responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 311

و قال الأَزْهَرِيُّ: أَي الشَّيْ‌ء يُعْجَبُ به، أَو يُعْجَبُ منه، كالعُلَمِص، باللاَّم كما سَيَأْتي.

و العُكَمِصُ أَيضاً: الحادِرُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، و به كُنِيَ‌ أَبُو العُكَمِص التَّمِيمِيُ‌ و هو م‌ معروف.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

العَكْمَصَةُ: الجَمْعُ، أَورَدَه الصّاغَانِيّ في التكملة.

و مالٌ عُكَمِصٌ : كَثِيرٌ.

و العُكَمِصُ : الشَّدِيدُ الغَلِيظُ، و الأُنْثَى بالهَاءِ.

علص [علص‌]:

العِلَّوْصُ ، كسِنَّوْرٍ: التُّخَمَةُ ، و البَشَمُ، و هو وَجَعُ البَطْنِ‌ ، كالعِلَّوْزِ، بِالزاي، و قيل: هو الوَجَعُ الَّذِي يُقَال له اللّوى. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: العِلَّوْصُ : الوَجَعُ.

و العِلَّوْزُ: المَوْتُ الوَحِيُّ، و يكون العِلَّوْزُ اللَّوَى. و قال ابنُ الأَثِير: العِلَّوْصُ : وَجَعُ البَطْنِ، و قيل: التُّخَمَةُ، و قد يُوصَفُ به فيُقَال: رَجُلٌ عِلَّوْصٌ ، هو على هََذا اسم وصِفَةٌ، و قد تَقَدَّم الحَدِيثُ في «ش و ص» [1] . و قال ابنُ الأَعْرَابيّ رَجُلٌ عِلَّوْصٌ : به اللَّوَى، 17- و كان بالبَصْرَة رَجُلٌ يُقَال له أَبو عَلْقَمَةَ، و كانَ يَتَقَعَّرُ في كَلامِه، فمَرَّ بطَبِيبٍ فقال له: يا آسِي، أُتِيتُ بفَيْخَة فيها زَغْبَدٌ [2] ، فنُشْتُ منه بمَعْوٍ، فأَصْبحْتُ عِلَّوْصاً.

فقال له الطَّبِيبُ: عَلَيْكَ بحَرْقَفٍ و شَرْقَفٍ فاشْرَبْهُ بماءٍ قَرْقَفٍ. فقال له أَبو عَلْقَمة: وَيْحَكَ ما هََذَا الدَّواءُ؟فقال:

هََذا تَقْعِيرٌ مِثْلُ تَقْعِيرِكَ، وَصَفْتَ ما لا أَعْرِفُهُ، فأَجَبْتُكَ بما لا تَعْرِفُه.

و عَلَّصَتِ التُّخَمَةُ في مَعِدَته تَعْلِيصاً ، من ذََلِك.

و قال ابنُ عَبَّادٍ: العُلَّيْصُ ، كجُمَّيْزٍ: نَبْتٌ يُؤْتَدَمُ به، و يُتَّخَذُ منه المَرَقُ.

و قال ابنُ الكَلْبِيّ في الأَنْسَاب: عُلَّيْصُ بنُ ضَمْضَم‌ بنِ عَدِيٍّ، أَبو حَارِثَةَ و جَبَلَةَ ، بَطْنانِ.

و قال ابنُ عَبّاد: يُقَال: اعْتَلَصَ مِنْهُ شَيْئاً ، إِذا أَخَذَهُ‌ مِنْه عُلْصَةً، و هي إِلى القِلَّةِ ما هِيَ. قال: و العِلاَصُ: المُضَارَبَةُ ، قال ابنُ العَقَنْقَلِ:

و إِنَّكَ في الحُرُوبِ إِذا أَلَمَّتْ # تُعاصِي مُرْهَقاً فِيهَا عِلاَصَا

و قال ابنُ فارِسٍ: و هََذا لا معْنَى له، يعني العِلاَص.

*و مّما يُسْتَدْرَك عليه:

إِنَّه لَعِلَّوْصٌ ، أَي مُتَّخِم، كما يُقَال: إِنَّ به لَعِلَّوْصاً .

و يُقال: إِنَّه لَمَعْلُوصٌ ، يَعْنِي‌ [3] به اللَّوَى أَو التُّخَمَة.

و العَلَصُ‌ [4] كالعِلَّوْصِ، عن ابن بَرِّيٍّ.

و العِلَّوْصُ : الذِّئْب. و قال ابنُ فَارِس: العِلَّوْصُ ليس بِشَيْ‌ءٍ.

علفص [علفص‌]:

العَلَفْصَةُ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. و قال شُجَاعٌ الكِلابِيّ، فيما رَوَى عنه عَرَّامٌ و غَيْرُه: العَلْهَصَةُ، و العَلْفَصَةُ ، و العَرْعَرَةُ: العُنْفُ في الرَّأْيِ و الأَمْر، و قِيلَ: هو القَسْرُ ، يُقَال: هُو يُعَلْهِصُهم‌ [5] و يُعَلْفِصُهُم أَي يُعَنِّف بهم و يَقْسِرُهم.

و قال ابنُ عَبَّادٍ: العَلْفَصَةُ : أَنْ تُلْوِّيَ مَنْ يُصَارِعُك تَلْوِيَةً، و أَنْتَ عاجِزٌ عَنْهُ‌ ، و ذََلِكَ إِذَا ضَعُفْتَ عن صِرَاعِه.

علمص [علمص‌]:

العُلَمِصُ، كعُلَبِطٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ دُرَيْد: يُقَال: جاءَ بالعُلَمِصِ ، أَيْ بما يُتَعَجَّبُ به، و ما يُتَعجَّبُ مِنْهُ‌ ، كالعُكَمِص‌ [6] ، بالكاف، و قد تَقدَّم.

و قَرَبٌ عِلْمِيصٌ و عِمْلِيصٌ، مَكْسُورَيْنِ‌ ، أَيْ‌ شَدِيدٌ مُتْعِبٌ. قال الصّاغَانِيّ: و تَقْدِيمُ المِيم على الّلام أَصَحُّ.

و سيأْتي ذََلكَ عن الفَرّاء.

علهص [علهص‌]:

العِلْهَاصُ ، بالكَسْرِ ، أَهمله الجَوْهَرِيّ. و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هو صِمَامُ القَارُورَةِ.

و قال اللَّيْثُ: عَلْهَصَها ، إِذا عَالَجَهَا لِيَسْتَخْرِجَ منها صِمَامَهَا. و في نَوَادِر اللِّحْيَانيّ: عَلْهَصَها: استَخْرَجَ صِمَامَهَا.

و عَلْهَصَ العَيْنَ: استَخْرَجَهَا من الرَّأْسِ‌ ، و منه قَوْلُ


[1] و نصه كما في اللسان: من سبق العاطس إلى الحمد أمن الشوص و اللوص و العلوص.

[2] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «زغبة» و الزغبد: الزبد، عن اللسان «زغبد» و الفيخة: السكرجة.

[3] في اللسان: يعني بالتخمة، و قيل: بل يراد به اللوى.

[4] ضبطت عن اللسان «دار المعارف» .

[5] عن اللسان و بالأصل «يعلصهم» .

[6] الذي في الجمهرة المطبوعة «العكمص» بالكاف 3/353 و ما بالأصل يوافق اللسان، و لم يعزه صاحب اللسان إلى ابن دريد، و فيه: «يعجب به أو يعجب منه» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست