responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 176

و قَفَشَ قَفْشاً و قُفُوشاً: ماتَ، كفَقَشَ، و هََذِه عن ابنِ القَطّاعِ.

قلش [قلش‌]:

القَلاَشُ ، كسَحَابٍ‌ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قالَ الصّاغَانِيُّ عنِ ابنِ عَبّادٍ: هُوَ الصَّغِيرُ المُنْقَبِضُ‌ مِنْ كُلِّ شيْ‌ءِ.

و القَلاَشَةُ ، كسَحَابَة ، و لَوْ قال بهاءٍ كانَ أَخْصَر: الصِّغَرُ و القِصَرُ ، عن ابنِ عَبّادٍ أَيضاً.

و أُقْلِيشُ ، بالضّمِّ: د، بالأَنْدَلُسِ‌ ، من أَعْمَال شَنْتَمَرِيّةَ [1] ، هِيَ اليَوْمَ للفِرِنْجِ، و قالَ الحَمَيْدِيّ: هِيَ مِنْ أَعْمَالِ طُلَيْطِلَةَ، منه‌ أَبُو العَبّاس‌ أَحمَدُ بنُ مَعَدِّ [2] بنِ عِيسَى‌ بنِ وَكِيلٍ التُّجِيبِيُّ الأُقْلِيشِيُّ الأَنْدَلُسِيّ. قالَ أَبو طاهِرٍ السِّلَفِيّ في مُعْجَم السَّفَر: كانَ من أَهْلِ المَعْرِفَةِ باللُّغاتِ و الأَنْحَاءِ و العُلُومِ الشّرْعِيّة، و مِنْ مَشَايخه أَبو مُحَمّدِ بنُ السيدِ البَطَلْيَوْسِيّ، و أَبُو الحَسَن بن بسيطة [3] الدّانِيّ، و لَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ، قَدِم عَلَيْنَا الإِسْكَنْدَرِيَّة سنة 546، و قَرَأَ عَلَيّ كثيراً، و تَوَجَّه للحِجَازِ، و بَلَغَنا أَنَّهُ تُوفِّيَ بمكَّةَ. انتهى. قال الصّاغَانِيُّ: و هو شَيْخٌ شَيْخِنا.

قُلت: و منه أَيضاً أَبو العَبّاسِ، أَحْمَدُ بنُ القَاسِمِ المُقْرِى‌ءُ الأُقْلِيشِيُّ.

و عَبْدُ اللََّه بنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ الأُقْلِيشِيُّ، أَبو مُحَمَّدٍ، يُعْرَفُ بابْنِ الوَحْشِيّ، سَمِعَ الحَدِيثَ بطُلَيْطِلَةَ، تُوفِّي سنة 503 [4] .

و أُقْلُوش ، كأُسْلُوب: د، من أَعْمَالِ غَرْنَاطَةَ ، بالأَنْدَلُسِ، قالَهُ السِّلَفِيُّ، و مِنْهُ أَحْمَدُ بنُ القاسِمِ بنِ عِيسَى الأُقْلُوشِيُّ ، أَبو العَبّاسِ المُقْرِى‌ءُ، دَخَلَ‌ [5] إِلى المَشْرِقِ، و حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الوَهّابِ بنِ الحَسَنِ الكِلابِيِّ الدِّمَشْقِيّ، رَوَى عَنْه مُحَمّدُ بنُ عبدِ اللََّهِ بنِ عَبْدِ الرّحْمََنِ الخَوْلانِيُّ، و وَصَفَه بالصّلاحِ. نَقَلَه ياقُوت.

و قَلْيُوشَةُ : د، بالأَنْدَلُسِ‌ ، و في العُبَاب: قَيْلُوشَةُ. و قَلْشَانَةُ ، بالفَتْح: د، بإِفْرِيقيَّةَ أَو ما يُقَارِبُهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.

قُلْتُ: و يُقَالُ أَيْضاً بالتَّحْرِيكِ، و بِالجِيم بَدَلَ الشِّينِ، و منه أَبو عَبْدِ اللََّه مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللََّه بنِ محمّدِ بنِ عبدِ اللََّه بنِ مُحَمَّدٍ، القَلْشَانِيُّ التُّونسِيّ، قاضِي الجَمَاعَة بتُونسَ، وُلِدَ سنة 818، و أَخَذَ عن أَبِيه و عَمِّه، و أَبِي القَاسِمِ البِرْزالِيّ.

و قَالَ اللّيْثُ: الأَقْلَشُ : اسْمٌ أَعْجَمِيٌ‌ ، و هُوَ دَخِيلٌ؛ لأَنَّه لَيْسَ في كلامِ العَرَبِ شِينٌ بَعْدَ لامٍ في كَلِمَةٍ عَرَبِيَّةٍ مَحْضَة، و الشِّيناتُ كُلّهَا في كَلاَمِ العَرَبِ قَبْلَ الّلاماتِ و كَذََلِكَ القَلاّشُ لَيْسَ بعَرَبيٍّ أَيْضاً.

قُلْتُ: و يَعْنُونَ بِهِ المُلاعِب، و الَّذِي لا يَمْلِكُ شَيْئاً، أَوْ لا يَثْبُتُ عَلَى شَيْ‌ءٍ وَاحِدِ.

و قَلِيشَانُ : قَرْيَةٌ من أَعْمَال مِصْر، مِنْ كُورَةِ حَوْفِ رَمْسِيسَ.

قمش [قمش‌]:

القَمْشُ : جَمْعُ القُمَاشِ مِنْ هاهنا و هَاهُنَا و هو : ما كانَ‌ عَلَى وجْهِ الأَرْضِ مِنْ فُتَاتِ الأَشْيَاءِ ، و قَدْ قَمَشَه يَقْمِشُه قَمْشاً ، و مِنْهُ قَمْشُ الرِّيحِ التُّرَابَ، حَتَّى يُقَالَ لِرُذالَةِ النّاسِ قُمَاشٌ ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ.

و قُمَاشُ كُلِّ شيْ‌ءٍ أَو قُمَاشَتُه : فُتَاتُه، و كذََلِكَ القُشَامَةُ، نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ.

و ما أَعْطَانِي إِلاَّ قُمَاشاً ، أَيْ أَرْدَأَ ما وَجَدْتُه.

و قَامِشَةُ بنُ وَائِلَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ اللََّه بنِ لُؤَيِّ بنِ الحارِثِ بنِ تَيْمِ بنِ عَبْدِ مَنَاةَ، و هُوَ الرِّبَابُ: جَدٌّ لجُخْدَبٍ النَّسَابَةِ و هُوَ ابنُ جَرْعَبِ بنِ أُبَيِّ بنِ قِرْفَةَ بنِ زَاهِرِ بنِ عامِرِ بنِ وَاهِبِ بن قَامِشَةَ.

و قالَ اللَّيْثُ: القَمِيشَةُ : طَعَامٌ من اللَّبَنِ و حَبِّ الحَنْظَلِ و نَحْوِه‌ ، نقَلَه الصّاغَانِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ.

و تَقَمَّشَ القُمَاشَ ، و اقْتَمَشَه : أَكَلَ ما وَجَدَ مِنْ هاهُنَا و ها هُنَا و إِنْ كانَ دُوناً *و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

التَّقْمِيشُ : جَمْعُ الشَّيْ‌ءِ مِن هاهُنَا و هَاهُنَا. نقَله الجَوْهَرِيُّ.


[1] قيدها ياقوت: شنت برية.

[2] في معجم البلدان: معروف.

[3] معجم البلدان: بن سبيطة.

[4] معجم البلدان: سنة 502.

[5] كذا، و في معجم البلدان «رحل» و هي مناسبة أكثر.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست