responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 125

و المُرَمَّشُ ، كمُعَظَّمٍ: الفاسِدُ العَيْنَيْنِ لا يَبْرَأُ جَفْنُه‌ من الدّاءِ.

و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: أَرْمَشَ الشَّجَرُ و أَرْبَشَ: أَوْرَقَ و تَفَطَّر.

و قال ابنُ عَبّادٍ: أَرْمَشَ الرَّجُلُ‌ بِعَيْنهِ؛ إِذا طَرَفَ كَثِيراً بضَعْفٍ. و رَجُلٌ مُرَمَّشٌ : فَاسِدُ العَيْنَيْنِ لا يَبْرَأُ جَفْنُه.

و أَرْمَشَ في الدَّمْعِ: أَرَشَّ قَلِيلاً. *و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

بِرْذَوْنٌ أَرْمَشُ ، كأَرْبَشَ، و بِهِ رَمَشٌ ، أَي بَرَشٌ.

و أَرْمَشَ الشَّجَرُ، و أَرْشَمَ‌ [1] : أَخْرَجَ ثَمَرَه كالحِمَّصِ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.

و أَرْضٌ رَمْشَاءُ : اخْتَلَفَتْ أَلْوَانُ عُشْبهَا، عن اللِّحْيَانِيّ عن ابن الأَعْرَابِيّ.

و رِمْشُ العَيْنِ: جَفْنُهَا.

و قالَ الكِسَائِيّ: سَنَةٌ رَمْشَاءُ : كَثِيرَةُ العُشْبِ.

و رَامِشٌ كصاحِبٍ: عَلَمٌ.

و الأَرْمَشُ : الحَسَنُ الخَلْقِ.

رنش [رنش‌]:

و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أُرْنِيشُ ، بالضَّمّ و كَسْرِ النُّون: ناحِيَةٌ من أَعْمَالِ طُلَيْطِلَةَ بالأَنْدَلُسِ.

روش [روش‌]:

الرَّوْشُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ الأَكْلُ الكَثِيرُ.

و الرَّوْشُ أَيضاً: الأَكْلُ القَلِيلُ. ضِدٌّ. قُلْتُ: هََذا خَطَأٌ عَظِيمٌ وَقَعَ فيه المُصَنِّفُ، فإِنّ الَّذِي نَقَلَهُ ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ أَنّ الرَّوْشَ : الأَكْلُ الكَثِيرُ، و الوَرْشَ: الأَكْلُ القَلِيلُ، فهُوَ ذَكَرَ الرَّوْشَ وَ مَقْلُوبَه؛ فَلْيُتَنَبَّه لِذََلِكَ، و قد تَقَدَّم في السِّينِ عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ أَيْضاً: رَاسَ رَوْساً: أَكَلَ كَثِيراً و جَوَّدَ، فإِمّا أَنّهُمَا لُغَتَانِ، أَو أَحَدَهُما تَصْحِيفٌ عن الآخَر. و جَمَلٌ رَاشٌ: كَثِيرُ الزَّبَبِ، و هُوَ كَثْرَةُ الشَّعرِ في الأُذُنِ‌ [2] . عن ابنِ عَبّاد.

و [3] جَمَلٌ رَاشٌ : ضَعِيفُ الصُّلْبِ، و كَذَا رُمْحٌ رَاشٌ و رَائِشٌ ؛ أَي خَوّارٌ ضَعِيفٌ، و رَجلٌ رَاشٌ : ضَعِيفٌ. و هِيَ بِهَاءٍ ، نَاقَةٌ رَاشَةٌ .

و رَاشَهُ المَرَضُ: ضَعَّفَهُ‌ و خَوَّرَه.

و رَجُلٌ رَؤُوشٌ ، كصَبُورٍ ، و أَرْيَشُ ، كجَمَلٍ رَاشٍ ، أَي في مَعْنَييْهِ: كَثِيرُ شَعرِ الأُذُنِ، أَوْ ضَعِيفٌ، ثُمَّ إِنّ قوْلَه:

و جَمَلٌ إِلَى آخِرِه، حَقُّه أَنْ يُذْكَر في «ر ي ش» ؛ لِأَنّ أَلِفَه مُنْقَلِبَةٌ عَن ياءٍ، كما ذَكَرَه غَيْرُ وَاحِدٍ من الأَئِمَّة هُنَاكَ كالجَوْهَرِيّ، و صاحِبِ اللِّسَانِ، فالَّذِي يُسْتَدْرَكُ به عَلَى الجَوْهَرِيّ هُنَا هُوَ الَّذِي ذَكَرَه عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ من الرَّوْشِ بمَعْنَى الأَكْلِ الكَثِيرِ.

و اسْتَدْرَك الصّاغَانِيُّ هُنَا: رُوشَانُ بالضَّمِّ: اسْمُ عَيْنٍ.

و ظَنِّي الغالبُ أَنَّهَا فارِسيَّة.

قُلْتُ: و الرَّوَشُ ، مُحَرَّكَةً: خِفَّةٌ في العَقْلِ، و هُوَ أَرْوَشُ ، و هِيَ رَوْشاءٌ .

رهش [رهش‌]:

الرَّهِيشُ ، كأَمِيرٍ، كَذا في سَائِر النُّسَخِ، و الصَّوَابُ كَمَا في العَيْن: الرَّهَشُ ، مُحَرَّكَةً: ارْتِهَاشٌ ، أَي اضْطِرَابٌ‌ يَكُونُ في الدّابَّةِ، و هُوَ اصْطِكاكُ يَدَيْهَا في مَشْيِهَا، فتُعْقَرُ رَوَاهِشُهَا ، و هي عَصَبُ يَدَيْهَا، قالَهُ اللَّيْثُ، و هو نَصّ العَيْنِ هََكذا.

و قَالَ الجَوْهَرِيُّ: الارْتِهَاشُ : أَنْ تَصُكَّ الدّابَّةُ بعَرْضِ حافِرَهَا عَرْضَ عُجَايَتِهَا مِنَ اليَدِ الأُخْرَى، فرُبَّمَا أَدْمَاهَا، و ذََلِكَ لضَعْفِ يَدِهَا.

و الرّاهِشَانِ : عِرْقانِ في باطِنِ الذّراعَيْنِ، أَوْ الرَّوَاهِشُ :

عُرُوق‌ باطِنِ الذِّراعِ، قالَهُ أَبُو عَمْرٍو، و نَقَلَه عنه الجَوْهَرِيُّ، وَاحدتها رَاهِشَةٌ و رَاهِشٌ ، بغير هاء، قال:

و أَعْدَدْتُ للحَرْبِ فَضْفَاضَةً # دِلاَصاً تَثَنَّى عَلَى الرّاهِشِ


[1] في اللسان: «و أرمش... كأربش» .

[2] في القاموس: «كثيرُ شعرِ الأُذنِ» .

[3] في القاموس: «أو ضعيفُ» بدل «و» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 9  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست