responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 195

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الأَمْرَشُ : الشِّرِّيرُ ، أَي الكَثِيرُ.

الشّرِّ.

و رمش الأَرْمَشُ : الحَسَنُ الخُلُقِ.

و مشر الأَمْشَرُ : النَّشِيطُ.

و رشم الأَرْشَمُ : الشَّرِهُ.

و التَّمْرِيشُ : المَطَرُ القَلِيلُ‌ الَّذِي لا يَخُدُّ وَجْهَ الأَرْضِ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ.

و الامْتِرَاشُ : الانْتِزَاعُ و الاخْتِلاسُ‌ ، يُقَال: امْتَرَشْتُ الشَّيْ‌ءَ مِنْ يَدِه: أَي اخْتَلَسْتُه‌ [1] .

و الامْتِراشُ : الاكْتِسَابُ‌ ، و الجَمْعُ، عن ابنِ عبّادٍ، يُقَالُ: هُوَ يَمْتَرِشُ لعِيَالِه، أَيْ يَكْتَسِبُ و يَقْتَرِفُ.

و امْتَرَشَ الشى‌ءَ: جَمَعَهُ، و هُو يَمْتَرِشُ الشَّيْ‌ءَ بَعْدَ الشَّيْ‌ءِ مِنْ هاهنا أَيْ يَجْمَعُه.

و مَرْشانَةُ : د، بالأَنْدَلُسِ‌ ، من كُورَةِ إِشْبِيلِيَة [2] ، مِنْهَا أَبُو مُوسَى عَبْدُ الرّحْمََنِ بنُ هِشَامِ بنِ جَهْوَر المَرْشَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الآجُرِّيّ، ماتَ ببلده سنة 384.

*ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

مَرَشَ الماءُ يَمْرُشُ : سالَ.

و المَرْشُ : حَضِيضُ الجَبَلِ.

و رَجُلٌ مَرّاشٌ ، ككَتّانٍ، أَي كَسّاب.

و المُمَرَّشُ ، كمُعَظَّمٍ: نَوْعٌ من الكَتّانِ، و هََذِه عن الصّاغَانِيّ.

و مَرَشٌ ، مُحَرَّكَةً: ناحِيَةٌ بالرُّومِ.

و أَمراشُ : رَوْضَةُ بدِيارِ العَرَبِ.

مشش [مشش‌]:

المَشُّ : الخَلْطُ ، يُقَال: مَشَّ الشَّيْ‌ءَ، إِذا أدافَهُ في ماءٍ حَتَّى يَذُوبَ‌ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، قالَ أَبو حَاتِمٍ: و ماتَ ابْنٌ لأُمِّ الهَيْثَمِ فسُئِلَتْ فقَالَت: «مَازِلْتُ أَمُشُّ لَهُ الأَشْفِيَةَ، أَي الأَدْوِيَة، فأَلُدُّه تَارةً و أُوجِرُه أُخْرَى، فَأَبَى قضاءُ اللََّهِ عَزّ وَ جَلّ» ، أَي أَخْلِطُهَا [3] .

و المَشُّ : مَسْحُ اليَدِ بالشّيْ‌ءِ الخَشِنِ‌ لتَنْظِيفِهَا و قَطْعِ دَسَمِها ، و هو قولُ الأَصْمَعِيِّ، و نصُّه: لِيَقْلَعَ الدَّسَمَ، و نصُّ المُحْكَمِ: لِيُذْهِبَ به غَمَرَها و يُنَظِّفَها، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ و ابنُ سِيدَه لاِمْرِى‌ءِ القَيْسِ:

نَمُشُّ بأَعْرَافِ الجِيَادِ أَكُفَّنَا # إِذا نَحْنُ قُمْنَا عَنْ شِوَاءٍ مُضَهَّبِ‌

ضهب المُضَهَّبُ : الَّذِي لم يَكْمُلِ نُضْجُه، يُرِيد أَنَّهم أَكَلُوا الشَّرَائِحَ الَّتِي شَوَوْهَا على النّارِ قَبْلَ نُضْجِهَا و لَمْ يَدَعُوهَا إِلَى أَنْ تَنْشَفَ، فَأَكَلُوهَا و فِيهَا بَقِيَّةٌ مِن مَاءٍ.

و المَشُّ : الخُصُومَةُ.

و المَشُّ : مَصُّ أَطْرَافِ العِظَامِ‌ مَمْضُوغاً، كالتَّمْشُشِ ، عَنِ اللّيْثِ، و الامْتِشَاشِ و المَشْمَشةِ ، و قَدْ مَشَّه و امْتَشَّه ، و تَمَشَّشَه ، و مَشْمَشَه : مَصَّه مَمْضُوغاً.

و قالَ اللَّيْثُ: مَشَشْتُ المُشَاشَ ، أَيْ مَصَصْتُه مَمْضُوغاً، و تَمَشَّشْتُ العَظْمَ: أَكَلْتُ مُشَاشَهُ ، أَو تَمَكَّكْتُه، و أَنْشَدَ اللَّيْثُ:

كَمْ قَدْ تَمَشَّشْتَ من قَصٍّ و إِنْفَحَةٍ # جاءَتْ إِلَيْكَ بِذاكَ الأَضْؤُنُ السُّودُ [4]

و المَشُّ : أَخْذُ مالِ الرَّجُلِ شَيْئاً بَعْدَ شَيْ‌ءٍ ، يُقَال: فُلانٌ يَمُشُّ مالَ فُلانٍ، و يَمُشُّ من مالِه، إِذا أَخَذَ مِنْهُ الشَّيْ‌ءَ بَعْدَ الشَّيْ‌ءِ، و هو مَجَاز.

و المَشُّ : حَلْبُ بَعْضِ لَبَنِ النّاقَةِ و تَرْكُ بَعْضِه في الضَّرْعِ.

و المَشُوشُ ، كصَبُورٍ: ما تُمَشُّ بهِ اليَدُ ، و هو المِنْدِيلُ الخَشِنُ.


[1] اللسان: انتزعته.

[2] في معجم البلدان: من أعمال قرمونة بالأندلس.

[3] كذا ورد بالأصل نقلاً عن التكملة، و عبارة اللسان: و منه قول بعض العرب يصف عليلا: ما زلتُ أمشّ له الأشفية، ألدّة تارة و أوجره أخرى، فأتى قضاء اللََّه. و في حديث أم الهيثم: ما زلتُ أمش الأدوية أي أخلطها.

[4] بالأصل: «الأضون السود» و المثبت عن المطبوعة الكويتية.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست