responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 3

الجزء التاسع‌

تتمة باب السين‌

فصل النون‌

مع السين

نأمس [نأَمس‌]:

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

النَّأْمُوسُ ، يُهْمَز و لا يُهْمَز: قُتْرَةُ الصّائدِ. هُنَا أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ، و أَهْمَلَه الجَماعَةُ، و سَيَأْتِي للمُصَنِّف في «ن م س» .

نبرس [نبرس‌]:

النِّبْرَاسُ ، بالكَسْرِ: الْمِصْباحُ‌ ، كما في الصّحاح، و النُّونُ أَصْلِيَّة، و قالَ ابنُ جِنِّي: هو نِفْعَالٌ، مِن البِرْسِ، و هو القُطْنُ، و النُّون زائِدَةٌ، قالَ شيخُنَا: و رَدَّه ابنُ عُصْفُورٍ بأَنَّه اشْتِقَاقٌ ضَعِيفٌ.

و النِّبْراسُ : السِّنَانُ‌ العَرِيضُ.

و النَّبَارِيسُ : شِبَاكٌ لِبَنِي، كُلَيْب‌ [1] و هي الآبارُ المُتَقَارِبَةُ ، قاله السُّكَّرِيُّ، و أَنْشَدَ قولَ جَرِيرٍ:

هَلْ دَعْوَةٌ من‌ [2] جِبَالِ الثَّلْجِ مُسْمِعَةٌ # أَهْلَ الإِيَادِ و حَيًّا بالنَّبارِيسِ

*و مِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

النِّبْراسُ : الأَسَدُ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في التَّكْملَة.

و ابنُ نِبْرَاسٍ : اسمُ رَجُلٍ، عن ابنِ الاعْرَابِيّ، و أَنشد:

اللََّهُ يَعْلَمُ لَوْلاَ أَنَّنِي فَرِقٌ # مِنَ الأُمُورِ لَعَاتَبْتُ ابْنَ نِبْرَاسِ

و النَّبْرِيسُ ، بالفَتْحِ: الحاذِقُ المُتَبَصِّرُ.

نبس [نبس‌]:

نَبَسَ يَنْبِسُ نَبْساً و نُبْسَةً ، الأَخِيرُ بالضَّمِ‌ ، أَي تَكَلَّمَ‌ و تَحَرَّكتْ شَفَتَاه بشَيْ‌ءٍ، و هو أَقَلُّ الكَلامِ يقال: ما نَبَسَ و لا رَتَمَ. و قال أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ: السِّينُ في أَوّلِ سِنْبِسٍ زائدةٌ، يقال: نَبَسَ ، إِذا أَسْرَعَ و السِّين مِن زوائِد الكَلام. قلتُ: و هََذا غَرِيبٌ، فَإِنَّ السِّينَ تُزَاد أَوّلاً مع التاءِ، كما في استفعل، و أَمّا بغيرِها فنادِرٌ.

قال: و نَبَسَ الرَّجُلُ، إِذا تَكَلَّم‌ فَأَسْرَعَ.

و قِيلَ: نَبَسَ ، إِذا تَحَرَّكَ‌ ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و أَكْثَرُ ما يُسْتَعْملُ في النَّفْيِ‌ ، إِنّما قال بالأَكْثَرِيَّةِ و عَدَل عن قولِ غَيْرِه «و لم يُسْتَعْمل إِلاّ في النَّفْي» إِشارَةً إِلى ما سَبق في قول أَبي عُمَرَ الزَّاهِدِ حيثُ ذَكَرَه في الإِثْبَات دُونَ الجَحْدِ. و يُقَال: هو أَنْبَسُ الوَجْهِ‌ ، أي‌ عابِسُهُ‌ كَريهُهُ، قالَ ابنُ فارِسٍ: فيه نَظَرٌ.

و قال ابنُ الأعْرابِيّ: النُبُسُ ، بضمَّتَيْن: النّاطِقُون.

و أَيْضاً: المُسْرِعُونَ‌ في حَوَائجِهِم.

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عليه:

نَبَّسَ الرجُلُ تَنْبِيساً، إِذا تَكلَّم يقال: ما نَبَسَ بكَلِمَةٍ، و ما نَبَّسَ ، بالتَّشْديدِ، ذَكَرَه الجَوْهَرِيُّ، و أَنْشَدَ قولَ الرّاجِزِ:

إِنْ كُنْتَ غَيْرَ صائِدِي فنَبِّسِ

و إِنّمَا تَرَكَه المُصَنِّفُ اعْتِمَاداً على ما نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ في «ب ن س» قال اللِّحْيَانيُّ: بَنَّس و بَنَّشَ، إِذا قَعَدَ، و أَنْشَدَ:

إِن كُنْتَ غَيْرَ صائِدِي فبَنِّشِ‌

أَي اقْعُدْ، قال الأَزْهَرِيُّ: و ذِكْرُ الجَوْهَرِيِّ له في النُّونِ تَصْحِيفٌ، و قد تقدَّم شيْ‌ءٌ من ذََلكَ في «بنس» ، و يأْتي أَيضاً في «بنش» .

و أَنْبَسَ الرّجُلُ: أَسْرَعَ، و منه قولُ القَائِل لأُمِّ سِنْبِسٍ في المَنَام:

إِذَا وَلَدْتِ سِنْبِساً فأَنْبِسِي

أَي أَسْرِعِي، كما رَواهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ و أَبو عمرو [3] .

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ أَيْضاً: أَنْبَسَ ، إِذا سَكَتَ ذُلاًّ.

و مَنْبَسَةُ، بالفَتْحِ: مَدينةٌ كبيرةٌ بأَرْضِ الزَّنْجِ، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ و ياقُوتٌ.

و الأَنْبَسَةُ [4] : طائرٌ حادٌّ البَصَرِ حَسَنُ الصَّوْتِ، يَتَوَلَّدُ من الشِّقِرَّاقِ و الغُرَابِ، يُشْبِه صَوْتُه صَوْتَ الحَمَلِ، و قَرْقَرَتُه كالقُمْرِيِّ. *و مِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

نبلس [نبلس‌]

نابُلُسُ ، هََكذا يُكْتَبُ متَّصِلاً، و أَصْلُه: نابُ لُس‌ [5] : بلدٌ مَشْهُورٌ بأَرْض فِلَسْطِينَ، بَيْنَ جَبَلَيْنِ، مستطيلٌ لا عَرْضَ له، كثيرُ الماءِ، بينَه و بينَ بيتِ المَقْدِسِ عَشْرَةُ فَرَاسخَ، و له كُورَةٌ وَاسعَةٌ، و بظاهِرِه جَبَلٌ يَعْتَقِدُ اليَهُودُ أَن الذَّبْحَ كَانَ عليه، و عِنْدَهُم أَنَّ الذَّبيحَ إِسْحَاقُ، و لَهُمْ في هََذا الجَبَلِ اعْتِقادٌ عَظِيمٌ، و هوَ مَذْكُورٌ في التَّوراةِ، و السَّامِرَةُ، تُصَلِّي


[1] عن معجم البلدان و بالأصل «كلب» .

[2] بالأصل «و جبال» و ما أثبتناه عن الديوان.

[3] في اللسان: «أبو عمر» .

[4] في حياة الحيوان للدميري: الأنيس و تسمية الرماة الأنيسة.

[5] نابُ لُس أي ناب الحية، و لُس اسم حية عظيمة بلغتهم امتنعت بواد لهم قتلوها و انتزعوا نابها و علقوها على باب هذه المدينة فقيل هذا ناب لس عن معجم البلدان (نابلس) .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست