و قالَ اللَّيْثُ: امْرَأَةٌ مُخَنَّشَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ، و مُتَخَنِّشَةٌ: فِيهَا بَقِيَّةٌ من شَبَابِهَا، و كَذََلك نِسَاءٌ مُخَنَّشَاتٌ ، و مُتَخَنِّشَاتٌ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
يُقَالُ: مالَهُ خُنْشُوشٌ ، أَي مالَهُ شَيْءٌ.
و قولُ رُؤْبَةَ:
جاءُوا بأُخْرَاهُم على خُنْشُوشِ
كقَوْلِهِم: جاءُوا عَنْ آخِرِهم.
و خُنْشُوشٌ : اسْمُ مَوْضِع.
و خُنْشُوشٌ : اسْمُ رَجُلٍ من بَنِي دارِمٍ، يُقَال له خُنْشُوشُ بنُ مُدِّ [1] ، يَقُول له خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ الدّارِمِيّ:
الخَوْشُ : الخاصِرَةُ رَواه أَبو العَبّاسِ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ، و عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ، و للإِنْسَانِ خَوْشَانِ ، و لغَيْرِ الإِنْسَانِ أَيْضاً، كما نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هُوَ قَوْلُ الفَرّاءِ، و قالَ أَبو الهَيْثَمِ: أَحْسَبُهَا: الحَوْشانِ، بالحاءِ، قال الأَزْهَرِيُّ:
و قال ابنُ شُمَيْلٍ: الخَوْشُ : النِّكَاحُ ، و قد خاشَ جارِيَتَه بأَيْرِهِ.
و الخَوْشُ : الأَخْذُ ، يُقَال: خُشْتُ منه كَذا، أَيْ أَخَذْتُ، عن ابنِ عَبّادٍ.
و الخَوْشُ : الحَثْيُ في الوِعاءِ ، و قد خاشَ فِيهِ، إِذا حَثَا فِيهِ. كَذَا في سَائِرِ النُّسَخ، و مِثْلُه في التَّكْمِلَةِ [3] ، و الَّذِي في اللِّسَانِ: خاشَ الشَّيْءَ خَوْشاً: حَشَاهُ في الوعَاءِ.
و الخَوْشَانُ : نَبْتٌ مِثْلُ البَقْلَةِ الَّتِي تُسَمَّى القَطَفَ، و هُوَ كالسَّرْمَقِ، إِلاّ أَنَّه أَلْطَفُ وَرَقاً، و فِيهِ حُمُوضَةٌ، و يُؤْكَلُ ، قالَهُ أَبو حَنِيفَةَ، و أَنشَدَ لِرَجُلٍ من الفَزَاريِّينَ:
و لا تَأْكُلُ الخَوْشَانَ خَوْدٌ كَرِيمَةٌ # و لا الضَّجْعَ إِلاَّ من أَضَرَّ بِهِ الهَزْلُ
و خاشَ ماشَ، بفَتْحِ شِينِهما، و كَسْرِها: قُمَاشُ النّاسِ، و قِيلَ البَيْتِ، و سَقَطَ في مَتَاعِه. البِنَاءُ على الكَسْرِ حَكاه ثَعْلَبٌ عن سَلَمَةَ عن الفَرّاءِ، و أَنْشَدَ أَبو زيدٍ لأَبِي المُهَاصِر الدَّارِميّ:
يَرْضَيْنَ دُونَ الرِّيِّ بالغِشَاشِ # يَحْمِلْنَ صِبْياناً و خَاشِ مَاشِ
قالَ: سَمِعَ فارِسِيَّتَه فأَعْرَبَها.
و خُوشُ ، بالضمِّ: ة، بأَسْفِرَايِنَ ، منها أَسَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الخُوشِيُّ، و يُقَال: أَنَّ اسْمَهَا خُشّ [4] ، كما تَقَدَّم، و قد ذَكَرَ المصنّفُ، رَحِمَهُ اللََّه تَعَالَى، هََذِه القَرْيَةَ في ثَلاثِ مَوَاضِعَ في «ج و س» و في «ح و ش» و في «خ و ش» و الأَوْلان تَصْحِيفٌ قَلَّدَ فيه الصّاغَانِيّ، و الصَّوابُ أَنَّهَا بالخَاءِ و الشِّين، فَتَأَمَّلْ ذََلِكَ.