responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 232

و امْرَأَةٌ هَمَشَى الحَدِيثِ، كجَمَزَى: كَثِيرَةُ الجَلَبَةِ ، أَي تُكْثِرُ الكَلامَ و تُجَلَبُ.

و الهَامِشُ : حاشِيَةُ الكِتَابِ‌ ، قال الصّاغَانِيّ: يُقَال: كَتَبَ عَلَى هَامِشِه ، و عَلَى الهَامِشِ ، و عَلَى الطُّرَّةِ، و هو مُوَلَّدٌ. قال ابنُ السِّكِّيتِ‌ و اهْتَمَشُوا: اخْتَلَطُوا في مَكَانٍ و كَثَرُوا، و أَقْبَلُوا و أَدْبَرُوا.

و لَهُمْ هَمْشَةٌ ، أَيْ كَلاَمٌ و حَرَكَةٌ، و كَذََلِكَ الجَراد إِذا كَانَ في وِعَاءٍ فغَلَى‌ [1] بَعْضُه في بَعْضٍ، و سُمِعَتْ لَهُ حَرَكَةٌ تَقُول: لَهُ هَمْشَةٌ في الوِعَاءِ.

و اهْتَمَشَت الدّابَّةُ، أَو الجَرَادُ ، إِذا دَبَّتْ دَبِيباً ، و رَأَيْتَ لَهَا حَرَكَةً، و رَوَاهُ أَبو عُبَيْدٍ عن أَبي الحَسَنِ المَعدَوِيّ:

و يُقَال: إِنّ البَرَاغِيثَ لَتَهْتَمِشُ تَحْتَ جَنْبِي فتُؤْذِيني باهْتِمَاشِهَا .

و تَهَمَّشَ مَنْبَطُ الرَّكِيَّةِ: تَحَلَّبَ‌ ، نَقَلَهُ الصّاغانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

و المُهَامَشَةُ: المُعَاجَلَةُ [2] . قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: قَالَت امْرَأَةٌ من العَرَبِ لاِمْرَأَةِ ابْنِها: طَفَّ حَجْرُكِ، و طابَ نَشْرُكِ، و قالَتْ لاِبْنَتِهَا: أَكَلْتِ هَمْشاً ، و حَطَبْتِ قَمْشاً. دَعَتْ عَلَى امرأَةِ ابْنِهَا أَنْ لا يَكُونَ لَهَا وَلَدٌ، ودَعَتْ لاِبْنَتِها أَنْ تَلِدَ حَتَّى تُهَامِشَ أَولادَهَا في الأَكْلِ، أَيْ تُعَاجِلَهُم، و قَوْلُهَا: حَطَبْتِ قَمْشاً: أَيْ حَطَب لَكَ وَلَدُكِ مِنْ دِقِّ الحَطَب و جِلِّهِ. و في بَعْضِ النُّسَخ: المُعَالَجَة، و هُوَ غَلَطٌ.

و تَهَامَشُوا : دَخَل بَعْضُهم في بَعْضٍ، و تَحَرَّكُوا ، نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ [3] .

*و مِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

هَمِشَ القَوْمُ يَهْمِشُون : يَتَحَرَّكُونَ.

و الهَمِشُ ، ككَتِفٍ: السَّرِيعُ العَمَلِ بأَصَابِعِه.

و هَمَشَ الجَرَادُ: تَحَرّكَ لِيَثُورَ.

و الهَمْشُ : سُرْعَةُ الأَكْلِ، قَالَهُ اللَّيْثُ. و رَوَى ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. قال: إِذا طُبِخَ الجَرَادُ في المِرْجَلِ فهو الهَمِيشَةُ ، و إِذا سُوِّيَ عَلَى النّار فهو المَحْسُوسُ.

و التَّهَمُّشُ : التَّأَكُّلُ و التَّحَكُّكُ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ.

هنش [هنش‌]:

الهَنَشْنَشُ ، كسَفَرْجَلٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قَالَ الصّاغَانِيُّ: هُو الخَفِيفُ‌ ، عن الخارْزَنْجِيّ.

قُلْتُ: و كَأَنّ الهَاءَ مُبْدَلَةٌ من العَيْن، و قد تَقَدَّم العَنَشْنَشُ.

هوش [هوش‌]

الهَوْشُ : العَدَدُ الكَثِيرُ. قال أَبُو عَدْنان: سَمِعْتُ التَّمِيمِيّات يَقُلْنَ: الهَوْشُ و البَوْشُ: كَثْرَةُ النّاسِ و الدَّوَابّ.

و ذُو هاشٍ : ع‌ ، قال زُهَيْرٌ.

فذُو هَاشٍ فمِيثُ عُرَيْتِنَاتٍ # عَفَتْهَا الرِّيحُ بَعْدَكِ و السَّمَاءُ

قلتُ: و قد جاءَ في قولِ الشَّمّاخِ أَيضاً [4] .

و هَاشَةُ : اسْمُ‌ لِصّ، من وَلَدِه الجَعْدُ بنُ قَيْسِ بنِ قَنَانِ بنِ هَاشَةَ ، و كانَ شَرِيفاً فِي قَوْمهِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

و الهَوْشَةُ ؛ الفِتْنَةُ و الهَيْجُ و الاِضْطرابُ‌[و الاخْتِلاطُ]


6 *

و الهَرْجُ، عن أَبِي عُبَيْدٍ، و قَدْ هاشَ القَوْمُ يَهُوشُونَ هَوْشاً :

هَاجُوا و اضْطَرَبُوا، و دَخَلَ بعضُهُم في بَعْضٍ، و 16- في حَدِيثِ ابنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللََّه تَعَالَى عنه : «إِيّاكُمْ و هَوَشاتِ اللَّيْلِ و هَوَشاتِ الأَسْوَاقِ» ، و رَوَاه بَعْضُهم هَيَشَات. بالياء، أَي فِتَنَها و هَيْجَها.

و الهَوِيشَةُ مِنَ النّاسِ: الجَمَاعَةُ المُخْتَلِطَةُ ، كالهُوَاشَةِ، بالضَّمِّ. قالَهُ عَرّام.

و جَاءَ بالهَوْشِ الهَائِشِ‌ ، أَيْ‌ بالكَثْرَةِ ، كما يُقَال: جَاءَ بالبَوْشِ البائِشِ.

و الهُوَاشَاتُ ، بالضَّمِّ: الجَمَاعَاتُ من النّاسِ، و مِنَ الإِبِلِ‌ إِذا جَمَعُوهَا فاخْتَلَطَ بعضُهَا ببَعْضٍ.

و الهُوَاشَاتُ [5] : ما جُمِعَ من‌ المَالِ الحَرَامِ‌ و الحَلاَلِ.

و المَهَاوِشُ : ما غُصِبَ و سُرِقَ‌ ، و هي مَكاسِبُ السّوءِ،


[1] في الصحاح: «فعلا» و الأصل كاللسان.

[2] في القاموس: المعالجة.

[3] الجمهرة 3/73.

[4] في معجم البلدان «هاش» صدر بيت الشماخ:

فألقنت أن ذا هاش منيتها.

[6] (*) ساقطة من الكويتية و المصريه.

[5] في اللسان: و الهواش بالضم.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست