responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 286

دمص [دمص‌]:

الدَّمْصُ : الإِسْرَاعُ في كُلِّ شَيْ‌ءِ ، عن ابْن الأَعْرَابِيِّ، قالَ: و أَصْلُه في الدَّجَاجَةِ.

و الدَّمْصُ : إِسْقَاطُ الكَلْبَةِ وَلَدَهَا ، يُقَال: دَمَصَت الكَلْبَةُ بجِرْوِهَا؛ أَلْقَتْهُ لغَيْرِ تَمَامٍ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: و لا يُقَالُ أَسْقَطَت، في الكِلابِ، و جَوَّزَه بَعْضُهم.

و يُقَالُ: دَمَصَت السِّبَاعُ، إِذا وَلَدَتْ و وضَعَتْ ما فِي بُطُونِهَا، و كَذََلِكَ ذَوَاتُ المَخَالِبِ من الطَّيْرِ.

و الدَّمْصُ أَيْضاً: إِسْقَاطُ الدَّجَاجَةِ بَيْضَها ، يُقَال: دَمَصَتْ بالكَيْكَةِ، أَي البَيْضَةِ، و هََذا هُو الأَصْلُ، و يُقَال لِلمَرْأَةِ إِذَا رَمَتْ وَلَدَهَا بزَحْرَةٍ وَاحِدَةٍ: قَد دَمَصَتْ بهِ، و زَكَبَتْ بهِ، و دَمَصَت النّاقَةُ بوَلَدِهَا: أَزْلَقَتْهُ.

و الدَّمَصُ ، بالتَّحْرِيكِ: رِقَّةُ الحَاجِبِ مِنْ أُخُرٍ و كَثافَتُه مِنْ قُدُمٍ، و قِيلَ: هُوَ قِلَّةُ شَعرِ الرَّأْسِ‌ و رِقَّةُ مَوَضِعَ منه، و قَدْ دَمِصَ ، كفَرِحَ، فِيهِما، و النَّعْتُ أَدْمَصُ و دَمْصاءُ و رُبَّمَا قالُوا: أَدْمَصَ الرَّأْسُ، إِذا رَقَّ مِنْهُ مَوَاضِعُ‌ [1] و قَلَّ شَعرُه.

و الدِّمْصُ ، بالكَسْرِ: كُلُّ عَرَقِ‌ [2] مِنَ الحَائِطِ خَلا العَرَقَ الأَسْفَلَ فإِنَّهُ رِهْصٌ‌ ، كما في الصّحاحِ.

و قالَ ابنُ فارِسٍ: الدال و المِيمُ و الصاد لَيْسَ عِنْدِي أَصْلاً، قالَ و قد ذُكِرَتْ في ذََلِكَ كَلِمَاتٌ إِنْ صَحَّتْ فهِيَ تَتَقَارَبُ في القِيَاس، و ذَكَر الدَّوْمَصَ و الأَدْمَصَ و الدَّمَص ، ثُمَّ قال: و في كَلِّ ذََلِكَ نَظَرٌ.

و قال الجَوْهَرِيُّ: الدَّوْمَصُ : بَيْضَةُ الحَدِيدِ. و قال ثَعْلَبٌ: الدَّوْمَصُ : البَيْضُ، و قالَ أَبو عَمْرٍو: يُقَال للْبَيَضَةِ:

الدَّوْمَصَةُ ، و أَنشَدَ ثَعْلَبٌ لِغَادِيَةَ الدُّبَيْرِيَّةِ في ابْنِهَا مُرْهِبٍ:

يا لَيْتَه قَدْ كانَ شَيْخاً أَدْمَصَا # تُشَبَّهُ الهَامَّةُ مِنْهُ الدَّوْمَصَا

و يُرْوَى الدَّوْفَصَا، و قد تَقَدّم‌ [3] .

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

الدُّمَيْصُ : شَجَرٌ، عن السِّيرافِيّ. و دَمَاصُ، كسَحاب: قَرْيَةٌ بمِصْرَ من الشَّرْقِيَّةِ، و منها عبدُ القادر بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ خَضِرٍ الشّافِعِيُّ، وُلِدَ سنة 842.

و الخَطِيبُ جَمَالُ الدِّينِ عَبْدُ اللََّهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عبد اللََّه بنِ مُحَمَّدِ بن مَعْبَد القاهِرِيُّ الدَّمَاصِيُّ، وُلِدَ بها سنة 815، و تَحَوَّل بمُنْيَةِ سَمَنُّودَ. ثُمَّ إِلَى نَبْتِيت، ثم إِلَى مِصْرَ، و قرأَ البُخَارِيّ عَلَى السَّخَاوِيِّ، مات سنة 891، ذكَرَه السّخَاوِيُّ في الضَّوْءِ.

دمرص [دمرص‌] [4]

:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

الدُّمَارِصُ ، كعُلابِطٍ: البَرّاقُ، كالدُّمَالِصِ، أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ، و ذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ اسْتِطْراداً في «د ل م ص» .

دمقص [دمقص‌]:

الدِّمقْصُ ، كسبَحْلٍ و قِرْطاسٍ‌ ، أَهْملَه الجوْهرِيُّ، و قالَ أَبو عمْرٍو: هو القَزُّ ، كالدِّمَقْسِ، و الدِّمْقَاسِ.

و الدِّمَقْصَي : ضَرْبٌ مِن السُّيُوفِ.

دملص [دملص‌]:

الدُّمَلِصُ ، كعُلَبِطٍ و عُلابِطٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنَا، كما تَقْتَضِيه كتابَتُه بالأَحْمَرِ، و هو خَطَأٌ، و الصَّوابُ كتابَتُه بالأَسْوَدِ، فإِنّ الجَوْهَرِيَّ ذَكَرَه اسْتِطْراداً في «د ل ص» عَلَى أَنَّ المِيمَ زائِدَةٌ و قالَ: هُوَ البَرّاقُ‌ ، و لِذَا لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ، و هُوَ مَقْلُوبُ الدُّلَمِص، و الدُّلامِص، قالَه يَعْقُوب، و الأُولَى مَقْصُورةٌ من الثّانِيةِ، فتَأَمَّلْ.

دنفص [دنفص‌]:

الدِّنْفِصَةُ ، بالكَسْرِ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ‌ دُوَيْبَّةٌ، و تُسَمَّى‌ المَرْأَةُ الضَّئِيلَةُ الجِسْمِ دِنْفِصَةً .

و اخْتُلِفَ في هََذا الحَرْفِ، فالَّذِي في العُبَابِ و التَّكْمِلَةِ و سَائِرِ نُسَخِ القَامُوس بالفَاءِ، و ضَبَطَه صاحبُ اللِّسَانِ بالقَاف و صَحَّحَه، فانْظُرْه.

دوص [دوص‌]:

دَوَّصَ تدوِيصاً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: أَيْ‌ نَزَلَ منْ عُلْيَا إِلَى سُفْلَى‌ في المَرَاتِبِ، كَذَا في العُبَابِ و التَّكْمِلَةِ.


[1] اللسان: موضع.

[2] ضبطت في الصحاح و اللسان ضبط حركات بكسرة فسكون.

[3] تقدم ذكر الدوفص في مادة دفص.

[4] وضعت بالأصل بعد مادة د م ق ص.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست