اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 9 صفحة : 157
غنبش [غنبش]:
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه:
غَنْبَشٌ ، كجَعْفَرٍ: اسْمٌ، أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَانِ، و أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ.
فصل الفاء
مع الشين
فتش [فتش]:
الفَتْشُ ، كالضَّرْبِ، و التَّفْتِيشُ : طَلَبٌ في بَحْثٍ ، قالَهُ اللَّيْثُ و ابنُ فارِسٍ، و يُقَالُ: فَتِّشْ و لا تُفَتِّشْ ، أَي ابْحَثْ و لا تَسْتَرْخِ.
و قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: التاءُ و الشِّينُ مَعَ الفاءِ، أُهْمِلَتْ، و كَذََلِكَ حالُهما مع القافِ و الكافِ و اللاّمِ.
فجش [فجش]:
فَجَشَهُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ، و قَالَ ابنُ دُرْيْدِ [1] :
أَيْ شَدَخَهُ يَمَانِيَة، و فَجَشْتُ الشَّيْءَ بيَدِي.
و فَجَشَ الشَّيْءَ: وَسَّعَهُ ، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ في الرُّبَاعِيّ، كَما سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللََّه تَعَالَى في «فنجش» .
فحش [فحش]:
الفَاحِشَةُ : الزِّنَا ، نَقَلَهُ الجَوْهَريُّ. و ابنُ الأَثِيرِ، و به فُسِّرَ قَوْلُه تَعَالى إِلاََّ أَنْ يَأْتِينَ بِفََاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ*[2] قالُوا:
هُوَ أَنْ تَزْنِيَ فَتُخْرَجَ للْحَدِّ، و قيلَ: هُوَ خُرُوجُها من بَيْتِهَا بغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا، و قَالَ الشّافِعِيُّ، رَحِمَهُ اللََّه تَعالَى: هُوَ أَنْ تَبْذُوَ عَلَى أَحْمَائهَا بذَرَابَةِ لِسَانِهَا فتُؤْذِيَهُم. و قَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الفُحْشِ و الفاحِشَةِ و الفاحِش في الحَدِيثِ، و هُوَ كُلُ ما يَشْتَدُّ قُبْحُه مِنَ الذُّنُوبِ و المَعَاصِي.
و قِيلَ: كُلُّ ما نَهَى اللََّه عَزَّ و جَلَّ عَنْهُ فَاحِشَةٌ ، و قيلَ: كُلُّ خَصْلَةٍ قَبيحِةٍ فهيَ فَاحِشَةٌ مِنَ الأَقْوَالِ و الأَفْعَالِ، و قِيلَ: كُلُّ أَمْرِ لا يَكُونُ مُوَافِقاً للْحَقِّ و القَدْرِ، فهو فَاحِشٌ ، و أَمَّا قولُ اللََّه تَعالَى: اَلشَّيْطََانُ يَعِدُكُمُ اَلْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشََاءِ[3] قال المُفَسِّرُون: أَيْ يَأْمُرُكُم بأَن لا تَتَصَدَّقُوا، و قِيلَ: الفَحْشَاءُ هاهنا البُخْلُ في أَداءِ الزَّكَاةِ، و مِنْهُ الفَاحِشُ : البَخيلُ ، و قالَ طَرَفَةُ: