responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 175

قعش [قعش‌]:

القَعْشُ ، كالمَنْعِ‌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ [1] : هو الجَمْعُ‌ ، كالعَقْشِ، بتقديم العَيْنِ.

قال: و القَعْشُ ، أَيْضاً: عَطْفُكَ رَأْسَ الخَشَبَةِ إِلَيْكَ. و خَصَّ بَعْضُهُم بِهِ الغَضَى مِنَ الشَّجَرِ.

و القَعْشُ : مَرْكَبٌ‌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاءِ، كالهَوْدَجِ، ج قُعُوشٌ ، قال رُؤْبَةُ يَصِفُ السَّنَةَ المُجْدِبَةَ:

كَمْ ساقَ من دارِ امْرِى‌ءٍ جَحِيشِ # إِلَيْكَ نَأْشُ القَدَرِ النَؤُوشِ

و طُولُ مَحْشِ السَّنَةِ المَحُوشِ # حَدْبَاءَ فَكَّتْ أُسَرَ القُعُوشِ [2]

يُرِيدُ أَنْهَا ذَهَبَت بإِبِلِهِمْ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ ما يَحْتَمِلُونَ عليهِ، ففَكُّوا الهَوَادِجَ و اسْتَوْقَدُوا بحَطَبِهَا، مِنَ الجَهْدِ.

و القَعْشُ : هَدْمُ البِنَاءِ و غَيْرِه‌ ، و قد قَعَشَهُ، عن ابنِ عَبّادٍ.

و القَعْوَشُ كجَرْوَلٍ: الخَفِيفُ.

و القَعْوَشُ : البَعِيرُ الغَلِيظُ. و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ في-باب فَوْعَل-: القَوْعَشُ: البَعِيرُ الغَلِيظُ [3] ، هََكذا هُوَ بخَطِّ أَبي سَهْلٍ الهَرَوِيّ، و بخَطّ الأَرْزَنِيّ بالسِّينِ، و الشِّينُ لُغَةُ فيه.

و القَعْشَاءُ: الرافِعَةُ رَأْسَها.

و قَعْوَشَهُ‌ قَعْوَشَةً: صَرَعَهُ. و البِنَاءَ: قَوَّضَه.

و تَقَعْوَشَ البَيْتُ و البِنَاءُ: تَهَدّمَ.

و تَقَعْوَشَ الشَّيْخُ: كَبِرَ ، و انْحَنَى ظَهْرُه.

و انْقَعَشَ القَوْمُ‌ ، إِذا انْقَلَعُوا ، هََكذا هُوَ نَصُّ التَكْمِلَةِ، و في اللِّسَان: إِذا انْقَطَعُوا، فَذَهَبُوا ، و في العُبَابِ: تَقَلَّعُوا.

و انْقَعَشَ الحائِطُ: انْهَدَمَ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

قَعْوَشَ البِنَاءَ: قَوَّضَه. و تَقَعْوَشَ الجِذْعُ: انْحَنَى.

قفش [قفش‌]:

القَفْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قالَ اللَّيْثُ: هُوَ ضَرْبٌ مِنَ الأَكْلِ شَدِيدٌ.

و قال غَيْرُه: القَفْشُ : كَثْرَةُ النِّكَاحِ‌ ، و مِنْهُ يُقَال: وقَعَ فُلانٌ في القَفْشِ و الرَّفْشِ، و قَدْ تَقَدَّم بَيانُ ذََلك.

و عن ابن الأَعْرَابِيّ: القَفْشُ : الخُفُّ القَصِيرُ ، و منه 16- قَوْلُ ثَابِتٍ البُنَانيّ، رَضِيَ اللََّه تَعَالَى عَنْه، في خَبَرِ عِيسَى عَلَيْه السَّلامُ : «أَنّه لَمْ يُخَلِّفْ إِلاَّ مِدْرَعَةَ صُوفٍ و قَفْشَيْنِ و مِخْذَفَةً.

أَيْ خُفَّيْن قَصِيرَيْنِ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: هُوَ دَخِيلٌ‌ مُعَرَّب‌ ، و هُوَ المَقْطُوع الَّذِي لَمْ يُحْكَمْ عَمَلُه، و أَصْلُهُ بالفَارِسِيّةِ كَفْش‌ [4] .

و قالَ أَبُو حاتِمٍ: القَفْشُ في الحَلْبِ: سُرْعَةُ الحَلْبِ، و سُرْعَةُ نَفْضِ ما فِي الضَّرْعِ‌ ، و كَذََلِكَ الهَمْرُ، يُقَالُ: قَفَشَ ما فِي الضَّرْعِ أَجْمَعَ، و هَمر.

و القَفْشُ : أَخْذُ الشّي‌ءِ و جَمْعُه‌ ، و كَذََلِكَ القَنْفَشَةُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ [5] ، و سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في تَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّة.

و القَفْشُ : النَّشَاطُ في الأَكْلِ و النِّكَاحِ.

و القَفْشُ : الضَّرْبُ بالعَصَا و السَّيْفِ‌ ، نَقَلَه الصاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ.

و قالَ أَبو عَمْرٍو: القَفَشُ ، بالتَّحْرِيكِ: اللُّصُوصُ الدَّعّارُونَ‌ [6] .

و قال اللَّيْثُ: انْقَفَشَ العَنْكَبُوتُ، و غَيْرُه‌ مِنْ سَائِرِ الخَلق، انْجَحَرَ، و ضَمَ‌ إِلَيْهِ‌ جَرَامِيزَه‌ [7] و قَوَائِمَه‌ ، و أَنشد:

كالعَنْكَبُوتِ انْقَفَشَتْ في الجُحْرِ

و يُرْوَى « اقْفَنْشَشَت » .

قال: و القَفْشُ لا يُسْتَعْمَلُ إِلاَّ في افْتِعَالِ خاصَّة، و في التَّكْمِلَة: إِلاّ في انْفِعَال.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

قَفَشَ الدّابّةَ: كَسَعَهَا.


[1] الجمهرة 3/60.

[2] الحدباء هنا الحال الشديدة التي لا يُطمأن فيها، التكملة.

[3] نص الجمهرة 3/363 و قوعش مثل بوجش و كوذب: موضع، و البوجش: البعير الغليظ.

[4] الأصل و النهاية و التكملة، و في اللسان: «كَفْج» و قوله: مخذفة:

مقلاع، قاله ابن الأثير.

[5] الجمهرة 3/344.

[6] في اللسان و التكملة: الدغارون بالغين المعجمة.

[7] الجراميز: قوائم الوحشي و جسده، يقال: أخذ بجراميزه أي أجمع.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست