responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 297

الأَغْلَب العِجْليّ:

يا رُبَّ شَيْخ أَشْمَطِ العَنَاصِي # ذِي لِمَّةِ مُبْيَضَّةِ القُصَاصِ

صَلْتِ الجَبينِ ظاهِرِ الشِّرَاصِ

و 1- في حَدِيثِ ابنِ عبّاس : «ما رَأَيْتُ أَحْسَنَ من شِرَصَةِ عَليٍّ. رضي اللََّه تعالى عنهُم. قال ابن الأَثِيرِ: هََكَذا رَوَاه الهَرَوِيّ بكَسْر ففَتْح. و قال الزَّمَخْشَرِيّ: هو بكَسْر فسُكون.

و الشَّرَصُ ، بالتَّحْريك‌ [1] ، شَرَصُ الزِّمَام: و هو فَقْرٌ يُفْقَرُ على أَنْفِ النَّاقَةِ، و هو حَزٌّ يُعْطَفُ عليه ثِنْيُ زِمَامِهَا، فتَكُونُ أَطْوَعَ و أَسْرَعَ‌ ، و أَدْوَم لِسَيْرها، قاله ابنُ دُرَيْد، و أَنشد:

لَوْلا أَبُو عُمَرٍ حَفْصٌ لَما انْتَجَعَت # مَرْواً قَلُوصِي و لا أَزْرَى بها الشَّرَصُ

و الشَّرَصُ في الصِّراعِ: أَنْ يَضَعَه على وَرِكِه فيَصْرَعَه‌ كالشَّرَز، بالزَّاي.

و هُمَا أَيْضاً: الغَلْظُ من الأَرْضِ‌ ، كالشَّرْضِ «بالضَّاد» .

و الشَّرْصُ ، بالفَتْح: أَوّلُ مَشْيِ الحُوَارِ ، أَي أَوَّلُ ما يُعَلَّمُ المَشْيَ، قالَه ابنُ عَبَّادٍ.

و الشَّرْصُ : الجَذْبُ‌ ، مَقْلُوبٌ عن الشَّصْرِ.

و الشَّرْصُ : الشِّدَّةُ، و الغِلْظَةُ ، عن ابن فارس.

و شَرَّصَه بكَلامه‌ ، إِذا سَبَعَهُ به و المَشْرُوصُ : نَحْوُ المَقْرُوص.

و المِشْراصُ : حَدِيدَة مَثْنِيَّةٌ يُغمَزُ بها بين كَتِفَيِ الحِمَارِ غَمْزاً لَطِيفاً غَيْرَ شَدِيدِ، كما في العُباب.

و الشَّرِيصَةُ : الوَجْنَةُ، ج شَرَائِصُ ، نقله الصّاغَانِيّ في العُبَاب، و هي كالفَرِيصةِ، و الفَرَائص.

و قال ابنُ فارِس في المقاييس: الشِّرْواصُ ، بالكَسْر:

الضَّخْمُ الرِّخْوُ مِنْ كلّ شَيْ‌ءٍ ، و ذَكَره في المُجْمَل بالضّادِ المُعْجَمَة. قال: و الشِّينُ و الرَّاءُ و الصَّادُ ما أَحْسَبُ فيه شيئاً صَحِيحاً، لأَنِّي لا أَرى قِياسَهُ مُطَّرِداً، و ذَكر الشِّرْصَتَيْن و الشِّرْوَاصَ و الشَّرَصَ للغِلَظ.

شربص [شربص‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرك عليه:

شَرَباصُ ، محرّكةً: قريةٌ بالقُرْب من فَارَسْكُورَ [2] بمِصْرَ، من الدَّقَهْلِيّة.

شرنص [شرنص‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

جَمَلٌ شِرْنَاصٌ : ضَخْمٌ طَويلُ العُنُقِ، و الجمع شَرَانِيصُ .

هُنَا أَوردَه صاحِبُ اللِّسَان عَنِ اللَّيْث، و أَوْرَدَه المُصَنِّفُ رَحِمَه اللََّه تَعَالَى، في الضّادِ المُعْجَمَة تَقْلِيداً للصّاغَانيّ‌ [3]

و سَيَأْتِي.

شصص [شصص‌]:

الشِّصُّ ، بالكَسْرِ: حَدِيدَةٌ عَقْفاءُ يُصَادُ بها السَّمَكُ. و يُفْتَحُ‌ ، ذَكَر الجَوْهَرِيّ اللُّغَتَيْنِ. و قال ابنُ دُرَيْد:

لا أَحْسَبُ هََذَا الّذِي يُسَمَّى شِصًّا عَرَبِيًّا مَحْضاً. قال الصَّاغَانيُّ: صَدَقَ ابْنُ دُرَيْد و هو مُعَرَّب، و يُقَال له بالفَارِسِيّة: شستْ.

و الشِّصُّ : اللِّصُّ الحَاذقُ‌ ، الذي لا يَرَى شَيْئاً إِلاّ أَتَى عليه، ج شُصُوصٌ ، نقله الجَوْهَرِيّ.

و قال ابنُ دُرَيْد: يقال: شَصَصْتُه عن الشَّيْ‌ءِ، أَي مَنَعْتُه‌ ، كأَشْصَصْته .

و سَنَةٌ شَصُوصٌ : جَدْبَةٌ.

و هي‌ ، أَي الشَّصُوصُ أَيضاً النّاقَةُ الغَلِيظَةُ اللَّبَنِ‌ ، كذا في العُبَابِ. و في الصّحاح: القَليلَةُ اللَّبَنِ، و لا مُنَافَاةَ، فإِنَّ اللَّبَن إِذا غَلُظَ قَلَّ. جَمْعه شَصَائصُ و شُصُصٌ و شِصَاصٌ .

و 16- في الحَديث : «أَنَّ فُلاناً اعْتَذَرَ إِلَيْهِ مِنْ قِلَّةِ اللَّبَنِ و قال: إِنَّ ماشِيَتَنا لَشُصُصٌ‌ [4] . و خَرَجَ حَضْرَمِيُّ بنُ عامِر في حُلَّتَيْن يَتَحَدَّث في مَجْلِس قَوْمهِ، فقال جَزْءُ بْنُ سِنَان بنِ مَوْأَلة:

و اللََّه إِنَّ حَضْرَمِيًّا لجَذْلٌ بمَوْتِ أَخِيهِ‌ [5] أَنْ وَرِثَهُ. فقال حَضْرَمِيّ:

يَقُولُ جَزْءٌ و لم يَقُلْ حَدَلاَ # إِنّي تَزوَّجْتُ نَاعِماً جَذِلاَ

إِنْ كُنْتَ أَزْنَنْتَنِي بها كَذِباً # جَزْءُ فلاَقَيْتَ مِثْلهَا عَجِلاَ

أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرَامَ و أَنْ # أُورَثَ ذَوْداً شَصَائِصاً نَبَلاَ

فلَمْ يمكُث إِلاّ أَيَّاماً، حَتَّى دَخَلَ إِخْوَةٌ لجَزْءٍ سَبْعَةٌ في بِئرٍ يَحْفِرُونها، فأَسِنُوا فيها، فمالَتْ عَلَيْهم جَميعاً و انْهَارَت.


[1] ضبطت بالقلم في التكملة بفتح فسكون، و في اللسان فكالأصل.

[2] في معجم البلدان «الفَارَسْكُر» .

[3] و أورده صاحب اللسان في المادة «شرنض» عن الليث كما ورد هنا تماماً، و قال أبو منصور هنا: لا أعرفه لغيره.

[4] في النهاية و اللسان: شُصُصٌ.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: بموت أخيه، الذي في اللسان:

و كان له تسعة أخوة فماتوا و ورثهم اهـ» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست