في فَصْلِ الهَمْزَة من هََذَا الباب.

و عَامُوصُ : د، قُرْبَ بَيْتِ لَحْمٍ‌ من نَوَاحِي بَيْتِ المَقْدِسِ، و هي كَلِمَةٌ عِبْرَانِيّة.

عملص [عملص‌]:

قَرَبٌ عِمْلِيصٌ ، و عِلْمِيصٌ‌ ، بِكَسْرِ العَيْن فيهما، بمَعْنًى‌ وَاحِدٍ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَان، و نَقَلَه الفَرَّاء، أَي شَدِيدٌ مُتعِبٌ، و أَنشد:

ما إِنْ لَهُم بالدَّوِّ من مَحِيصِ # سِوَى نَجَاءِ القَرَبِ العِمْليصِ [4]

و قد تقدَّمَ عن الأَزْهَرِيّ أَنَّ تَقْدِيمَ المِيمِ على اللاَّمِ أَصَحّ.

عنص [عنص‌]:

العِنْصِيَةُ ، و العِنْصاةُ ، بكَسْرِهِمَا ، عن ابْنِ عَبّادٍ و جَمْعُهُما العَنَاصِي ، و العنْصُوَةُ مُثَلَّثَةَ العَيْنِ مَضْمُومَةَ الصَّادِ. أَما الضّمُّ فظَاهِر، و الفَتْحُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عن بَعْضِهم، قال: و إِنْ كان الحَرْفُ الثَّانِي مِنْهُما نُوناً، و كَذََلِك ثَنْدُوَة و يُلحِقُهما بعَرْقُوَةٍ و تَرْقُوَة و قَرْنُوَةٍ، أَي هََذه إِشارة إِلى قاعدَة ما لَمْ يَكُنْ ثَانِيةِ نُوناً، فإِنَّ العَرَبَ لا تَضُمُّ صَدْرَه مِثْل ثُنْدُوَةٍ، فأَمّا عَرْقُوَة و تَرْقُوَة و قَرْنُوَة فمَفْتُوحَاتٌ. و أَما كَسْرُ العَيْنِ مَع ضَمِّ الصَّادِ فهو غَرِيبٌ. و قال شَيخُنا: في زِيادَةِ نُونِ عِنْصِيَةٍ بجَمِيع لُغَاتِهَا خلافٌ قَوِيٌّ، و لِذََلِكَ ذُكِرَت في المُعْتَلّ أَيضاً: القَلِيلُ المُتَفَرِّقُ من النَّبْتِ. يُقالُ: في أَرض بَنِي فُلانٍ عَنَاصٍ من النَّبْتِ، أَي القَلِيلُ المُتَفرِّقُ منه، و كَذَا مِنْ‌ غَيْرِه. و قيل: العَنْصُوَةُ : القِطْعَةُ من الكَلَإِ، و البَقِيَّةُ من المالِ، من النِّصْفِ إِلى الثُّلُثِ‌ أَقَلَّ ذََلكَ‌ [5] .

و العنْصُوَةُ و العِنْصِيَةُ : قِطْعَةٌ مِنْ إِبِلٍ أَو غَنَم، ج عَنَاصٍ . و يُقَالُ: ما بَقِيَ مِنْ مالِهِ إِلاَّ عَناصٍ ، و ذََلِكَ إِذَا ذَهَبَ مُعْظَمُه‌ و بَقِيَ نَبْذٌ منه، قاله ثَعْلَب.

و قال أَبو عَمْرٍو: أَعْنَصَ الرَّجُلُ، إِذا بَقِيَ في رَأْسِه عَنَاصٍ مِنْ ضَفَائِرِه، أَي شَعَرٌ مُتَفَرِّقٌ‌ في نَوَاحِيه، الوَاحِدَةُ عنْصُوَةٌ . و قيل: العَنَاصِي : الخُصْلَةُ مِن الشّعرِ قَدْرَ القُزَّعةِ.

و قِيل: العَناصِي : الشَّعرُ المُنْتَصِبُ قائماً في تَفَرُّقٍ، قال أَبو النَّجْم:

إِن يُمْسِ رَأْسِي أَشْمَطَ العَنَاصِي # كأَنَّمَا فَرَّقَهُ مُنَاصِي

عَنْ هَامَةٍ كالحَجَرِ الوَبَّاصِ # كأَنّ عَلَيْهَا الدَّهْرَ كالحُصَاصِ‌


[1] زيد في التكملة عنه: و الصواب عندي الصاد.

[2] و مثله في اللسان.

[3] الخاميز: أن يشرح اللحم رقيقاً و يؤكل غير مطبوخ و لا مشوي، عن اللسان.

[4] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: بالدوّ، كذا في النسخ و الذي في التكملة: بالدق، فحرره» و الذي في التكملة المطبوع: بالدوّ كالأصل. و لعلها نسخة أخرى بيد مصحح المطبوعة المصرية.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: أقل ذلك، كذا في اللسان أيضاً، و لعله: إلى أقل من ذلك» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست