responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 247

و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: بَوَّصَ تَبْوِيصاً: عَظُمَتْ عَجِيزَتُه.

و أَيْضاً، إِذَا سَبَقَ في الحَلْبَةِ.

و أَيضاً، إِذا صَفَا لَوْنُه.

و بُوصَانُ ، بالضّمِّ: بَطْنٌ من‌ بني‌ أَسَدِ ، نقلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

البَوْصُ : البُعْدُ، و طَرِيقٌ بائِصٌ : بَعِيدٌ.

و انْبَاصَ الشي‌ءُ: انْقَبَضَ.

و في التَّهْذِيبِ: البَوْصُ في كلام العرب التَّأَخُّرُ، و البَوْصُ التَّقَدُّمُ.

قلت: فهما ضِدٌّ، و قد أَغفَلَه المصنِّفُ رَحمه اللََّهُ تعالى قُصوراً.

و البُوصِيُّ : المَلاّحُ، و أَنكَرَه أَبو عَمْرٍو، و قد تَقَدَّم.

و البَوْصُ : مَوضعٌ، قال‌[الفضل‌]اللَّهَبِيّ:

فالهَاوَتَانِ فكَبْكَبٌ فَجُتاوِبٌ # فالبَوْصُ فالأَفْراعُ من أَشْقابِ‌ [1]

بهص [بهص‌]:

البَهَصُ مُحَرَّكَةً ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ العَطَشُ‌ ، عن الخارْزَنْجِيّ.

و يُقَالُ: ما أَصَبْتُ مِنْهُ بُهْصُوصاً ، بالضَّمّ‌ ، أَيْ‌ شَيْئاً.

و الإِبْهَاصُ : المَنْعُ، يُقَال: أَبْهَصَنِي عَنْ كَذَا مَرَضٌ، أَيْ مَنَعَنِي‌ ، كَذا في التَّكْمِلَةِ و العُبَاب.

بهلص [بهلص‌]:

التَّبَهْلُصُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ أَبُو عَمْرٍو: هُوَ خُرُوجُ الرَّجُلِ مِن ثِيَابِه، كالتَّبَلْهُصِ بتَقْدِيمِ اللاَّمِ عَلَى الهَاءِ، يُقَالُ: تَبَهْلَصَ وَ تَبَلْهَصَ، و منه قَوْلُ أَبِي الأَسْوَدِ العِجْلِيِّ:

لَقِيتُ أَبا لَيْلَى فَلَمَّا أَخَذْتُه # تَبَلْهَصَ مِنْ أَثْوَابِه ثُمّ جَبَّبَا

يُقالُ: جَبَّبَ، إِذا هَرَب. و قَالَ الأَزْهَرِيّ، الأَصْلُ تَبَهْصَلَ من البَهْصَل، ثُمَّ قُلِبَ فقِيلَ: تَبَهْلَصَ .

بيص [بيص‌]:

البَيْصُ : الشِّدَّةُ و الضِّيقُ‌ ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و يُكْسَرُ.

و يُقَالُ: وَقَعَ‌ فُلانٌ‌ في حَيْصَ بَيْصَ ، و حِيصَ بِيصَ ، و حَيْصِ بَيْص ، و حَيْصٍ بَيْصٍ ، و حِيصٍ بِيصِ ، بَفْتِحٍ أَولِهِمَا و آخِرِهما، و بِكَسْرِهِمَا، و بفَتْحِ أَوّلهِمَا و كَسْرِ آخِرِهما، و قد يُجْرَيَانِ في الثّانِيَةِ ، فهِيَ سِتُّ لُغَاتٍ‌ [2] . قالَ شَيْخُنا: و يُجْرَيَانِ في الأُولَى أَيْضاً، كَمَا سَيَأْتِي لَهُ قَرِيباً، و كَذا في حاصِ باصِ‌ ، مَبْنِيًّا على الكَسرِ، و أَلِفُه ياء، أَيْ‌ في‌ اخْتِلاطٍ لا مَحِيصَ‌ لَهُم‌ مِنْهُ‌


4 *

، و في الصّحَاحِ: عَنْهُ، و قِيلَ: في شِدَّةِ مِنْ أَمرٍ لا مَخْرَجَ لَهُمْ مِنْه.

و جَعَلْتُم الأَرْضَ عَلَيْه حَيْصَ بَيْصَ . نقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

و زادَ ابنُ السِّكِّيتِ: حَيْصاً بَيْصاً ، بفَتْحِهِما، و حِيصاً بِيصاً ، بِكَسْرِهِمَا غَيْر مركَّبٍ: أَيْ‌ ضَيَّقْتُم عَلَيْهِ حَتّى لا يَتَصَرَّف فِيها ، و في النِّهَاية: حَتّى لا مَضْرَبَ لَهُ فِيهَا، و لا مُتَصَرَّفَ لِلْكَسْبِ، و هَوَ 17- في قَوْلِ سَعِيدِ ابنِ جُبَيْرٍ حِينَ سُئِلَ عن المُكَاتَبِ يَشْتَرِطُ عَلَيْه أَهْلُه أَن لا يَخْرُجَ مِنْ بَلَدِه، فقَال:

«أَثْقَلْتُمْ ظَهْرَه، و جَعَلْتُم الأَرْضَ عَلَيْه حَيْصَ بَيْصَ » [3] . و قَوْلُ شَيْخِنا آنِفاً، كَمَا سَيَأْتِي لَهُ قَرِيباً، كَأَنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى قَوْلِ ابنِ السِّكِّيتِ هََذا، فَتَأَمَّلْ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

البَيْصَة : قُفٌّ غَلِيظٌ أَبْيَضُ بأَقْبَالِ العَارِضِ في دارِ قُشَيْرٍ، لِبَنِي لُبَيْنَى و بَنِي قُرَّةَ من قُشَيْرٍ، و تِلْقَاءَهَا دارُ نُمَيْرٍ، كَذا في اللِّسَان.

قُلْت: و الصَّوَابُ أَنَّه بالضّادِ المُعْجَمَة، كَمَا سَيَأْتي.

و حَيْصَ بَيْصَ : جُحْرُ الفَأْرِ.


[1] رواية البيت بالأصل:

فالهادتان فكبكب فجناب # فالبوص فالأقراع من أشناب‌

و المثبت عن معجم البلدان «بوص» و الژيادة عنه.

[2] قال في النهاية «حيص» : و لا تنفرد إحدى اللفظتين عن الأخرى.

و حيص من حاص إذا حاد، و بيص من باص إذا تقدم، و أصلها الواو، و إنما قلبت باء للمزاوجة بحيص و هما مبنيان بناء خمسة عشر.

[4] (*) في القاموس: «عنه» بدل «منه» .

[3] قال في النهاية: أي ضيقتم عليه الأرض حتى لا يقدر على التردد فيها.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست