responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 281

و عَلَى الثانِيَةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، و هي اللُّغَةُ الفُصْحَى، و لَوْ قَال: و يُفْتَحُ، كَانَ أَحْسَنَ: وَلَدُ القُنْفُذِ و الأَرْنَبِ، و اليَرْبُوع، و الفَأْرَةِ، و الهِرَّةِ، و نَحْوِهَا ، و لَم يَذْكُرِ الجَوْهَرِيُّ القُنْفُذَ و الأَرْنَبَ، و إِنَّمَا ذَكَرَهُمَا الصّاغَانِيُّ.

و الدِّرْصُ ، بالكَسْرِ: جَنِينُ الأَتَانِ‌ ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ:

أَذََلِكَ أَمْ جَوْنٌ يُطَارِدُ آتُنَا # حَمَلْنَ فأَرْبَى حَمْلِهِنَّ دُرُوصُ

أَرْبَى: أَعْظَمُ و أَكْبَرُ.

و مِنْ أَمْثَالِهِم: ضَلَّ دُرَيْصٌ -كزُبَيْرٍ- نَفَقَهُ‌ ، أَيْ جُحْرَه، و يُرْوَى «ضَلَّ الدُّرَيْصُ » يُضْرَبُ لمَنْ يُعْنَى‌ [1] -هََكذَا في النُّسَخِ، و في الصّحاحِ و العُبَابِ: لِمَنْ يَعْيَا- بأَمْرِه و يُعِدُّ حُجَّةً لِخَصْمِهِ، فيَنْسَى عِنْدَ الحاجَةِ. أَخْصَرُ مِنْ ذََلِكَ عِبَارَةُ الأَسَاسِ: يُقَال ذََلكَ لِمَنْ أَخْطَأَ حُجَّتَهُ. ج: دِرَصَةٌ ، كعِنَبَةٍ، و أَدْراصٌ ، عن الأَصْمَعِيّ، و عَلَيْهِمَا اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، و درْصَانٌ ، بالكَسْرِ، و دُرُوصٌ ، بالضّمِّ، و أَدْرُصٌ ، كأَفْلُسٍ، نَقَلَهُنَّ الصّاغانِيُّ.

و يُقَال: وَقَعُوا فِي‌ أُمِّ أَدْرَاص ، أَيْ‌ الدَّاهِيَة ، و في الأَسَاسِ: المَهْلَكَةِ، قالَ: و أَصْلُه جحر [2] الفَأْرِ. و فِي العُبَاب: يُقَالُ ذََلِكَ عِنْدَ اسْتِحْكَامِ البَلاَءِ؛ لأَنّ أُمَّ أَدْرَاصٍ جُحْرُها مَمْلُوءٌ تُرَاباً، إِذا عَثَرَ فيهِ إِنْسَانٌ أَو دَابَّةٌ لا يَكادُ يَتَخَلّصُ، و أَنْشَد الجوْهرِيُّ لِطُفَيْلٍ:

فَما أُمُّ أَدْراصٍ بأَرْضٍ مَضِلَّةٍ # بِأَغْدَرَ مِنْ قَيْسٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَمَا

و قَالَ: أُمُّ أَدْراصِ اليرْبُوعُ. قالَ الصّاغَانِيُّ: و لَيْس البيْتُ لطُفَيْلٍ، و إِنَّما هُو لِعامِرِ بنِ مالِكٍ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ، قُلْتُ:

و قِيلَ: لشُريْحِ بنِ الأَحْوصِ، و في كِتَابِ الأَلْفَاظ: هو لقَيْسِ بنِ زُهَيْرٍ.

و نَاقَةٌ دَرُوصٌ ، كصَبُورٍ: سرِيعةٌ ، عن ابنِ الأَعْرابِيّ.

و نابٌ‌ دَرْصاءُ ، و دَلْصاءُ: تَكَسَّرتْ‌ [3] أَسْنَانُهَا كِبَراً و هَرَماً، و قَدْ دَرِصَتْ‌ و دَلِسَتْ، كفَرِحَ‌ ، و كَذََلِكَ دَلْقَاءُ، و دَلُوقٌ، و دَرُومٌ، كما سيأْتي في مَوْضِعِه.

*و مِمّا يُسْتَدْرك عليه:

الأَحْوَلُ، يُقالُ له: أَبُو أَدْراصِ ، عن ابنِ الأَعْرابِيِّ، و نَاقَةٌ دِرْصٌ كدَرُوصٍ، عنْهُ أَيْضاً.

درفص [درفص‌]:

الدُّرَافِصُ ، بالضَّمِ‌ ، أَهْملَهُ الجَوْهرِيُّ و صاحِبُ اللِّسانِ، و قالَ ابنُ عَبّادِ: هو العَظِيمُ الضَّخْمُ‌ ، كَذَا في العُبَاب و التَّكْمِلَةِ.

درقص [درقص‌]:

الدُّرْدَاقِصُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ، و هُوَ لُغَةٌ في الدُّرْداقِسِ، بالسِّين، و قد ذَكَرهُ الجَوْهَرِيُّ في مَوْضِعِه، و هو بالضَّمِّ: طَرَفُ العُنُقِ الأَعْلَى‌ ، عَنِ ابنِ عبّاد، ج: الدُّرْدَاقِصَاتُ و الدُّرْدَاقِساتُ‌ أَو عَظْمٌ صَغِيرٌ في مَغْرِزِ الرَّأْسِ‌ ، يَفْصِلُ بَيْنَه و بَيْنَ العُنُقِ، و قَدْ تَقَدَّمَ في السِّين، و هي لَفْظَةٌ رُومِيَّةٌ.

درمص [درمص‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيه:

الدَّرْمَصَةُ : التَّذَلُّلُ، و قَدْ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ و أَوْرَدَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ، و كَأَنّ مِيمَه مُنْقَلِبَةٌ عَنِ البَاءِ.

و رَجُلُ دُرَامِصٌ : دُرافِصٌ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

دصص [دصص‌]:

الدَّصْدَصَةُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ اللّيْثُ:

هو ضَرْبُكَ المُنْخُلَ بيَدَيْكَ‌ [4] ، و نَصُّ العَيْنِ: بكَفَّيْكَ‌ [5] .

و عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ: دَصَّ : خَدَمَ سائِساً ، و كَذََلِكَ، دَضّ، بالضادِ المُعْجَمَةِ.

دعص [دعص‌]:

الدّعْصُ ، بالكَسْرِ ، عَلَيْهِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، و زادَ اللَّيْثُ‌ و الدِّعْصَةُ ، بهَاءٍ ، قالَ فَمَنْ أَنَّثَه أَرادَ الرَّمْلَةَ، و مَنْ ذَكَّرَه أَرادَ الكَثِيبَ: قِطْعَةٌ مِنَ الرَّمْلِ مُسْتَدِيرَةٌ ، كَمَا في الصّحاحِ، أَو الكَثِيبُ مِنْهُ المُجْتَمِعُ، أَو الكَثِيبُ‌ الصَّغِيرُ ، نَقَلَهُمَا الصّاغَانِيُّ في العُبَاب، ج: دِعَصٌ ، كعِنَبٍ، عن الصّاغَانِيِّ، و أَدْعَاصٌ ، و دِعَصَةٌ ، كعِنَبَةٍ.


[1] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: لمن يعيا.

[2] في الأساس: «جحرة» .

[3] في التكملة: التي سقطت أسنانها.

[4] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: بيدك.

[5] و مثله في اللسان و التكملة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست