responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 244

بعص [بعص‌]:

البَعْصُ ، كالمَنْعِ: نَحَافَةُ البَدَنِ‌ و دِقَّتُه، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ [1] : البَعْصُ : الاضْطِرابُ‌ ، يُقَال: ضَرَبَهُ حتّى تَبَعَّصَ ، و تَبَعْرَصَ، و تَبَعْصَصَ ، بمَعْنًى وَاحِد.

و البعصوص ، كعُصْفُورٍ و حَلَزُونٍ‌

____________

7 *

: الضَّئِيلُ‌ الجِسْمِ، و اقْتَصَرَ ابنُ دُرَيْدٍ عَلَى الأَوّلِ‌ [2] ، و البعصوص : عَظْمُ الوَرِكِ‌ ، و هو عُظَيْمٌ صَغِيرٌ بَيْنَ أَلْيَتِي الإِنْسَانِ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ.

و البعصوصَةُ ، بهاءٍ: دُوَيْبَّةٌ صَغِيرَةٌ كالوَزَغَةِ، بَيْضَاءُ لهَا بَرِيقٌ‌ مِنْ بَياضِهَا، قالَهُ أَبُو عُبَيْدٍ، و نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ البَعَصُوصُ ، كقَرَبُوسِ، كَمَا نَقَلَه الصّاغَانيّ‌ [3] .

و تَبَعْصَصَ الشَّيْ‌ءُ: اضْطَرَبَ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، كتبَعَّصَ.

و تَبَعْصَصَتِ الحَّيَّةُ: قُتِلَتْ فتَلَوَّتْ‌ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ، و أَنْشَدَ للعَجّاجِ يَصِفُ ناقَتَه:

كأَنَّ تَحْتي حَيَّةً تَبَعْصَصُ

و قالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَسْوَدُ الغُنْدجانيُّ: قد رُدَّ عَلَى ابنِ السِّيرافِيِّ قَوْلُه: يَصِفُ ناقَتَه، إِنَّمَا هو في نَعْتِ جَمَلٍ و أَوّلُه:

و تَحْتَ أَقْتَادِي ذَلُولٌ بَصْبَصُ # يكادُ بِي لَوْلاَ الزِّمامُ يَلْمَصُ‌

و تَبِعَهُ الصّاغَانِيُّ في هََذِه التَّخْطِئَةِ، و زادَ: و لَيْسَ الرّجَزُ للعَجّاجِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

يا بُعْصُوصَةُ كُفِّي: سَبٌّ للجَوَارِي.

و يُقَالُ للصَّبِيِّ الصَّغِيرِ، و الصَّبِيَّةِ الصَّغِيرَةِ: بُعْصُوصَةٌ ، لصِغَر، خَلْقِه و ضَعْفِ جِسْمِه. و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: يُقَال للجُوَيْرِيَة الضَاوِيَّةِ: البُعْصُوصَةُ ، و العِنْفِصُ و البَطِيطَةُ و الحَطِيطَةُ.

و البَعْبَصَةُ: الدَّغْدَغَةُ، مُوَلَّدَة.

بلخص [بلخص‌]:

البَلْخَصُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الغَلِيظُ ، كالبَخْلَصِ.

و تَبَلْخَصَ ، إِذا كَثُرَ و غَلُظَ ، كتَبَخْلَصَ، و قَدْ تَقَدَّمَ، و تَبَخْصَلَ، كما سَيَأْتِي.

بلص [بلص‌]:

البَلاّصُ ، ككَتّانٍ: ة بصَعِيدِ مِصْرَ الأَعْلَى قُبَالَةَ قُوص، بها دَيْرٌ مَشْهُورٌ يُضَاف إِلَيْهَا ، و إِلَيْهَا نُسِبَت هََذِه الجرَارُ الكَبِيرَةُ.

و البَلَصُوصُ ، كحَلَزُونِ: طائِرٌ صَغِيرٌ ج‌ [4] : بَلَنْصَى شاذٌّ على غير قِيَاسِ، قَال الجَوْهَرِيُّ: قال سِيبَوَيْه: النُّونُ زَائْدَةٌ؛ لأَنّكَ تَقُول لِلْوَاحِدِ: البَلَصُوص .

أَو البَلَنْصَى لِلْواحِدِ: ج بَلَصُوصٌ ، كحَلَزُونٍ.

أَو هي الأُنْثَى، و البَلَصُوصُ الذَّكَرُ، أَو بالعَكْسِ. و قِيلَ: البَلَنْصَى : اسْمٌ للجَمْعِ، قَال الخَلِيلُ: قُلْتُ لأَعْرَابِيٍّ: ما اسمُ هََذا الطّائِرِ؟قالَ: البَلَصُوصُ ، قال:

قُلْتُ: ما جَمْعُه: قالَ: البَلَنْصَى ، قال: فقال الخَلِيلُ أَو قال قائِلٌ:

كالبَلَصُوصِ يَتْبَعُ البَلَنْصَى

و قال الصّاغَانِيُّ: و هََذا المَشْطُورُ من إِنشادِ الخَلِيل.

و البِلِّصُ ، بكَسْرٍ فتَشْدِيدٍ و البِلَّوْصُ ، كسِنَّوْرٍ، و البَلَصَةُ ، مُحَرَّكَةً: أَبُو بُرْبُصٍ‌ [5] كقُنْفُذٍ، هََكَذَا في النُّسَخ و صَوَابُه أَبو بُرَيْصٍ كزُبَيْرٍ، عن ابنِ خالَوَيْه.

و البِلَنْصاةُ ، بكَسْرٍ ففَتْحٍ: بَقْلَةٌ ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيب في الرُّباعي، و قالَ الصّاغَانِيّ: هِيَ البَلَنْصَاءُ ، بالفَتْح لِلْبَقْلَةِ، عَنِ اللّيْثِ، و البَلَنْصَى : جَمْعُه.

و قالَ ابنُ عَبّادٍ: البَلَنْصَى : طائِرٌ أَخْضَرُ البَيْضِ‌ يَبِيضُ في العِضاهِ‌ [6] ، ج بَلاَصِيُّ ، بتَشْدِيدِ الياء.

قال: و ابْنُ بَلَصَى مُحَرَّكَةً: طائِرٌ طَوِيلُ الذَّنَبِ قَصِيرُ الجَنَاحِ.

قال: و البِلِصَّى ، كزِمِكَّى‌ : طائِرٌ آخَرُ كالصُّرَدِ، الوَاحِدُ


[1] الجمهرة 1/296.

[7] (*) في القاموس: «و جَمَلون» بدل «و حَلَزون» .

[2] ورد في الجمهرة 3/381 البعصوص ضئيل الجسم و نقله عنه الصاغاني. و ورد في ج 3/417 و بَعَصوص يوصف به المهزول النحيف و الحقير الجسم.

[3] في الجمهرة 3/381 البُعصوصة دويبة كالوزغة أو أصغر.

[4] عن القاموس، و بالأصل «جمع» .

[5] على هامش القاموس عن نسخة أخرى «أبو بُرَيْص» .

[6] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «العضاء» .

ـ

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست