responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 242

بُرْصَةٍ ، بالضَّمِّ. قالَ ابنُ شُمَيْل: البُرْصَةُ : البُلُّوقَةُ، و جَمْعُهَا بِرَاصٌ ، و هِيَ أَمْكِنَةٌ من الرَّمْلِ بِيضٌ لا تُنْبِتُ شَيْئاً.

و البَرْصُ ، بالفَتْحِ‌ ، ذِكْرُ الفَتْحِ مُسْتَدْرَك: دُوَيْبَّةٌ تَكُونُ في البِئرِ ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

و أَبْرَصَ الرَّجُلُ: جَاءَ بوَلَدٍ أَبْرَصَ .

و من المَجازِ عن ابنِ عَبّادِ: التَّبْرِيصُ : حَلْقُكَ الرَّأْسَ‌ ، و قد بَرَّصَه ، نقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ و الصّاغَانِيُ‌ [1] .

و التَّبْرِيصُ أَيْضاً: أَنْ يُصِيبَ الأَرْضَ المَطَرُ قَبْلَ أَنْ تُحْرَثَ‌ ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

و من المَجَازِ: تَبَرَّصَ البَعِيرُ الأَرْضَ‌ ، إِذا لَمْ يَدَعْ فِيهَا رِعْياً إِلاَّ رَعَاهُ‌ ، نقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عليه:

البُرْصُ ، بالضَّمْ: جَمْعُ الأَبْرَصِ ، و قَدْ يُطْلَقُ البُرْصُ عَلَى الوَزَغَةِ.

و يُصَغَّر أَبْرَصُ ، فيقال: بُرَيْص ، و يُجْمَع بُرْصَاناً .

و أَبُو بُرَيْصٍ : كُنْيَةُ الوَزَغَةِ.

و أَبُو بُرَيْصٍ أَيْضاً: طائِرٌ يُسَمَّى البَلَصَةُ، عَن ابنِ خالَوَيْه، ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ اسْتِطْراداً في «بلص» ، أَوْ هُوَ أَبُو بُرْبُصٍ ، كقُنْفُذٍ.

و البُرَيْصَةُ : دابَّةٌ صَغِيرَةٌ دُونَ الوَزَغَةِ، إِذا عَضَّتْ شَيْئاً لَمْ يَبْرَأْ.

و البُرْصَةُ ، بالضَّمّ: فَتْقٌ في الغَيْمِ يُرَى مِنْه أَدِيمُ السَّمَاءِ.

و البريصان: فَرَسٌ نَجِيبٌ.

و بَرْصِيصَا العَابِدُ: مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل، و قِصَّتُه مَشْهُورَةٌ.

و البَرْصَاءُ : أُمُّ خالِدٍ الصّحابِيّ، و هََذا نَقَلَه شَيْخُنَا، و قالَ أَبو إِسْحَاقَ النَّجِيرَمِيُّ في أَمَالِيه: العَرَبُ تَقُول: لا أَبْرَحُ بَرِيصِي هََذا، أَي مقَامِي هََذا، قالَ و منْهُ سُمِّيَ بابُ البَرِيصِ بدِمَشْقَ؛ لأَنَّهُ مَقَامُ قَوْمٍ يَرِدُون‌ [2] ، هََكذا نَقَلَهُ ياقُوت.

قُلْتُ: فهو إِذاً عَرَبيٌّ صَحِيحٌ، خِلافاً لِمَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ دُرَيْدٍ أَنَّهُ رُومِيُّ الأَصْلِ، كما تَقَدَّم، فتَأَملْ. و الأَبْرَاصُ : مَوْضِعٌ بَيْنَ هَرْشَى و الغَمْر [3] .

برعص [برعص‌]:

التَّبَرْعُصُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. و صاحِبُ اللِّسَانِ و الصّاغَانِيّ في التَّكْمِلَةِ، و أَوْرَدَه في العُبَابِ عَنِ ابنِ عَبّادٍ: قالَ: و هُوَ مَقْلُوبُ التَّبَعْرُص، و هُوَ أَنْ يَضْطَرِبَ‌ ، و نَصُّ المُحِيطِ: أَنْ يَتَحَرَّكَ‌ الإِنْسَانُ تَحْتَكَ‌ ، و سَيَأْتِي عَنْ ابنِ دُرَيْدٍ أَنّه فَسَّر بعرص التَّبَعْرُصَ بمُطْلَقِ الاضْطِرابِ.

بصص [بصص‌]:

بَصَّ الشي‌ءُ يَبِصُّ بَصِيصاً و بَصًّا : بَرَقَ و لَمَعَ‌ ، و تَلَأْلَأَ.

و بَصَّ لِي بيَسِيرٍ: أَعْطَانِي‌ ، و هو مَجازٌ.

و بَصَّ المَاءُ: رَشَحَ كأَبَصَّ. و في التَّكْمِلَةِ: كبَضَّ.

و البَصّاصَةُ : العَيْنُ‌ ، في بَعْضِ اللُّغَاتِ، صِفَةٌ غَالِبَةٌ، قِيلَ: لأَنَّهَا تَبِصُّ ، أَيْ تَبْرُقُ، و مِنْهُ قَوْلُ العَامَّةِ: هو يَبصُّ لي.

و البَصِيصُ ، كأَمِيرٍ: الرِّعْدَةُ و الالْتِوَاءُ مِنَ الجَهْدِ، و مِنْهُ قَوْلُهم: أَفلَت و لَهُ بَصِيصٌ .

و حَصِيصُهُمْ، و بَصِيصُهُم كَذا، أَيْ عَدَدُهُمْ‌ كَذَا، و سَيَأْتِي في الحاء.

و قَرَبٌ بَصْبَاصٌ : جادٌّ ، أَيْ شَدِيدٌ لا اضْطِرَابَ فيهِ و لا فُتُور، و في الصّحاح: خِمْسٌ بَصْبَاصٌ ، أَيْ جادٌّ لَيْسَ فيه فُتُورٌ [4] .

و بَعِيرٌ بَصْبَاصٌ ، هََكذا في سائِرِ النُّسَخِ، و في التَّكْمِلَة: شَعِيرٌ بَصْبَاصٌ ، و هو غَلَط، أَيْ دَقِيقٌ‌ ضامِرٌ.

و البَصْباصُ : اللَّبَنُ‌ ، لأَنَّهُ يَتَبَصْبَصُ في مَجَارِيه إِذا جَرَى إِلَى الضّرْعِ.

و البَصْبَاصُ مِنَ المَاءِ: القَلِيلُ‌ ، قالَ أَبو النَّجْمِ:

لَيْسَ يَسِيلُ‌ [5] الجَدْوَلُ البَصْبَاصُ

و البَصْبَاصُ مِنَ الكَلَإِ: ما يَبْقَى على عُودٍ كأَنَّهُ أَذْنَابُ اليَرَابِيعِ.


[1] عبارة الأساس: و بَرَص رأسه: حلقه تبريصاً.

[2] في معجم البلدان «البريص» : يُروّونَ.

[3] عن معجم البلدان «أبراص» و بالأصل «فالغمر» .

[4] في التهذيب نقلا عن الأصمعي: خمس بصباص: مُتْعِبٌ لا فتور في سيره.

[5] عن اللسان و بالأصل «بسيل» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست